رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
يبدو ان المشهد المصرى الان يشهد تحولاتجديدة وخطيرة على الساحة وقد ذكرت من قبل فى هذا الملف انا الصراع بين السلطة والمتظاهرين يدور هو من هو الاطول نفسا والاقدر على الصمود ولقد ثبت ان الشارع المصرى الأطول نفسا والأقدر على امتصاص الضربات وان النظام بدا يلقى باوراقة الاخيرة تمهيدا للخروج وذلك لسببين
الاول فقد تم تشكيل لجنة من فقهاء القانون اليوم لتغيير الدستور المصرة وبخاصة المداة 76 والمادة 77 المتعلقة بترشيح رئيس الجمهورية والمحددة لمدة بقاءه فى السلطة والاجمل من ذلك تغير المادة 88 والتعلقة بالاشراف القضائى على انخبابات مجلسى الشعب والشورى ولو تم تعديل هذه المادة فان الانتخابات القادمة سوف تكون تحت اشراف قضائى وسوف تفرز عناصر صالحة لخلق حراك سياسى جيد يقوم على الشفافية وعناصر اختارها الشعب نفسه ولم تكن مفروضة عليه فرضا من جهة السلطة وهذه الجنة تضم مجموعة عناصر محترمة كانت لها مواقف حادة تجاه النظام فى كثير من الامور فى الفترة السابقة ولها وجهات نظر وطنية مخلصة ومن ابرزها الدكتور يحيى الجمل والدكتور احمد كما ابو المجد وبعض المستشارين وفقهاء القانون المخلصين
الامر الثانى يتردد الان ان الرئيس مبارك سوف يسافر الى المانيا لاجراء فحصوات طبية تستغرق وقتا طويلا فى الوقت الذى اعلنت فيه المانيا من يومين انها على استعداد لاستقبال الرئيس المصرى وهذا امر مضحك ويدل على ان هذا النظام سيظل يكذب حتى فى حالات فقدانه الشرعية وهو واقف على باب الرحيل فاشاعة سفره الى المانيا للعلاج اظنها تتردد حفاظا على ماء الوجه واتمنى ان يذهب الى المانيا وتطول فترة اقامته بذلك تنتصر ارادة الشعب المصرى على ارادة المطبلين ولاراقصين على كل الحبال من ابتاء النظام وفى هذه الثورة درس لاى نظام حكومى فى مصر لاحق لان الشعب المصرى الذى كسر حاجز الخوف ولن يعود الى شرنقته مرة اخرى
|