ساعة الفناء و النهاية هي اليقين الوحيد في حياتنا
بعدما عشنا لأزمنة و عصور
نصارع الوهم و الزيف و الهروب اللاواعي من المصير المحتوم
كلماتك هذه شمعة تضيء فجأة حين تخادعنا الكهرباء تماما كما يخادعنا العمر
فتغدو النور الحقيقي الذي يفضح الدنيا و يجلو الغموض
كأنها لسعة من زمن الحقيقة المتوارية خلف عالم بحاله من كذب
للحظات فقط بل لثواني تشرق الشمس بعد طول ظلام
أرى هذه الكلمات تستحق فعلا التثبيت و الزيارة من حين لأخر
شكرا أخي الكريم
أسعدني جدا مروري و شرودي للحظات و خشوعي
بين حروفك و تفكري في الكثير من الغيبيات و الحقائق
دمت قلما جميلا و مبدعا
و بارك الله فيك