يا مصر أقْرِؤُك ِالسلام
بالنّار ثمة جمْرَةُ
رانتْ إلى عصْيانِها
وتطايرتْ شرراً
قلنا لها
يا نارُ كوني ثوْرَةً وَعِصْيانْ
فـَ مَعاوِل الأرْضَيْن قدْ سُرقتْ
وَغِلالُها مغْلولَة
لـِ مُقامِرٍ خَسِرَ الرّهانْ
لمْ يُبْق ِ منْ قُبْح ٍ وَمنْ جَشَعٍ
وَرهانهُ مرْهونَة بالعمِّ سامْ
بِرداءِ ثوْب الفُجْرِ يُقـْتَرَف السّلامْ
يقـْتاتُ منْ قثـّائِها
أنّى يشاءْ
عرّابُها يفـْتاءُ تحْت قـَلنْسَوَةْ
والشّمْسُ تـُتْعِبُ لحْظَهُ
*لَحَنَ الكلامَ (مـُد َوزنا إنـشادَه)
تعْويذَة مُنْذُ انْحِباس ضَميرهُ
في كلّ يومٍ في الصّباحِ وَفي المَنامْ
أشْرِقْ ثَـَبيرْ*
كَيْما نُغيرْ
بِعَصاكَ ألْق ِو لا تخفْ
لا يفْلِح العَرّاب حيْث أتى
اقبضْ على جمْر النّوى
فإنّ سيْفك قاتِلُهْ
لا العْبد توْجعهُ السّياطْ
والحرُّ حرٌّ منْذُ كانْ
بقلم دينا الطويل 22_2_2011
*أشْرِقْ ثَـَبيرْ...
كانت تقال في الجاهلية عند نحر الابل