عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 03 / 2008, 37 : 08 PM   رقم المشاركة : [12]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: رواية أحاديث الولد مسعود ....... طبعة أولى 1984

أشواق التي لن تغادر !
[frame="1 98"]

[align=justify]
قال عبد الرحيم : شاهدت أبا الوفا يتجول في المخيم ، ويطرق الأبواب سائلاً عن أشواق التي ما رآها منذ زمن .. قلت : ( الاجر بتدب مطرح ما بتحب ) ولكن كيف يا أهل الخير كيف ؟؟ فأبو الوفا كان بعيدا وعلى سفر.. قال الرجل الأشيب حمدان : علمنا أنه كان يقاتل عسكر اليهود في الجنوب، وقبلها لا ندري أين كان وسيعود ليقاتلهم من جديد .. قلت بفرح : هاهو الضئيل النحيل الأصفر الوجه يعود ، أما قلت لكم أنا الولد مسعود أنه سيعود ؟؟ صاح الرجل حمدان : ولكنه يبحث عن أشواق ليأخذها معه .. وهنا صحت صيحة العارف العالم : ولكنكم تتناسون أن أشواقه رحلت للبحث عنه ؟؟ صاح الفصيح الذي كنت مسروراً لصمته الذي ما طال : أنت مخطئ يا مسعود ، فأشواق ما زالت في المخيم وما زالت تنتظر وتنتظر ، ولعلمك يا ولد يا مسعود ، فأشواق لن تغادر إلا إلى الوطن ... قال عبد الرحيم : ولكن البنت ـ أشواق ـ ذهبت... فأصر الفصيح : لا .. فأبو الوفا سيجدها في المخيم ، لابدّ أن يجدها .. فسعدت أنا الولد مسعود لأول مرة بما أفصح الفصيح عنه، وقلت : ( الحب أوله دلع وآخره ولع ) فما تركني الفصيح لسعادتي التي نزلت عليّ وقال : الولد مسعود ( ما حافظ من العشق إلا كلمة أوحشتونا ) فصمتّ ُ على مضض ـ وكلمة مضض هذه أتت من وحي الخاطر ـ قال الرجل حمدان : كلما قلنا لأبي الوفا ذهبت أشواق صاح: أشواق لا تذهب ... قلت : أما سأل عني أنا الولد مسعود ؟؟ ضحك عبد الرحيم وقال : سأل عن الجميع وما زال يسأل.. وقد قلنا له : الولد مسعود الذي من عرعرة القريبة من عارة ، والذي يحب مسعدة ويسعد بالحديث عنها صار صحفياً لا مثيل له ولا شبيه، فضحك أبو الوفا حتى أضحك وقال: أما زال يحدثكم عن مسعدة ؟؟ ثم سألنا : هل كتب الولد مسعود عن الاحتلال وعمن سقط في جيوب الاحتلال ؟؟ قلنا : ما كتب والله ما كتب.. فسأل من جديد : هل كتب عن أشواق المطاردة في كل مكان ؟؟ قلنا : ما كتب والله ما كتب .. فصاح وهل كتب عن عذابات السجناء في سجون ومعتقلات الاحتلال ؟؟ قلنا : ما كتب والله ما كتب .. فصال أبو الوفا وجال حتى برقت عيناه من غضب وقال : اخبروا الولد مسعود أنني لن أراه إلا إن فعل .. قلت : أفعل والله أفعل .. فعاد الفصيح ليتفاصح وقال : ( شباط ما عليه رباط ) قلت : ( الديك الفصيح من البيضة بيصيح ) صاح الرجل حمدان : ( قاضي الأولاد شنق حاله ) كنا في حديث فصرتم في حديث .. قال عبد الرحيم : والآن ؟؟ قلت أنا الولد مسعود أقترح أن نذهب لنرى أبا الوفا .. ضحك الرجل: أبو الوفا معنا أما تراه ؟؟ صحت : ( أكبر منك بيوم أعرف منك بسنه ) ولكن أين هو يا عم حمدان؟؟.. فتفاصح الفصيح قائلاً: (اللي ما بفهم بالوما الحكي معاه خساره ) ..

[/align]
[/frame]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس