الموضوع
:
العرّاف !
عرض مشاركة واحدة
04 / 03 / 2011, 25 : 02 AM
رقم المشاركة : [
30
]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: الجزائر
رد: العرّاف !
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
يا أيها العراف الجليل
هل تمشى إلى البحر لتكتب القصيدة أم البحر يمشى إليك؟ هل تكتبك القصية أم انت محض انفجار تسكرت الحروف على شفتيك؟
ذكرنى هذا النص الباذخ بنبوءة أمل دنقل فى قصيدته " بين يدى زرقاء اليمامة" التى اتسشرف فيها هزيمة حزيران 67 وهانت تبنى النبوءة على قلق الأسئلة فتحرك الماء الآسن فى بنية الشعر وبنية العقولو والمسافة بين السؤال والسؤال محض اجابة متفجرة فى المسكوت عنه داخل النص"ليت الفتى يسقيك دمعا ً..حينما عز المطرْ؟"واشتعال الرمز يبهج تراكم الصورة ويختزل المسافة بين الدال والمدلول ليتحول النص من نبوءة إلى ثورة أيضا , وهذا التشابك المغزول على صفحةالطبيعة والمسكون بالوطن العربى بما يمنحنا متعة معاينة الطبيعة من خلال ثورة الروح فنشعر انها طبيعة خاصة خلقت للتو
احييك ايها العراف وها نبوءتك فى طريقها إلى التحقق
... الغالي عبده...شكرا جزيلا لك على هذه الإطلالة التي طالما أحببتها..أيهذا الضلع المتين في خيمتنا الحالمة بالانعتاق..منكم نقتبس التأجج والتوهج والثورة التي نحملها كابرا عن كابر فينا... قرأتني كما يجب أن أُقرأ... ربما لكوننا من نسيج واحد ـ النقد ـ يجمعنا وأشياء أخرى...شكرا جزيلا لك...
توقيع
محمد الصالح الجزائري
قال والدي ـ رحمه الله ـ
:
( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع محمد الصالح الجزائري المفضل
البحث عن كل مشاركات محمد الصالح الجزائري