[أ . د رمضان الحضرى]

بارك الله فيكما...الأخت نصيرة تختوخ... والفضلى هدى الخطيب....الأستاذة نصيرة... فهمك السياسى القيم.... يجعلك مقدمة عندى فى العلوم السياسية.... أنت تجيدين فهم لغة القرود.... ولاتشربين من الكأس الذى يقدم لك... لأنك تفهمين أن الأمريكان واليهود... يثيرون نظرنا تجاه الطماطم ليأخذوا هم التفاح.... باعتبار أننا العرب لايهمنا الا اللون... فالطماطم والتفاح كلاهما أحمر... وقد كنت أمس الاثنين 28 فبراير 2011 فى ميدان التحرير بالقاهرة... والتقيت مجموعة من الشباب ووضحوا لى أسرارا لم أكن أنا أعرفها بالمرة.... أهمها سرقة الاثار المصرية وبيعها فى ألمانيا وأمريكا.... بمساعدة الشرطى السابق حبيب العادلى... وسألت بعضهم لم لاتنصرفون الان ؟؟ قالوا ان المسألة أكبر من كل تصور.... فهناك أشخاص ذكروهم بالاسم لى.. عندى حصر سابق لهم... ولكن ليست كل المعلومات التى ذكرت كنت أمتلكها... وقد اتضحت أكثر حينما حصلت على بعض صور المستندات التى يملكونها....وقد لفت نظرهم الى أشخاص وجمعيات وجماعات تتسلق على شجرتهم... فعليهم ان يمتلكوا المبيدات لهذه الحشرات بالعلم أولا .. والفكر...وقد أشاروا لى ان شعب مصر كله شعب وطنى... لا نستثنى الا مرتزقة تربوا على موائد غير عربية.... وقد سألت عن القضية الفلسطينية.... يا أختنا العزيزة هدى الخطيب.... فأخبرونى بمفاجات... عجيبة... وأظن أن الاوان قد اقترب.... لاعادة الأوراق الفلسطينية.... على المائدة العربية فقط.... لأن المريض هو الذى يأخذ الدواء ولا يوضع فى جسم غيره على حد تعبيرهم... وهذا المريض هو الشعب العربى كله....تحياتى لطرحكما ....وتحاوركما.... وعلينا ألا نتعجل النتائج ... ولكن الأهم ألا نتوقف... فقد ملأ الفزع... قلوب الغرب... من صحوة المارد العربى الاسلامى... مارد الاسلام ألقى قمقمه.... افتحوا الباب والا حطمه... تحياتى لكما... د . رمضان الحضرى