الموضوع
:
قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
عرض مشاركة واحدة
07 / 03 / 2011, 31 : 05 AM
رقم المشاركة : [
19
]
محمد حليمة
شاعر نور أدبي
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: سوريا
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون
لقد شدني كثيرا عنوان هذه القصة بوّابة السماء وأنا أراقب ما يمر من عناوين وأحداث على الشريط
فدخلت من بوابتها وإذ بي أرى القمر بكماله يتوسط قبتها معلنا أنني من أضاءت أنواره كل هذا الجمال
ولم أجدني إلا محلقا مابين ذهولي وسمائك وأنوارك تتقاذفني ما بين حرف فاخر ومعنىً ساحر
وفيما أنا أجوب أصقاع فراديسك البديعة ومعانيك الرفيعة وأنوارك تضيء قبة الجمال هذه
أخذتني الغيرة والحمية والدفاع عن ما أبهج ناظري وسرّ خاطري حيث تراءى لي بالأفق بعض ذرات غبار
فالتقطها .. محاولة مني أن أذود عن هذا الجمال بكل ما أقوى وأدرأ عن دررك النفيسة ذرات الغبار
حيث أنها لا غبار عليها ولا تشوبها شائبة ...
وبعد وقوفي بمتعة عارمة أمام قوام باذخ وقد شامخ لساعات طوال أغوص وأجوب وأسبر وأتحرى
بادرت بمد أنامل الروح لأتهجى ورود ذاك الروض الذي بثّ شذاه ليعطر كوني ويضفي بهجته في نفسي
وإذ بي حين لامسته يثور كبركان تقاذفتني حممه ... وأي حمم تلك ... العبير والعطر والمسك والبخور والريحان والنور والحب
فاضت فأغرقتني بوابل من عبقها يردفه جريان غزير من دمعي الذي بلل خديّ ولوحة مفاتيح جهازي وأنا أكتب لك هذه الأحرف
لقد كنت كمن قبض الشمس بيمينه والقمر بشماله ولا أدر كيف أستطيع الكتابة بالرغم من ذاك الدمع الذي يغشي العين ويجلي الفؤاد والبصيرة
الفتى السوري الأشم بيميني وربيب القلب أبو عمر بشمالي أبكيتماني كثيرا
منذ البداية كنت أعلم أنك كبير ولكن مخيلتي الصغيرة لم تتخيل أنك بهذا الكبر
حسنا أخي أعتذر عن المتابعة سأعود وأرد ردا آخر وأرد هلى الحبيب أبوعمر
فلم أعد أقوى الآن على المتابعة
مودتي
أستاذي الكريم عبد الكريم بيك ...
لقد درات الكلمات دورتها الكاملة ، وطافت السموات والسبع ، والأراضين السبع ، ووصلت إلى أبعد نقطة ضوئية ، حيث لا يمكن لأي مخيلة
مهما كانت خصيبة أو جانحة أن تطمح في الوصول إليها ..... وعبثا كانت تحاول ـ تلك الكلمات ـ أن تجد ما يفيك حقك ، ويجزل شكرك ، أو يوازي قدرك ...
ولم يجد ـ كاتب هذه الكلمات البسيط ـ إلا كلمات بسيط ، ليغبر بها عن عظيم امتنانه وكبير حبه لك ، أيها الأستاذ كما وصفك أخينا الحبيب الشاعر عادل ابو عمر ... وإنه ليشرفني ، ويغبطني ، أن أرى نصا من نصا متواضعا لي ، ينعم تحت شذى قلمك النقدي ، ومكنة رأيه الحصيف ـ مع بعض الاختلاف بيني وبينك في وجهات النظر ، في ذات الموضوع ـ إلا أن الاختلاف كما تؤمن به أنت ، لا يفسد ما بين محمد وعبد الكريم من حب وود في كل يوم تتعمق أواصره ، وتزيد متانة حباله ..
أما عن التأخر في الرد ... فأرجو أن تعذرني ، فقد انشغلت في هذه الأيام كثيرا ، وأظن أن الكريم يقدر ويقبل للناس أعذارها ...
أجدد تقديري لك أخي ، وأرجو صادقا ألا تحرمني من أي ملاحظة أو رأي نقدي تراه ، وأنا في المقابل لن أبخل عليك به ..
مودتي ...
فتى سوريا ..
توقيع
محمد حليمة
إنّ الـحـياة لا تقـف عـند مرض ٍ، أو نـائـبَةٍ ، أو حـِقـبة تـاريــخ ٍمـَريــر ..
فـمــا هـي إلا حـواجـز ، خـُلـقـتْ فـي طـريـقـنـا الـطـّويـل ..
ولا بـدّ لـنـا إلا وأن نـمُـرّ عـلـيـهـا ...
فـتجـلـدْ إنّ الـطـّريـقَ مـا يـزالُ طـويــلا .
محمد حليمة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات محمد حليمة