30 / 01 / 2011, 26 : 05 PM
|
رقم المشاركة : [47]
|
شاعر ، عضو الهيئة المشرفة على الديوان الألفي
|
رد: الشاعر الفلسطيني صبحي ياسين في حوار مفتوح - يحاوره الشاعر ياسين عرعار
صدقت يا خولة كانت فترة ذهبية العطاء أدبا وفنا وحسا وطنيا
أما نزار فللحق له ما جُمع في كتاب تحت (الأعمال السياسية)
وفيه من الروائع ما لا يخفى على أحد
حتى أن القضية الفلسطينية كانت الهم الأكبر والشاغل للكبير والصغير
وانعكس ذلك على الأدب والفن والسياسة
وفعلا سيدتي كنت ممن خالطتهم التيارات السياسية
وكتبت الكثير في الوطنيات
لكن وبصدق كل ما كتبته في تلك الفترة حكمت عليه بالإعدام باكيا عليه
ومن أقوى ما كتبت كان المحكوم
لكن الفكر اليساري أ ثبت فشله وهذا يستدعي فشل ما أنتج
لذا كان الشعر شعرا هداما لتغيير المجتمع حسب الرؤية السياسية السائدة
ومن محترم ما أذكر
أنجبت ِ يا حواءُ شعبا ميّتا=يا ليت أنك ما خلقتِ لتنجبي
بولي على من سُيِّدوا فتقيدوا= نوحي عليهم في المحافل واندبي
لا تأسفي شاخوا فأمسوا أمة=أكل الزمان ُعليهم ُفلتشربي
هذا ما يمكن من ماض قضى وانقضى
**
السؤال الثالث - وما موقع القصيدة الشعرية العاطفية أو الغزلية الراقية التي تأتي أحيانا من نسائم الطبيعة في شعر -صبحي يسين- ؟
عفوا أثقلت عليك
كانت القصيدة الغزلية(النزارية)تشكل رافدا قويا وغزيرا
لكنها كانت من ضمن المحكوم عليه
لديّ منها ما هو معقول
أطولها وأشهرها(ليلايَ كنت ِ)
أما الغزل إن هبت نسائمه فهو لمن يستحقه في هذه المرحلة
وقد نشرت الكثير منه
وحاشا لله أن تكوني قد أثقلت ِ
أنت صاحبة طيف لطيف ظله خفيف
ألوِّح لك وأنت على شرفتك النرجسية شكرا لك يا خولة
دمت طيبة البيان واللسان والبنان
|
التعديل الأخير تم بواسطة طلعت سقيرق ; 01 / 02 / 2011 الساعة 22 : 11 PM.
|
|
|