18 / 02 / 2011, 44 : 05 AM
|
رقم المشاركة : [5]
|
مشرف - مشرفة اجتماعية
|
رد: توفيق زياد يطير عصافير الناصرة
[read] [frame="10 85"]
الأديب طلعت سقيرق
وقفت طويلاً أمام صرخة الراحل توفيق زيّاد
هذا الشاعر الذي خطَّ بحبر دمه النازفة حكاية وطن وشعب
حروفه تجرعت أوجاع وآهات الوطن .
وهل ننسى نثرية محمود درويش في يوم رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير توفيق زياد (أوائل تموز/ يوليو 1994)
( آخر أصوات العاصفة )
- في انطفاء توفيق زياد المفاجئ ينطفئ آخر أصوات العاصفة - الخ
أما عن رائعة اناديكم لقد تربت أجيال عربية عديدة عليها
ولاننساه عندما غنى للاطفال ومن أجلهم
"وأعطي نصف عمري للذي
يجعل طفلاً باكيا يضحك
وأعطي نصفه الثاني لأحمي
زهرة خضراء أن تهلك ".
لقد كان الراحل مناضلاً وطنياً كان دفاعه عن قضيته وارضه دفاعاً لا حدود له وفي قصيدته "هنا باقون" يقول:
كأنّنا عشرون مستحيل..في اللّد، والرملة، والجليل..هنا.. على صدوركم، باقون كالجدار..وفي حلوقكم،كقطعة الزجاج، كالصَبّار,وفي عيونكم ........
ما اروع قصائده وكم أحن لها وأعود إليها كثيراً
شكراً لك لتذكيرنا بهذا المناضل الوطني توفيق زيّاد
دمت ودام نبض قلمك الذهبي
دمت بخير
[/frame] [/read]
|
|
|
|