[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]مجلة التايم Time Magazine:
سلطت مجلة التايم الضوء في أكثر من مقال الضوء على ما يحدث في مصر و تداعياته ونشرت مقالا بعنوان لماذا تخاف السلطة الفلسطينية مما يحدث في مصر؟ أوردت فيه بأن قوات الأمن الفلسطينية تدخلت للمرة الثالثة لتفريق المتظاهرين المساندين للثورة التونسية و المصرية وأن مسؤولا ناطقا باسم الشرطة حذر من أن التجمعات الغير المرخص لها من شأنها أن تخلق فوضى.
كما حمل المقال شهادة لفلسطينيين من بينهم الشابة نجوى من بير زيت التي قالت :' أتمنى أن نحرر أنفسنا مثل أرضنا '.

Richard Cohen Beats The Drums For (Less) Arab Freedom


و في مقال لآخر ورد كتعقيب على ما كتبه الصحافي روبرت كوهين في عمود للواشنطن بوست تم عرض ماطرحه روبرت كوهين بأن الثورة المصرية الحالية بداية لكابوس حقيقي و أن مصر و مؤسساتها ليست مستعدة للديمقراطية ووصف العرب بأنهم ناكرون للجميل و لم يقدروا ما قدمه لهم الرئيس الأمريكي أوباما.
عبر كوهين عن قلقه على ' إسرائيل ' و قال أنه أيضا قلق على مصر وأن الإسلاميين إن لم يكونوا في الحكومة القادمة سيكونون في التي بعدها و أضاف أن قلقه كذلك على قيم الديمقراطية في بلد ليس من عاداته التسامح واحترام حقوق الأقليات.
ذكر روبرت كوهين أن مايريدونه لمصر هو مايملكونه هم (و يقصد بذلك الغربيين ) و اعتبر الأمر أزمة هوية لأنهم في الوقت ذاته ليسوا مصريين.
أما صاحب المقال مايكل شيرر في مجلة التايم فقد اعتبر ماطرحه روبرت كوهين غرورا و تعاليا فللمصريين الحق كغيرهم في التظاهر السلمي في ميدانهم العمومي بل هذا من أبسط حقوقهم وصنف ماذكره كوهين عن العرب ،بما يتضمنه ذلك من تصنيف جنس بأكمله، بأنهم ناكروا جميل بأنه غرور من نوع خاص لمجرد أن كوهين يقول بأنه قلق على مصر.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]