[عبدالكريم سمعون]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما العليِ [align=right] هاربةٌ من العتب ، ... من الغضب من كلّ مايكون بين اثنين، ولا يؤدّي إلى فراقهما .. ولكنّه بيننا، يفعل ! جادّةٌ في البحثِ عن جادّةٍ أخرى .. ألتقيك فيها، دون أن تمتدّ أصابع صوتك لتغرز أظافرها في روحي المعلّقة بك .. وتؤذي صورتك الحبيبة ..! لاهثةٌ أطرق الأبواب .. علَّ واحداً منها يبشّرني بقلبك الّذي أحببت أوّل مرّة ! ماضيةٌ لأحبّك بطريقةٍ أخرى ، أحتجّ فيها ككلّ العاشقات .. أرفض , أنفعل , أهجر ، وأعود .. دونَ أن أخاف على هذا الحبِّ أن ينتهي ! لاجئةٌ إلى صدر الكتابة .. لمساحةٍ بيضاءَ لا تخلق بيننا مايخلقه الكلام ..! للصراخِ في وجه ورقةٍ لا تعرفني ، هرباً من البكاء على حائط صدرك ! حافيةٌ أمضي .. يُدميني الشوك ، ويخيفني الخصام .. وابتسامةٌ توجع فمي .. وَ .... اِعتراف : أبداً لم يُؤلمني أن تُحبّني بطريقتك ، فقط ، آلمتني الطريقة الّتي أحببتك بها ! مصافحة أولى ، عسى أن تليق بكم . [/align]

الرائعة الأخت ريما العلي
بداية أقول لك أهلا وسهلا بقامتك وحرفك
ولا بد لي من وضع ملاحظات فأرجو أن تقبليها
بشكل أخوي وبالرغم من أنه أول نص لك ولكنني أرى من واجبي الأخوي والمعرفي
أن أشير إليها بما يريح ضميري وجميعنا نتعلم يوميا من أخوتنا ومن أراء الجميع الكبير والصغير والمتخصص واللا متخصص
في بداية النص ميل شديد للغة الإخبارية الحكائية السردية الإنشائية ..
رغم مرور صور رائعة بالنص بشكل عام ولكنك قتلتها بالجمل الإنشائية الحكائية
وسأضرب مثالا بسيط أرجو أن لا يؤآخذني أحد عليه .
لو وضعنا قطعة سكر في كأس ماء سترفع من درجة حلاوته وتزيد كثافة الماء إلى نسبة عالية من مادة السكر ..
فما بالك أستاذتنا لو وضعنا ذات القطعة في برميل ماء .. أعتقد أنها ستتبدد وتتلاشى وتذوب كثافة حلاوتها في كمية الماء الكبيرة .
بالرغم من بعد المثال إلا أنني أراه شبيها إلى حد ما .
(دون أن تمتد أصابع صوتك لتغرز أظافرها في روحي المعلقة بك)
( لاجئة إلى صدر الكتابة)
( لمساحة بيضاء لا تخلق بيننا مايخلقه الكلام)
( هربا من البكاء على حائط صدرك)
( فقط آلمتني الطريقة التي أحببتك بها )
طبعا هذه الجمل الرائعة التي كتبتها هنا طبعا ويوجد غيرها هي بمثابة قطعة السكر التي تكلمنا عنها
أرجو أن لا أكون قد أثقلت بملاحظاتي عليك يا أختاه
وسأنقل النقص بعد إذنك إلى الشعر المنثور ليتسنى لي تثبيته هناك
مودتي وتقديري