[عبد الحافظ بخيت متولى]

للخلف لا تَدُر
أيها المصري ,
قف فى المنتصفْ
قف وصوب سلاحك نحو الهدفْ
ففرعونك صار فى جلده يرتجفْ
قف شامخا فالعاترى
الآن يمنحك الشرفْ
نعم أخى الحبيب عادل طويت صفحة الفرعون السوداء وعادت مصر إلى شمسها الغائبة من جديد عادت مصر ليس كأي مصر بل خرجت عفية من رحم ثورة طاهرة تقول للعالم " هذه مصر التى تتحدى , وهذا الوعي حد الخرافة"
ولقد جاء نصك هذا زاخرا بالحب مختزلا الماضي ومصورا الحاضر فى بارقة شعرية لاتؤول الخطاب بقدر ما تحمله تحية حب وسلام وشرف لكل مصري من شاعر ماتع كأنه كان فى الميدان وريح النص تهب فواحة من عطر الحرف البهي واللغة المكثفة واختزال المسافة بين الظاهر والباطن إلى حد التطابق فالظاهر فرح والباطن قراءة واعية للتاريخ والجغرافيا لمصر العزيزة وطرح المقدس هنا يجاور المدنس ليشير إلى طهارة الثورة وقذارة النظام القاهر فى معادل فني لا يخرج إلا منك
تحية بطول النيل وعرضة وعزة مصر إليك أخى الحبيب