وافر تحيتى وشكرى لكل الاساتذة الذين تناولوا هذا الملف القيم وأخص بالشكر الاساتذة الافاضل والفضليات الذين كانت اسهامتهم بمثابة منارة لى أنا بشكل خاص...هدى الخطيب ..وعبد الله الخطيب ... ونصيرة تختوخ...وعادل أبو عمر...وامال حسين...لقد قدمتم رؤية طيبة وجادة لما يجرى فى مصر...بل ان الأشقاء العرب والمسلمين قد تفهم بعضهم للنبض المصرى..أكثر من بعض المصريين... وهذا يؤكد ماقالته لى هدى الخطيب أن المصيبة فى قولنا أهل مكة أدرى بشعابها... قاصدة بذلك اننى انحى غير المصريين من الموضوع...ولكن والذى بعث محمدا بالحق..أنا لا أقصد هذا المعنى على الاطلاق.... بل أقصد ان من جرب الكى لاينسى مواجعه...ومن رأى السم لايشقى كمن شربا....وأننا لايجب أن نترك بيننا منحازا الى فتنة...أو طائفة أو من يوظف مايحدث لمصلحة شخصية.... كما حدث الان من تنظيمات تسرق بالفعل ثورة الشباب أكثر من سرقة النظام للحقوق...حيث ان سرقات الفكر تؤثر فى المجتمعات أكثر من السرقات المادية... والان اسمحوا لى بأن اطلب المقترحات بصفة شخصية... لتحديد معالم النظام المقبل من وجهة نظركم... وفقكم الله للخير..>ذلك لمن أراد الخير...ودفع الله كل سوء ومكروه عن شعوبنا وامتنا العربية والاسلامية...

