أخى الجليل الشاعر... محمد صالح الجزائرى...ربما يخفى عليك شىء مهم للغاية...اننى والله أحبك....فكم من الناس لم ألتق بهم وهم يسكنون قلبى....وأنت أقرب الى من....اناس كثيرين يجالسوننى كل يوم.... االسبب فى حبى لك ...لا اسأل انا عن أسباب الحب أبدا...أما شعرك فأنا أتابعه ربما... أكثر ممن يقرأون أوراقك قبل النشر..وسيأتيك البرهان قريبا ان شاء الله وقدر....حيث اننى أبحث فى شعرك قضية معينة... لا يجب على أن أصرح بها الان قبل اتمامها..... لأسباب شخصية بالتاكيد أنت تعلمها..... فكثيرا ما أخذت منى اوراق ونشرت باسم غيرى..... ولاقت أصداء فى المؤتمرات العالمية.....الا أننى مع هذا الحب الذى جعلتنى أفتضح به....وأقدم دليلا عليه.... لابد أن أناغشك بلغتنا العامية.... ولابد أن أربط خيوطنا ببعضها....فاننى أحب محمدا....وأحب كل صالح... أما الجزائر..فهى وطنى كمصر تماما...فحبى لك شخصا نبيلا وأبا مؤمنا...وجدا وطنا... ورغم كل ذلك فاننا نحن النقاد لا نقول على قصيدة التفعيلة انها من بحر كذا... لأن بحور الشعر خاصة بالعمود الشعرى... لكننا نقول...عن قصيدة التفعيلة نفعيلتها كذا...وهذه التفعيلة لبحر كذا... وما نشرته الشاعرة صليحة دحمان شعر عربى راق ربما يسمو على كثير .... ولها قصائد سابقة بيد أنها لعدم القراءة لشعرها من المتخصصين... لاتاتى الاضواء عليها كثيرا.... وشعرها يقول انها طاقة شعرية عالية ومشعة... وتملك تواضعا اجتماعيا ...رغم علو قدرها الفنى.....بينى


فى الحب وبينك ما...لايقدر نقد يفسده... تحيتى لك أخوكم ..د. رمضان الحضرى..