[عبد الحافظ بخيت متولى]

صباح الخير
عمرو موسى يستقيل من كأمين عام للجامعة العربية لأن هناك تكهنات بأنه سوف يكون الرئيس القادم لمصر وهو يطرح نفسه بقوة فى هذا المجال واتصور ان الأجندات السياسية فى مصر تسعى إلى ذلك وفق ترتيبات معينة وبخاصة بعد أن أفل نجم البرادعى واستطاع الشعب المصرى ان يقول كلمة الفصل فى حق البرادعى فقد ارتفعت اصوات كثيرة فى الفترة الأخيرة تصف البرادعى بأنه ياتى مصر مصطافا ولا يعرف عنها شيئا كما ان موقفه من العراق واسرائيل لا يزال عالقا فى الذاكرة الجمعية للشعب المصرى
ومن هنا فإن اسرائيل تتخوف كثيرا من مجيئ عمرو موسى لأنها تعلم مواقفه منها تماما وهى تدفع بالاجندة الامريكية للتحرك فى ذلك بعد ان فشلت الترتيبات الامريكية الاسرائيلية فى الابقاء على عمر سليمان فى الحكم ولكن الضغوط الشعبية فشلت فى ذلك لانها كانت سوف تضمن مع بقاء سليمان تحقيق مصالجحها واهداافها فى المنطقة العربية دون عوائق تذكر لكن الامور اختلفت الان مما دعى اوباما ان يعلن انه على الحكومة القادمة فى مصر ان تراعى اتفاقية كامب ديفيد بين مصر واسرائيل واسرائيل تخشى تقويض هذه الاتفاقية فى الوقت الراهن لانها بهذا الالتفاقية تضمن الامن القومى لها اما اذا فشلت هذه الاتفاقية فنها هذا سيفتح عليها ابوابا كثيرة من حزب الله والموقف الايرانى والموقف السورى بمعنى اذا دخلت مصر الان فى حرب مع اسرائيل فانهاسوف يواجه بعدة قوى داعمة لهذه الحرب من باب ليس حبا فى زيد ولكن كيدا فى عمرو