[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أود أن أرد على مداخلة الأستاذة ميساء بحكم متابعتي للأحداث ، لا يجب الاعتقاد أبدا أن لأمريكا عين الله وأنها ترى كل شيء وأنها لا تخفى عنها خافية هناك أمور يصعب على أي أحد توقعها و يعجز الإنسان عن قراءة تطوراتها بالشكل الصحيح وأمريكا و كل الغرب فعلا تفاجأ بالثورتين التونسية و المصرية و خير دليل على ذلك تذبذب الموقف الأمريكي و التصريحات الوسطية بين الحكومات و الشعوب و التي لا تحسم إلا بعد أن تتجاوز الثورة مرحلة عدم التراجع.
مامصلحة أمريكا في قيام الثورات؟ مامصلحة أمريكا في سقوط نظام كنظام مبارك أو بن علي؟
لحد الآن أنظمتهما متشبثة و تقاوم لكي تقتلع بشكل جدي.
أمريكا و الدول الأوروبية و اللوبي الصهيوني بشكل عام قوي وهناك أجهزة مخابرات متمرسة و قوية لكن رغم ذلك فإن إرادات الشعوب و تاريخها لا يجب أن يستهان بهما .
مستشار الرئيس كارتر ورئيس أمريكي آخر سابق قال منذ أيام على قناة هولندية: هناك أمور يصعب توقعها و يجب اتخاذ التدابير بشأنها و التخطيط للتماشي معها خطوة خطوة و هذا مالاحظناه في المواقف الأمريكية .
لك تحيتي وللأستاذة هدى التي فتحت باب النقاش.[/align][/cell][/table1][/align]