دراسة تحليلية مطوّلة وإضاءة على بعض جوانب شخصية الأستاذ الأخ عبد الحافظ بخيت متولي.
سيتم نشرها تباعا هنا
ومن يحب الإضافة فأهلا به من الممكن أن تكون المداخلات بمثابة إستمزاج آراء .
الفقرة الأولى
عبد الحافظ بخيت متولي
الإنسان ...
الشاعر ...
الناقد ...
دعوة .. للتأمل والذهول عبر مفازات ومجاهل هذا الكيان النابض
بـ : الصدق .. الوفاء .. النقاء .. البياض ..والبراءة والطفولة .
يردفها : العزيمة .. والإصرار ( العند) .. والرجولة والكبرياء .
وقفتُ مليا أحدق بهذا الطود الشامخ والقد الباذخ ..
والبحر الطامي والغيث الهامي..
وبوجل كان نظري يجوب أقاصيك و أصقاعك
وروحي تتحرّى صفاء سريرتك ونقاءك
ويقودني خيالي إلى النيل غزارة .. والفرات عذوبة .. وقاسيون شموخا
والوجل يزداد تملكا بكياني ليتحول خشوعا ..
فأتمتم من دون صوت ..
سبحان الخلاق العظيم .. سبحان من أعطاك ما أعطاك ..
وتنهال الأسئلة تباعا كوابل حبس طويلا وأنهمر ليعتري كون ذهني بسيله الجارف وريحه العاصف ..
كيف استطعت الحفاظ على طفلك يا حافظ؟
وكيف بلغت ما بلغت من دون أن تسمح لذرة غبار أن تمسّ صفحات نقائك وبياض سريرتك ؟؟
كيف تسيطر على قواك وقوتك البادية على قسمات وجهك ونبض حرفك
وتذيبها عبر جدول تواضعك وإنسانك الذي يسيل حراً كالخيال ...
وكالسحر في وضح اليقين ؟؟؟
تخفض جناح الحمامة البيضاء وأنت نسر يحلق في سموات العنفوان والشموخ والإباء والعزة .!!
تسير مع الضعيف سيره, وتمشي مع الصغير مشيته , فيما أنت الأسرع ولا يشق لك غبار في ميادين الحق والجمال والإبداع !!
تتعالى على الصغائر والكبائر من أسايا الآخرين ...وتتسامح وقلبك الكبير ينبض بحبهم .. ويدفعك لمساعدتهم وانتشالهم من مستنقات الضغينة والكراهية .. فترسّخ مفاهيم المحبة والكبر .
تداعب أزهار الخمائل وأنت تجاور النجوم سموا وإرتقاءً وعلواً..
فأي إنسان . جبل . بجر. سماء ؟؟؟
من نحن نتجول في ربوع خمائل ماهيته وكنه إنسانه ومزاياه ..
كريم سمعون