 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى |
 |
|
|
|
|
|
|
الله ايها السمعونى المخيف
هذه القصيدة التى تقرع الطبول للثورة معتمدة على إرث الماضى الوطنى فاضحة الواقع متوارية خلف قناع التاريخ وحدود الجفرافيا بما يضع فى المسافة بين المعاصر المدلول والتاريخ القناع حقول ألغام توشك أن تتفجر على ناصية الشعر فى نصك الهادر"والجوقـة ُمُـتخـمة ٌ ثـملى
تـَـتـقـيـأ كا زا ً عـَبثيا ً بجحود ٍيلـفـحُ قـربا ني
يانارُ سلاما ًسوريا ً
ولقـمحيَ بردا ً كوني
هـيـّا ... ابراهـيمُ وها تِ المِعْـوَلَ
لـَن تـُسْأ لَ ماذا تـفعـلُ
بالأوثا ن ِ" وهذا ليس وطنك المبارك وحدك بل هو وطننا ايضا فتفجر كيف شئت وفجر ينابيع الشعر يتدفق الماء من كربلاء إلى البسوس ويعود الحسين رافعا راية النصر هذه المرة يا أبا إبراهيم كلنا جنود الحق على ناصية الشعر أو قارعة الميادين وما بينهما محض ثورة تفجرها انت او انا سيان نحن فى حب الحسين يا ايها الودق الذى يمطرنا شعرا قمريا فالليلة مظلمة والرخ قطع وصلات النور
كل محبتى وكل تقديرى يا صنو الروح
|
|
 |
|
 |
|
أخي الحافظ , أحمد الله بأنني أخفت أحدًا ..
وروحي الشآمي يرف على غمر النيل ,,
أحب الثورات ,, من مكسيموس ,وسبارتكوس , إلى ميدان التحرير
ولكنني لا أتمنى , المخارج الكربلائية ,, فدم الثوار غال .
أخي القصيدة من ديوان لي غير مطبوع حتى الآن اسمه مقامات التاسوعاء بين المهزلة , والبكاء( التاسوعا هي ليلة 9/4/ ليلة سقوط الأعراب في بغداد ) ومناسبة القصيدة عقيب اغتيال رئيس الوزارء اللبناني رحمه الله ,, وتكالب الحملات الشرسة على سوريا
وسوريا , أو بلاد الشام هنا برمزيتها الحضارية , التاريخية , والإنسانية , والثقافية والحاضرة, وعناق قرطاج , وأمينوحوتب ,
وأوغاريت الحرف , ومابين النهرين ( سمراميس )
أسوق هذه المقدمة لأثبت صحة كلامك , والصالح , والأخت ناهد, والأخ رمزت ,, فهو عناق الإرث العظيم ,, لشعب عظيم ,, مزقه سايكس , وبيكو ,, لكني أرى طلائع ,, نيل سيجرف كل الرواسب
لنتوضأ من جديد ,, بماء ,, بدلا ً عن الكاز الذي تقيأته التنانين
نارًا على فلسطين , وأرضنا العربية .....
يسعدني مرورك , وتشريفك ,, أيها الصنو المعلق بيني , وبيني
( والعبارة مسروقة) عن السطاني , والصالح ...
شكرًا أخي , ودمتم
حسن