رد: مساجلة شعرية , لعروبة تونس , ومصر وتليق بالشهداء الذين قضوا
لأجل عيونك الحزنى أيا حريةً غابتْ
كتبتُ، بكيتُ.. لم أنمِ.. وفيَّ الروحُ قد تاقتْ
الى أيامكِ اختطّتْ زهوَّ المجدِ منفرداً
وكلل جيدك الشعبُ عروساً في العُلا زانتْ
حبيبةُ عمري ابتهجي.. فيومُ العزِّ في تونُسْ
أطلَّ كفلْقةِ الصبحِ فدوّتْ صيحةٌ قادتْ
جموعَ النصرِ اذ نفضتْ بمصر الخير هامتها
ومليوناً فمليونٍ أطاح بكذبةٍ قالتْ
بأن العُرْبَ قد دفنوا عباءَ المجدِ في الظُلَمِ
و أن العُرب قد خنعوا لذلٍ .. والقوى خارتْ
أيا حريةً خفقتْ كطيرٍ حطّموا جُنْحَهْ
أراكِ اليوم كالنسرِ يقول جحافلي عادتْ..!
هلا
أستاذي الغالي حسن، مهما كتب المرء عن هذا الواقع الجميل الأشبه بالحلم لايمكن ان يعبر عنه.. كل الشعر يبخس حق حركة الجماهير الحرة.. انني أشعر أنني أعيش أيام المجد التي حدثني عنها أبي فخورا بأنه عاصرها.. والتي كنت استمع اليها بحسرة لأنها كانت في طي الذكريات..
كانت هذه محاولة متواضعة للمشاركة كتبتها الآن على هذه الصفحة ملبية دعوتك ودعوة الاستاذة الحبيبة هدى الى هذه المساجلة.. ولي عودة ان شاء الله..
هلا
|