الموضوع: لعلها تعود
عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 03 / 2011, 25 : 07 PM   رقم المشاركة : [1]
عبد الله راتب نفاخ
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ
 





عبد الله راتب نفاخ is on a distinguished road

لعلها تعود

لعلها تعود :
غادرت أمه المنزل و هي تمسك بيده ، ثم تركته عند جيرانها و مضت .
بعد ساعات ... حين أكثر من السؤال عنها قالوا له : ستعود من هذا الطريق .
وقف في الشرفة منتظراً ، و كلما لاح له خيال يشبهها تأمله بشوق حتى ينهي مسيره في الطريق ‘ و عندها فقط يثبت لديه أنه لم يكن خيالها الذي ينتظر .
مرت سنون ، نبتت لحيته و شارباه ، و صار أباً لعدة أولاد ، لكنه كل صباح يعد فنجان قهوة و يجلس ليحتسيه في شرفته ، مستنيراً بأشعة الشروق المرتسمة في السماء بشاعرية ‘ و على الجبال بشموخ ، و متأملاً في الطريق بلهفة مكتومة الصوت ، قائلاً لنفسه التي لم تمل يوماً الأمل : لعلها .... لعلها اليوم من ها هنا تعود .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عبد الله راتب نفاخ
 ربما عابوا السمو الأدبي بأنه قليل ، ولكن الخير كذلك . وبأنه مخالف ، ولكن الحق كذلك ، وبأنه محير ، ولكن الحسن كذلك، وبأنه كثير التكاليف ، ولكن الحرية كذلك
إمام الأدب العربي (الرافعي)
عبد الله راتب نفاخ غير متصل   رد مع اقتباس