الملك في غيبوبة
إرتعشَ القلب..
إهتزَ العرش..
ثم دخل الملك في غيبوبة.
حوطته الذئاب و دثرته الشياطين.
كلما أفاق، كان يُحقن بحكاية.
كانت كلماتهم كالأفيون، تُسكن الآلام و تُطبق العيون.
هناك.. على تخوم المجد، كانت تنبت شقائق النعمان..
مُحْمَرة، مروية بدماء الشهداء.