رد: حديث ونقاش عن ليبيا في ظل تغطية إعلامية ضعيفة
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أقتطف لكم هذه المقولات من مقال للفليسوف آلان باديو Alain Badiou بعنوان : 'تونس و مصر : عندما تكنس ريح من الشرق غرور الغرب '.
شاب تونسي : 'نحن ،أبناء العمال، أقوى من هؤلاء المجرمين '.
شاب مصري : 'ابتداء ا من اليوم 25 يناير سآخذ زمام أمور بلدي '.
شاب مصري آخر : 'من قبل كنت أشاهد التلفاز و اليوم التلفاز هو من يشاهدني '.
تحدث الكاتب عن الثورتين بإعجاب شديد وقال أن الغرب و العالم بصفة عامة عليه أن يستخلصا منهما عبرا ودروسا ووصف مشاهد ميدان التحرير كالآتي :
'رأينا نساء ا شابات طبيبات أتين من الضواحي لعلاج الجرحى و نمن وسط دائرة من الرجال الشباب دون أن يخفن من أن تمس شعرة منهن وكن في أمان لم يكن فيه من قبل.
رأينا تنظيم مهندسين يطلب من شباب من الأحياء الهامشية أن يحافظوا على الإمساك بالميدان بقوتهم وقدرتهم على التصدي.
رأينا مسيحيين واقفين يحرسون مسلمين منحنين للصلاة.
رأينا التجار يطعمون العاطلين و الفقراء.
رأينا كل واحد يتحدث مع جاره الذي لا يعرفه.
قرأنا آلاف اللافتات التي تختلط فيها حياة كل شخص بالتاريخ المشترك الكبير.
مجموع كل تلك الأوضاع و كل تلك الابتكارات يخلق اشتراكية التحرك.
منذعقدين و المشكلة السياسية :'كيف تتحقق مع الوقت ابتكارات للتحرك المشترك ؟ ' وكان الجواب : 'الأمر صعب و مزعج ، لنثق بالدولة'.
المجد للشعبين التونسي و المصري اللذان ذكرانا بالواجب الوحيد والحقيقي للسياسة : أمام الدولة ،الإخلاص المنظم للتحرك المشترك.
استخلص الكاتب أن الشعبان التونسي و المصري يعلمان كيف أن المسألة ليست الاختيار بين سليمان و البرادعي أو التحكيم بالنسبة للفرنسيين بين ساركوزي و'ستراوس كان' لكنها الانتفاض وخلق المكان المشترك و الدفاع عنه بكل ماأمكن وخلق المراحل القادمة المتتابعة، ذلك هو الواقع الحقيقي لسياسة المشاركة والاندماج الشعبي.
كما اختتم الكاتب مقاله بأن الثورتين التونسية و المصرية يكتبان إمكانيات جديدة ذات قيمة عالمية.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|