ها هو الفجر ينبلج أخيراً من رحم الظلام الدامس الذي خيم على مصر العزة و العروبة لأكثر من 30 عاماً.
ها هو "هبل" يسقط محطماً مع باقي الأصنام تحت وطأة صمود الجماهير الثائرة.
ها هي مصر استجابت للنداء، و نهضت جموع الشباب ملبية تعتلي فوق السحاب
سيتبعها أبناء أمتي في باقي الديار يحملون بيارقهم مرددين الله أكبر، حيّ على الشرف حيّ على الجهاد.
تحياتي لك أخي و أستاذي عادل سلطاني.
شكراً لك على هذا النص الباذخ و اللغة الراقية التي شكلت صورة فنية رائعة، ببلاغة و إيحاء كلماتها.