02 / 02 / 2011, 25 : 05 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
|
ها قد عدنا والعود أحمد
ها قد عدنا والعود أحمد
أشكر اخوتى فى نور الأدب لوقوفهم بجوارى بحسهم العروبى النانبض وشموخهم الكريم وأخص بالشكر
الفضلى الكريمة الأستاذة هدى الخطيب
أخى وحبيبى الكريم حسن سمعون
اخى وصديقى الغالى المهذب جدا عبد الكريم سمعون
لأنى اول ما فتحت عينى لأول إطلالة هنا وجدت أرواحهم تسبق رسائلهم تحلق لتطمئن على عبد الحافظ ذلك الكسير الذى يتقطع ألما لما يحدث فى بلده مصر , مصر التى غنى لها التاريخ من قبل وتغنت بها امم ودول تقف الآن بين فكى حكومة تستميت فى عنادها وتصر على البقاء ولو ليوم واحد حتى تثبت غلبتها ومعارضة واهية وهانة تصر على تركب الموجة وتعتلى جهد شباب مصرى مخلص أحب بلاده وأراد ان يثقب فى جدار القهر واليأس ثقبا يخرج به إلى النور ومعه مصر, ومصر بين هذا وذاك تنتحر كل يوم وتجوع وتعرى والجميع لا يريد ان يفهم او يعى ان الرسالة وصلت
حكومة غبية لم تع ان عام 2010 كان عام ثقافة المظهرات والاعتصامات , فكم من فئات مختلفة وقفت معلنة عن احتجاجاتها لسوء أوضاعها خلال هذه العام وعقدت رباط مودة بينها وبين الشوارع فى القاهرة والأرصفة فى عواصم المحافظات, لم تدرك هذه الحكومة بغطرستها وعنادها أن كل يوم على هؤلاء فى الشوارع يذوب حاجز الخوف عندهم ويضعهم فى مقدمة الريح التى لا تبقى ولا تذر , فلم تتحرك تالك الحكومة إلى استشراف المستقبل ولم تقرأ بشكل جيد تاريخ هذا الشعب الذى إذا انتفض لاتردعه اعنف القوى , وجاء 25 يناير ليعلن الشباب الواعى عن هبة ثورية جامحة متحضرة , وحدث اضطراب فى القرار الأمنى الصائب الأمر الذى دفع وزير الداخلية المصرى أن يصدر امرا مباشرا لقائد قوات الأمن المركزى المنوط بها كبح جماح المتظاهرين أن يستخدم مع المتظاهرين الرصاص الحى لكن هذا القائد البطل رفض أن يستجيب لأمر وزيره وأصدر امرا إلى قواته بالانسحاب مما ادىة إلى فوضى امنية ترتب عليها ومتوازيا معها خبث امنى آخر وهو الدفع برجال الشرطة إلى ان يعيثوا فى الأرض فسادا متنكرين فى ازياء شعبية مختلفة واوعزوا الى حراس السجون بان يخرجوا المارقين فاضطرب الامر فى مصر بعفل خيانات هؤلاء المنوط بهم حفظ امن مصر
تداعى الأمر فى مصر وفلت الزمام وكل يحاول ان يوجد له دورا فى هذا الخضم الهائج المضطرب وينسب إلى نفسه زعامة معينة يستطيع من خلالها ان يحصل على منصب معين يدوسون باقدامهم على تضرع امهات المتظاهرين الى الله ان يحفظ أبنائهم وعلى توسلات الشريفات فى مصر للمجرمين ان يحفظوا شرفهم , المر مخز ومخجل تماما اختلط فيه الحابل بالنابل وهؤلاء الشباب اصحاب الدور الحقيقى لم يعوا خبث المعارضة وصحف الأدلجة والسمسرة التى تاجرت بالقضية فى أسواق نخاستها المرزولة والحكومة سلمت رياتها بعد فوات الاوان وأصبحت فى طريقها إلى الزوال
والسؤال الملح الآن: ماذا سوف تعمل الحكومة الجديدة وهى جزء من ثقافة حكومة قديمة اعتادت أن تنظر إلى الشعب المصرى من خلف زجاج ليس شفافا بدرجة عالية؟
هل سوف تكسر هذا الحاجز وتعود كما كان عبدالناصر يتفقد رعيته ليلا فى عربة "جب" صغيرة لا يشعر به احد وبناءا على هذا التفقد يغين وزراء ويقيل وزراء, لقد سمعت من سكرتيره الخهاص أن اقال وزير التموين لأنه وجد أثناء تفقده عيشا سيئا يوزع على النس, هل ستلعب الحكومة الجديدة هذا الدور وتشعر بشكل أكبر بنبض الشارع المصرى ؟ لعلها...وليتها ....وعساها..... و... و... وكل أدوات التمنى والترجى أتوسل بها لتعى الحكومة الجديدة أن هذا الشعب لن تكسره حكومات أبدا وأن يمكن أن يثور فى أية لحظة وأن ثورته لا تقهر وليت العارضة أيضا تعى ذلك وتدركه وتحدث سقفا جديدا وتغير اجنداتها فى المعارضة لتصنع معارضة حقيقة ليست معارضة مصالح
ها انا قد عدت إلى نور الأدب والقلب لم يرق ولم تخف ندوبه والعين مازال يترقرق الدمع فيها فقلد رق القلب وما راق وأُهريق كأس الحزن فى الترياق ياليت مصر لا تكون العراق
ها انا قد عدت إلى الأهل والصحب والأحبة هنا فى نور الأدب بعد عزلة دامت أيام وكانها دهور , عدت لأاقى ما يثقل الصدر بين أيديكم ولأجد من يسمح الدمع الذى يبكى وطنا لا امة
ها انا قد عدت يارفاق فافتحوا احضانكم فقد صرت مثل صفصافة تشتهى الماء وهو على مقربة منها
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|