[نصيرة تختوخ]

تعرض منتدى نور الأدب منذ أيام إلى هزات خفيفة لم ينتبه أحد لقياس درجتها على سلم ريتشر لأن الكل كان مشغول بإعادة التوازن للمنتدى.
تساقطت كلمات العتاب زخات زخات وكاد أحد الأقطاب أن يبتعد عن المجموعة وقبل أن تستقطبه مجرة أخرى و ينتقص المنتدى ركيزة من ركائزه ؛وضع كل الأقطاب أيديهم في أيدي بعض وأنشؤوا جسرا من الحب و الإخاء يربطهم ويشد القطب الموشك على المغادرة إليهم.
تذكروا جميعا جمال الدين الأفغاني حين يقول:إن الأزمة تلد الهمة ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق ولا يظهر نور الفجر إلا بعد الظلام الحالك.فلم ييأسوا وأشع نور الأمل و الإستمرارية ليطل على الأيادي وهي تتماسك وعلى القلوب وهي تصفو وتضخ إيمانا بالقدرة على البقاء و إيصال رسائل المعرفة و الصدق و الأدب...
أطلت شخصية غريبة الملامح تقول أن إسمها نونو لتأخذ لهم صورة جماعية فقالت: قولوا تشييز و ابتسموا لتكون الصورة حلوة !!؛نظرالأقطاب إلى بعضهم البعض و تساءلوا كيف دخلت هذه النونو بينهم ؛ التفت مازن إلى هدى و هدى إلى طلعت و طلعت إلى تيسير و تيسير إلى ناهد و ناهد إلى رشيد ورشيد إلى هشام وهشام إلى كنان و كنان إلى ميساء...ظلوا ممسكين بأيدي بعضهم البعض عفويا كالأطفال الحالمين بغد أجمل
لم يقولوا تشيييز لكنهم ابتسموا وهم ينتبهون لاتحادهم و تماسكهم و لشعر نونو المنكوش و الذي غرس فيه قلم رصاص.
نونو بكل الحب