[منى هلال]

السلام عليك أخي الكريم عادل أبو عمر
سلمك الله وسلم شعب مصر الأبي الحر من كل سوء من الداخل والخارج وكلل ثورتكم العظيمة بالنجاح

دعني أختلف معك في الرأي - إنه جرو من ذلك الكلب (على وزن: إنه شبل من ذلك الأسد)
اسمعني أكمل لك:

لا أدري إذا كنت قد سمعت أخبار اليوم أو لا عن نتيجة الاجتماع الذي تم بين عمر سليمان ووفد المعارضة.
سمعت اليوم أنه لا يريد الامتثال لأبسط المطالب ألا وهي إلغاء نظام الطوارئ.
وقد أعلن بهذا عن سوء النية التي يبيتها النظام لمن في الشارع المصري حاليًا.
كما أن الشباب في الشارع أعلنها بوضوح أنه لا يقر تنصيب أي من هذه العصابة أو أي شخص آخر "يتطوع" للتحدث باسمه مع الحكومة سواء عمرو موسى أو البرادعي أي أي شخص آخر.
المطلب الرئيسي واضح - ارحل ارحل ارحل
ولن يقبلوا أي شيء آخر.

لماذا فعلًا لا تظهر هذه العصابة حسن النية (فهم أصبحوا في موقف مزري للغاية) ويتنحى الرئيس؟ - لماذا هذا العناد؟
ح يمشي ح يمشي وليس في هذا أدنى شك الآن
فلماذا لا يفعل ذلك الآن ويفسح المجال للشباب ليملي إرادته ويفتح المجال للمحادثات والمناقشات الشريفة وربما يسمح لعمر وربما لا يسمح،
هذا حق الشباب الذي اكتسبه بالدماء التي سكبها في ميدان التحرير.

لن يأمن الشباب لأي شخص حتى تستمع هذه العصابة لمطلبهم الوحيد.