عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 02 / 2011, 01 : 08 PM   رقم المشاركة : [2]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: السيرة الذاتية للشاعر الفلسطيني خالد شوملي

[frame="1 90"]
الشاعر خالد شوملي
رسالة من المنفى ... الرسالة الأولى
وطني...
متى تتبدّلُ الأحوالُ؟
حتى يعودَ الطائرُ الجوّالُ
مِنْ رحلةِ المنفى التي لا تنتهي
بينَ المنيّةِ والمنى... أميالُ
النهرُ يشبهُني...
كلانا شاعرٌ
بينَ المعاني عابرٌ... رحّالُ
لا نشتكي وعرَ السبيلِ
وإنّما الآهْ...
عندما تتحكّمُ الأذيالُ
بالدمعِ ينحتُ لوحةً مائيّةً
وحليبَ صبرِهِ ترضعُ الآمالُ
عجباً لهُ في سحرِهِ... في سرّهِ
فالبحرُ لحدُهُ... مهدُهُ شلاّلُ
البحرُ يخطفُ مِنْ خريرِ الماءِِ
أغنيةَ الحياةِ...
كأنّهُ محتالُ
الموتُ يأتي راقصاً متغنّجاً
طاووسُهُ في خفّةٍ يختالُ
ضيفاً يزورُ الناسَ دونَ وليمةٍ
فلما التسرّعُ أيّها الأطفالُ؟
أينَ الغزالُ؟
سؤالُ أُمٍّ تائهٌ
مِنْ دمعِها يتململُ التمثالُ
قالوا: على فرسٍ سيأتي شاهداً
يا ليتَها لمْ تصدقِ الأقوالُ!
إنَّ القصيدةَ تنحني في عجزِها
لا تستوي الأقوالُ والأفعالُ!
[/frame]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس