|
ترنيمة حزن
ترنيمة حزن
أسأل الفجر عن صبواتي
والعصافير قصت حكايانا للحقول
فأشرق من شوقه الياسمين
وتاه مع الطيب بوح العاشقين
أحبك حتى الفجيعة
هذا اندفاعي السرمدى
نحو وجهك والوطن
الشريد
وأعرف أنك صاعدة
فى البعيد
تمر طيور المساء
الطريد
فيكتبني الشوق صفصافة
تغني لحبنا الوليد
حتى التوجع
هذا اشتهائي القديم
تزيدين فى العمرفصلا للنشيد
وتردين إليه بقايا
الفرح الذى غادره
مذ كان فى حجر أمه
ذاك الوليد
واسميك الفجر
يزرعه فوق جسر الندى
يردده فى القلب
أغنية البوح والمدى
للأمنيات الواجفة
على بوابة القلب
تخشى الدخول
ويبدؤها آلاف المرات
ويعيد
أعترف الآن أني حفرت اسمك
الليلكي
وأبعدت وهج الصنوبر عن عصرك
الملكي
أنا قمر الياسمين
والنبوءة مملكتي
فاشهدى وجع العاشقين
فى عيني من
جديد
قبلك
ذاكرتي كنستها الحرائق
والزنابق غادرت مواسمها
وحنجرتي لم تعد تحفظ
الأسماء
علمتنى الجراح
كيف البراعم
تنسى طفولتها
كيف يحترف القلب
الخيانات وحزن الأناشيد
كان بوح القلب
إلى عينيك محض
تغريد
بين صباحك فى باب ذاكرتي
وخرائط أيامى المقبلة
يتسع المدى
لعناق الشوق
واللحون الحزينة
تضحي شجنا جديد
فكن حيث شاء لك القلب
ما أرخص الدمع
حيث نسكبه على وجع
مخاتل بليد
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|