[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]النيويورك تايمزThe New York Times:
حملت صحيفة النيويورك تايمز مقالا للكاتب طوماس ل. فريدمان بعنوان :
'خارج الحس وخارج الزمن'تحدث فيه عن خطاب الرئيس المصري و نائبه و سخط المتظاهرين الذين لوحوا بأحذيتهم و لو كان الرئيس على مرمى منهم لكانت الأحذية قد طالته ولخص الكاتب الخطابين في الآتي :'ثقوا بنا، سنتولى أجندة التعديلات.بإمكانكم العودة إلى منازلكم وأعمالكم و نبذ الفضائيات التي تشحنكم (و المقصود هنا قناة الجزيرة).
ولن نترك أوباما يملي علينا ما نفعل '.
هذا الخطاب اعتبره الكاتب بعيدا تماما عن الإحساس بالحقيقة الكامنة وراء التظاهر في ميدان التحرير.
فالاحتجاج نابع من شحذ ذاتي لأناس عانوا من الضغط طويلا و قرروا أن يهجروا الخوف وأن لا يستسلموا لسرقة حريتهم وكذلك أن لا يتركوا زعمائهم يحتقرونهم بقولهم على مدى 30 عاما أنهم شعب غير مستعد للديمقراطية..
واصل الكاتب المقال بسرده لما رآه في ميدان من عمليات تطوعية للتنظيف و ضرب المثل بأن ' لاأحد يغسل و ينظف سيارة يستعيرها 'و أن هؤلاء المتظاهرين يحسون اليوم أكثر من أي وقت بأن البلاد بلادهم.
وأدرج هذا الأخير شهادات لمتواجدين في الميدان مثل أحمد تركي 23 سنة الذي أجابه عندما سأله الكاتب لماذا تقوم بهذا العمل التطوعي ؟
'إنها أرضي وبلادي وسكني.سأنظف كل مصر عندما يرحل مبارك '.
وكذلك شهادة أحمد عون 31 سنة الذي اعتبر ظروفه المادية جيدة وأن هناك أشياء ا كثيرة أهم من المادة و قال :' لم أكن أفخر في السابق بقول أنني مصر لكن اليوم بما يحدث في ميدان التحرير أستطيع أن أقول بكل فخر أنني مصري '.
خلص الكاتب إلى أن هؤلاء المتظاهرين الذين يتهمهم مبارك بأن أياد أجنبية تحركهم هم القائمون ليسوا كما يدعي مطلقا وأن حركة ميدان التحرير واحدة من أكثر التحركات للمطالبة بالحرية و المساواة أصالة و إنسانية وأنه لم ير لها مثيلا في حياته.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]