رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أنا معك تماماً
لا شك أن التراجع والضعف غير جائزين ولا مقبول لا من أجل مستقبل مصر والدماء الزكية التي سالت ولا من أجل الوطن العربي بأسره ولما تمثله وتعنيه مصر لكل عربي
لا يجوز مطلقاً أن تتحول الأحلام إلى كوابيس
لم يعجبني مطلقاً تصرف السيد عمرو موسى
المظاهرات في دعم الشارع المصري تعم العالم بأسره والقناع سقط تماماً عن وجه نظام مبارك تجاه الشعب
قرأت منذ قليل عن مظاهرة ضخمة عندنا في طرابلس - لبنان ، انطلقت من الجامع المنصوري الكبير والاعتصام في المساجد وأغلقت االمدينة بأسرها وانضم لها أعداد ضخمة جداً، ومن يعرف طرابلس يعرف ماذا يعني الانطلاق من الجامع المنصوري الكبير الذي لم يعرف مثل هذا التجمع والانطلاق منه وهذه الكثافة في التظاهر منذ أيام ستينات وسبعينات القرن الماضي أيام الزعيم الخالد جمال عبد الناصر والحراك القومي الذي كان يلهب الشعب العربي من المحيط إلى الخليج...
ورفعت في الاعتصام لافتات كتب عليها "اغضب فإن الله لم يخلق شعوبا تستكين"، و"مصر قالت كلمتها.. التغيير هو الحل"، و"الشعب إذا أراد الحياة تزلزلت عروش الطغاة"
نعم نحن نشهد اليوم تضامن وتظاهر قومي عربي حقيقي
وأرى أن نحول الحوار لصيغة التفاؤل فالدماء الطاهرة حين تسكب تغدو هي الشعلة المقدسة لتحرر الأوطان والشعلة المقدسة نارها نور لا ينطفئ
مصر قلب الوطن العربي وقلبه النابض الذي يربط مشرقه بمغربه وجناحه الآسيوي بجناحه الأفريقي، وتأثيرها أساسي لاستعادة الوعي القومي والحراك القومي ولها تأثير السحر على هذا المد الجماهيري القومي الذي يناصر ثورتها المباركة لاستعادة الحياة التي عادت للنبض ولا يحق لأي جهة من الجهات أن تفشلها
[/align][/cell][/table1][/align]
|