[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأستاذ رمضان الحضري أحب أن أسجل هنا بضع ملاحظات على مداخلتك وأولها أن تونس هي من أطلقت شرارة الثورة وأن مدينة سيدي بوزيد التي لم يكن يعرف الكثيرون موقعها على خارطة العالم هي من كتبت أولى لوحات التحدي و الصمود و التلاحم لثورات عام 2011.
لاأحب الشوفينية المصرية و لاأي شوفينية قطرية ذاك أن بلدان كثيرة في العالم لها حضارات لازالت تبهر الدنيا بتاريخها و أسرارها فمقابل الفراعنة هناك البابليون و الآشوريون و الإغريق و الفينيقيون و كثيرون غيرهم أما إن عدنا إلى المجد الإسلامي فهو لم يقتصر على مصر وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن بغداد كانت منارة العالم العلمية و الحضارية في العصور الإسلامية الذهبية .
قبل أن ينظف المصريون شوارعهم يخلقوا لجانا شعبية يحافظون بها على الأحياء و الممتلكات فعلها التوانسة و للعلم فنسبة الفقر في تونس أقل بكثير جدا من نسبة الفقر و الفساد في مصر و مع ذلك فقد ضاق التونسيون ذرعا بما كانوا عليه و انتفضوا.
إن عدنا لأصول بعض التعصب الموجود و الذي نتمنى زواله سنجد مرتبطا بخطط استشراقية شريرة وبمخططات مبيتة للتفرقة و الشقاق نتمنى زوالها.
لكل أمة أمجادها و تاريخها الذي تفخر بها .
إن عدنا إلى ما يحدث في ليبيا فلن نبالغ أظن إن قلنا أن الليبيين أثبتوا عن جدارة أنهم أحفاد عمر المختار وأن ديبلوماسييهم تفوقوا على غيرهم في مصر و تونس بجرأتهم و مواقفهم و دفاعهم عن الشعب الليبي و تخليهم عن العقيد القائد الذي بشر الليبيين بأنه سيفتح مخازن السلاح لتتحول ليبيا إلى نار حمراء وجمر .
بالنسبة للشيخ القرضاوي فهو في موقعه و من منبره أكثر نفعا و جدوى ولاأظن أنه من الحكمة أن نطالب رجلا عمره 85 عاما بالنزول للاحتجاج في الشوارع و مواجهة الرصاص.
تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]