رد: الشاعر المصري محمد محفوظ وقصيدة النثر
سلام الله عليك أخي الفاضل د. رمضان الحضري
بداية أعتذر عن تقصيري في توصيل المعنى الذي أردت من كلماتي ..
فأنا لم آخذ كلمات أدونيس مُسَلّماً بها ..
كنت أعرف ابراهيم المصري في نادي الأدب بقصر ثقافة الحرية الذي تحَوَّل بعد ذلك إلى مَركز الإبداع
وأسامه الدناصوري رحمه الله/ من مُبدِعي كلية علوم اسكندرية ومُثقفيها النجباء والتقيت به في نادي الأدب بقصر ثقافة الشاطبي ؛ والذي تحول أيضاً إلى قصر التذوُّق بسيدي جابر ..
وذلك قبل كلمات أدونيس عن ابراهيم المصري ..
وكنت أقول لهما أنهما من جعلاني أتقبّل قصيدة النثر ..
لكن ذِكري لأدونيس هنا فقط بسبب اتخاذك له مَرجعيّة .. فهو مجرد تواصُل مع كلماتك فقط ..
وقد اختلفت معه شعراً الاختلاف الذي لا يُفسِد اللقاء والمحاورة والاستماع ..
أمّا رأي أدونيس عندما سُئل عن الشعر في مصر وقال : هناك شاعِر اسمه ابراهيم المصري ؛ فقد كان للانتقاص من كل الشعراء المصريين على الساحة وكانوا يتندرون بكلمته هذه لأن ابراهيم المصري لم يكن معروفاً في ذلك الوقت .. وذلك لأنه كان يعمل بالإمارات ، وكان ينشر أحياناً باسم مُستعار ، وهي طبيعة شاعر النثر / الانفلات من كل شيء ؛ حتى اسمه ..
دُمت أخي الفاضل بخير وجميل مُتابعة
تحياتي
|