عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 02 / 2011, 44 : 04 AM   رقم المشاركة : [9]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: رسائل أدبية قصيرة بين الأخوة الأعضاء

[frame="10 90"]

الرسالة الرابعة للأديبة الرائعة زاهية بنت البحر
سألوها عن عمرها فأجابت : عمري في علم الله ومازال جارياً حتى الآن
يارب اجعل عمرها مديداً وفي عمل الخير
كم كانت إجابتها رائعة وذكيه
ألوان قصائدها زاهية
وهي زاهية في القلوب
يكفينا فخراً أن نرى زهو قلمها وسمو روحها وأخلاقها
إيمانها لا يضاهيه أحد
تزهو قلوبنا بذكر اسمها
تعطي معنى لقصائدها بحجم البحر وأعماقه
إنها الأديبة الرائعة الأستاذة زاهية بنت البحر

تعشق الجمال في البحر بهدوئه وصخبه، والجبل بشموخه وعظمة امتداده،
والشجر بربيعه المزهر وخريفه الرمادي،
والسهول بانسيابها وألوانها، والسماء بغيومها ومطرها..

من أجمل ما قرأت لها قصيدة عن أمها رحمها الله

ناديتُ طيفكِ ياأمــــــاهُ فابتسمـتْ
نسائمُ الفجرِ في نجـوى أهاليــــــهِ
ورقَّ صوتُ النِّدا لمَّا به صدحتْ
حناجرُ الصُّبحِ في تسبيحِ داعيه
يا عطرَ قلبي ويانبضَ الحياةِ ويـا
دفءَ الأحبَّةِ في أسمـى معانيــــهِ
قد ْهدَّني الشوقُ قدْ أفنتْ مجامرُهُ
مني التَّصبرَ، قـدْ طالـتْ لياليــــهِ
فهلْ تزورينَ قلبًـا ملـؤُه ُألــــــــمٌ
بالبعدِ عنكِ.. بأحـلامٍ تواسيــــــهِ
نقشتُ رسمَكِ في عينيَّ تذكـــرةً
بحسنِ وجـهٍ لـهُ نـورٌ بباريــــــه
أمَّاهُ طالَ النوى.. شاخَ الزَّمانُ بنـا
والعمرُ من شوقِهِ ابيضَّتْ نواصيهِ
نحيا على أمـلٍ للخيـرِ يحملُنــــــــا
بصادقِ الهمسِ بالذكرى تحاكيــــهِ
في كلِّ ركنٍ بـــك الأقوالُ باسمـة ٌ
تخففُ الحزنَ عـــــــن نفسٍ تعانيهِ
إليك يا صديقتي كل الحب والوفاء
[/frame]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس