عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 02 / 2011, 36 : 08 PM   رقم المشاركة : [52]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .




بسم الله الرحمن الرحيم

سد بناء مقام النبي موسى عليه السلام في اريحا فن العمارة الإسلامية في أروع صورها.
وشكل المقام الذي يعتبر حلقة من سلسلة مقامات إسلامية تخص الأنبياء والصالحين والأولياء، أحد أشكال العمائر الإسلامية المتنوعة التي ترك المسلمون بصماتهم الفنية عليها. ففي الفترة الأيوبية والمملوكية الممتدة من القرن السادس الهجري/الثاني عشر الميلادي حتى القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي، شيّد الحكام المسلمون سلسلة من المقامات والمساجد في العالم الإسلامي الذي حكموه.

وفي فلسطين التي كانت جزءا من الدولة الإسلامية أقيمت العديد من المقامات والجوامع منها مشهد الحسين (رضي الله عنه ) في عسقلان الذي بناه بعض الخلفاء الفاطميين "الشيعة" ، وكذلك قبر يونس (عليه السلام) في حلحول - الخليل ، وهو على طريق بيت المقدس، وصار على قبره مسجد ومنارة.
ويقع مقام النبي موسى الذي أوجده صلاح الدين الأيوبي وأنشأ عليه الظاهر بيبرس سنة 668هـ/1269م البناء، إلى الجنوب من أريحا بـ 8 كم، ويبعد عن القدس 28 كم باتجاه الشرق، وذلك في منطقة صحراوية منعزلة قليلة الأشجار والأعشاب. ويبعد 5 كم عن نهر الأردن جهة الغرب.
ويقع المقام على تلة ترابية مخروطية الشكل في منطقة معزولة من برية القدس.


ويعتبر مقام النبي موسى قرب أريحا، أهم مقامات فلسطين بسبب ضخامة أبنيته وتاريخه القديم، وشهرته الواسعة بسبب موسمه، ودوره في تاريخ فلسطين الحديث. ويمثل هذا المقام فن العمارة الإسلامية في أروع صورها، وهو عبارة عن بناء ضخم من طابقين تعلوه قباب ضحلة على النمط المملوكي، كما يحيط به سور له خمسة أبواب كلها مغلقة باستثناء الباب الغربي.

وتبلغ مساحة سطح المقام داخل الأسوار حوالي أربعة دونمات ونصف (4500 متر مربع)، ويتوسط المقام فناء مكشوف مكون من ساحات ثلاثة، تبلغ مساحة أكبرها 330 مترا مربعا، وتوجد في وسطها بئر عميقة لجمع المياه لها بابان، ويحيط عدد كبير من الغرف بالساحات، يبلغ عددها حوالي 120 غرفة، إلى جانب مسجد صغير مساحته 250 مترا مربعا، تقابله مئذنة قصيرة من الشمال.

والمسجد مقسوم إلى قسمين يفصل بينهما جدار عريض فيه شباك مفتوح، القسم الشرقي للرجال والغربي للنساء، ويتميز بأنه أصغر حجما كما أن أرضيته أوطأ من أرضية الصالة المخصصة للرجال.
ويضم مسجد الرجال محرابا مزججا ومنبرا أخضر اللون.

والجو المسيطر على المقام في هذا المكان المنعزل هو جو الصمت والسكون، ويزار المقام يوميا بأعداد لا بأس بها من الناس المحليين من أهل فلسطين، ومن مسلمي الهند وماليزيا، وبلاد جنوب شرق آسيا ومن أوروبا وغيرها لما له من أهمية وقيمة أثرية وسياحية.

وكانت السياحة بمناسبة موسم النبي موسى في فلسطين سياحة وطنية عامة ينتقل فيها الناس من الأراضي الفلسطينية كافة إلى مدينة القدس أولا، ومن ثم إلى أريحا ومقام النبي موسى.

منقول
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس