[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]للتصحيح فقط أستاذ رمضان الحضري ماحدث في مصر وتونس و الآن في ليبيا ليس ذو صبغة دينية ذاك وأن الشيوعي والإسلامي و اللامسيس وقفوا جنبا إلى جنب لإسقاط النظام في تونس و نفس الشيء حدث في مصر التي شهد العالم فيها القبطى يحمي المسلم وهو يصلي و المسلم يحمي المسيحي و هو يقيم قداسه.
إن الثورات العربية التي قامت ،هدمت مابناه بوش وزمرته ومنظرون غربيون كثيرون إذ أن صورة المسلمين الإرهابيين العنيفين تلاشت أمام موجات المظاهرات السلمية ووجوه الشباب المشرقة المنادية بغد أفضل وحرية و ديمقراطية و مساواة.
كثيرون ممن قابلوا شباب ميدان التحرير و الشباب التونسي من غربيين قالوا عنه أنه شباب كمثيله في نيويورك وباريس و برلين و كل عواصم العالم ، شباب يطمح للحياة الأفضل و يرنو للمستقبل و يريد التعبير عن نفسه بحرية و دون قمع.
هناك حاجات إنسانية ،كما قالها أوباما في خطابه الشهير في القاهرة ، الحرية و العدل و المساواة و الكرامة عندما يساء لها في أي عصر ومكان فإن الإنسان يتضرر و مع الزمن يرفض و ينتفض ويحاول حمايتها واستعادة قيمة نفسه و طعم حياته.
لك تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]