((( ... سِرُّعَيْنَيْكِ ... )))
سِرُّ .. عَيْنَيْكِ .. يَا غَرِيبَةُ..يَغْشَى
لَيْلَ بَوْحٍ .. تَذُوبُ .. فِيهِ ..العُيُونُ
أَيُّ ..مَعْنًى .. وَلِلْغِيَابِ .. اشْرَأَبَّتْ
مَوْجَةُ الصَّمْتِ ..وَالشِّرَاعُ شُجُونُ
وَرِيَاحٌ .. عَلَى المَسَاءَاتِ ..أَلْقَتْ
حُزْنَ .. هُدْبٍ يُشِعُّ ..فِيهِ السُّكُونُ
هَلْ ..غِيابٌ وَمِلْءُ ..عَيْنَيْكِ هَمْسٌ
رَشَفَ ..القَلْبُ حُزْنَهُ .. وَالغُصُونُ
سَقْسَقَاتٌ .. وَشُقْرَةُ ..الثَّلْجِ تَرْوِي
سِرَّ ضِلْعِي .. وَمَا طَوَتْهُ السُّجُونُ
لَيْسَ لِي فِي الهَوَى مُنىً غَيْرَ ظِلٍّ
أَشْقَرِالرَّقْصِ .حِينَ تَشْدُو المُتُونُ
غُصَّتِي الجَمْرُ .. والجَلِيدُ .. تَلَوَّى
شَهْقَةَ .. العِطْرِ .. هَلْ يَئِنُّ الأَتُونُ ؟
سَحَبَ ..الغِمْدُ ..مِنْ فَرَاغَاتِ ظِلِّي
سَيْفَهُ ..الكَهْلَ ..وامْتَطَتْنِي الفُتُونُ
أَمَاانْتَبَذْتِ ..سَوَاحِلَ الرُّوحِ حَيْرَى
سَئِمَ .. الضِّلْعُ .. لَحْنَهُ..وَالجُنُونُ
فَاعْزِفِي الآنَ..غَزْوَعَيْنَيْكِ صَوْبِي
سَدِّدِي ..الهُدْبَ .. كَمْ يَزُفُّ الأَنِينُ
سِرُّ عَيْنَيْكِ .. وَالصَّدَى ظِلُّ حُزْنِي
أَيُّ هَمْسٍ ..تَغُصُّ ..فِيهِ ..العُيُونُ
عادل سلطاني / بئر العاتر الجمعة 18 فيفري 2011 العاشرة ليلا