عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 03 / 2008, 28 : 08 PM   رقم المشاركة : [7]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: رواية أحاديث الولد مسعود ....... طبعة أولى 1984

درهم عقل ولا خزاين مال
[[frame="10 98"]align=justify]

تذكرت عرعرة فأخذت أميجن :
يا شجرة الزيتون ما أحلا حبك
قلبي من الأعماق والله حبك
مدّي غصونك على جسمي وحبكي
لاحظي بجمالك يا شجرة بلادنا
وأخذت أعيد وأعيد ، والفصيح يصيح : الله .. الله.. ما أجمل الميجانا .. وتحدث كما لم يتحدث من قبل عن حب قديم . فلوّحت بالملوح فاستطاب... وأردت أن أعرج خلسة على عارة لأصل إلى مبتغاي في الحديث عن مسعدة فقلت : أتعلم يا صديق أن عارة وعرعرة قريتان متقابلتان تقعان في الجنوب الشرقي من مدينة حيفا فقال : أعلم .. قلت : وتعلم أنه إن ذكرت احداهما فلابد من ذكر الأخرى لارتباط كل منهما بأختها وتلاصقهما ؟؟ قال : أعلم يا مسعود أعلم .. قلت مغتاظاً : وهل تعلم أن أهل القريتين يهتمون بأشجار الزيتون اهتماماً كبيراً ، وأنه كان في عرعرة مدرسة ابتدائية واحدة لكل طلاب القريتين ؟؟ قال الفصيح : أعلم .. فماذا تريد .. قلت : خذ هذه فما تعلمها ، فقد أطلق الغزاة الصهاينة على عرعرة اسم ( عروعير ) وقد صادروا من أراضي القريتين حتى عام 1975 / 46 ألف دونم صاح الفصيح : أعلم يا مسعود فماذا تريد ؟؟ قلت : وهل تعلم أنني ما زلت أسأل القاصي والداني عن مسعدة و .. فقدحت عيناه شرراً ، فعدت إلى الميجانا وشيء من الدموع على الخدين وقلت حزيناً : ( من أول غزواتي انكسرت عصاتي ) فضحك الفصيح وقال : ( اجت الحزينة لتفرح ، ما لاقت لها مطرح ) .. و ( العرق بمد لسابع جد ) فنحن الولد مسعود نرث لواعج الحب والهوى .. ولواعج هذه سلخني بها الفصيح حتى استقرت في دماغي ( فتلوعجت ) وما عرفت معناها وخفت أن أسأل فيقال : الولد مسعود جاهل.. فما سألت . وظللت ادخلها في الكلام حتى أصبحت لازمة لا غنى لي عنها .. و ( عين الله حولك وحواليك ) فما أن قرأ رئيس التحرير ما كتبت في المقال من لواعج كثيرة حتى صاح : ( درهم عقل ولا خزاين مال) الولد مسعود يدخل لواعج كما يعنّ له .. فقلت : وما يعنّ هذه ؟؟ فقال الفصيح : الولد مسعود ـ سيعنعن ـ فقلت فرحاً : يعنّ على لواعجي .. فما أتممت حتى رماني رئيس التحرير بنظرة ربطت لساني وما أطلقته..
وحننت إلى ( مسعدة ) كل الحنين ، فقلت : أرى أبا العبد فأحدثه وذهبت.. فما أن رآني حتى استدار ، وترك البيت وما فيه وخرج .. فما رأيته بعدها ولا التقيته ، وما زلت أتعجب واستغرب : لماذا تركني أبو العبد وما رجع؟؟

[/align]
[/frame]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس