[عبدالكريم سمعون]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر كريم .. هل تظن أن أحدًا سيجاريك ؟ هيهات .. وحدك تتقن فن سبر الأغوار واستخراج الكوامن كغواص ماهر ولد في البحر وتنفس الماء قبل الهواء .. وحدك تجيد وضع الحروف بجانب بعضها وفوق بعضها وتحت بعضها رويدًا رويدًا لتتشكل معالم شخصية لا غنى عن أي لبنة في بنائها .. لوحة فنان محب عاشق لما يرسم .. تنتظر المزاج المناسب لكل شخصية تشرحها قبل أن تجمعها .. تجلس كعاشق في محراب الحبيب .. يصف بدقة كل تفاصيل ما يعشق ويركز عليه .. ............................. أستاذي الكبير الفاضل أ. عبد الحافظ .. أحبك جدًا لذا لا أريد أن أعكر هذا المشهد الذي بدأه الرسام المبدع كريم بشخبطاتي .. سأنتظر وأترقب واستمتع .. ببورتريه فنان لأديب وناقد ومبدع وشاعر وفنان وإنسان .. تحياتي وربما أعود ..

مع كل نبض ينبض في قلبينا أيها الحبيب يتضاعف حبك في قلبي
وفي كل مرة أقول : هذه هي أقصى درجات حبي
ولكنك تفاجئني بأن قلبي كبير كبير وبمقدوره الإتساع لحبك فتزداد سعادتي لأمرين أولهما أنت وثانيهما قلبي
إنك يا عادل .. تذهلني يوما بعد يوم عن كمية ومقدار فهمك لي .. وهذا أيضا يؤكد أمرين : أولهما حبك الكبير لي . وثانيهما قربك الشديد مني وصدق قولك القديم عن التشابه وعلى ما يبدو أنه قلبا وقالبا وها أنا أعترف لك ولم يسبق أن إعترفت بها لمخلوق سوى الأستاذة الأخت الرائعة خولة الراشد وليس بنفس القدر الذي أعترف لك به ليس حطا من قدرها وأعوذ بالله من ذلك فهي أستاذتنا ولكن قد يكون لقربك الشديد مني أنت ومن كل النواحي البيولوجية والسكيولوجية . أعترف لك بأنك قارئ أخشاه وأخشاه بمعنى أحترمه ولا أستطيع أن أمرر أمامه أي حركة أو إيماءة دون أن يلتقطها . ولم أعني بالقارئ للحرف والكلمة بل للشخصية وكوامنها وسماتها ..
أي بمعنى آخر أصبحت أثق بك لدرجة أن أرسل لك رسالة بيضاء ومن دون كلمات وكلي ثقة بأنك ستقرأها كما قصدت بها فعلا ..!!
ومن هذا القبيل أقول لك : ما نطقته قد يكون فيه شيء من المداعبة إلا أنه قمّة الصدق والحقيقة والحق . وحدي سأستخرج مكنونات هذا البحر العميق وهذا الجدول الرقيق والذي ترى الحصى في قاعه لصفاء مائه وأفيدك علما يا أخي عادل أنني والحمد لله من كلمة واحدة ينطقها الشخص أو يكتبها أستطيع أن أسرد له تاريخ حياته وقد أتطرق لمستقبله قليلا !!
وإنني لحد الآن لا أعرف كيف أعرف . وليس لكل الأشخاص إنما للأنقياء أمثالك وأمثال أخي الرائع عبد الحافظ
وأقول : وحدي ويا لسعادتي أن أجوب أصقاع ومكامن وأعماق الطهر والنقاء ومن دون كلل أو ملل.. بل هو كالعذب كلما ذقته طلبت المزيدا وكلما غصت أكثر اشتهيت الغوص أكثر
هذا الحافظ المتولي هو شنفرى العصر الحديث ..
ويا لفخري وشموخي وإعتزازي بكل حرف أخطه عنه .
ويا لسعادتي بكل قبلة أطبعها على جبينك أيها المناضل المتخفي أيها الجندي المجهول .... أبو عمر
حبيبي مودتي وقبلاتي