[رأفت العزي]

ماذا أقول يا سيدتي !
في السعودية الفلسطيني ممنوع من الدخول إلا من رحم ربي بالرغم من حاجتهم لليد العاملة هناك
في الإمارات ممنوع حتى الزيارة كليا فما بالك بالعمل ؛ في مصر صنع النظام جدار فولاذي
في لبنان لا يتمتع بأي حقوق مدنية والأخطر يا سيدتي أن عشرات بل مئات الأشخاص من أصحاب الملايين
بل المليارات من الفلسطينيين لا يعنيهم الأمر ولا يفكرون بإقامة أي مشروع لتشغيل اليد العاملة الفلسطينية
وكأن الجميع اتفقوا على إذلالهم ودفعهم إلى أحضان العدو ليستسلموا لقدرهم التعس !

شيء مؤلم ولكنه واقع مرير يحتاج إلى تكاتف أيدي لتغييره ..
شكرا لك أستاذة نصيرة على الترجمة والتقل