رد: ملف: الاستيطان وبناء المستوطنات الجريمة المستمرة على الأراضي الفلسطينية
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]كتب غيديون ليفي في صحيفة هآريتز في 11.09.05 في مقال بعنوان :'الاقتلاع الحقيقي جارٍ في الخليل '
'إسرائيل لا يمكن أن تعتبر دولة قانون أو ديمقراطية مادامت البوغرومات مستمرة في الخليل.'
( البوغرومات Pogromsهي العمليات التي تستهدف جماعات معينة لترهيبها بتدمير منازلها و التعرض لأفرادها و الاعتداء عليها بأشكال مختلفة قد تصل لحد القتل )
يوضح الكاتب ما تعرضت له مدينة الخليل فيقول :
'من لم يزر الخليل في السنوات الأخيرة لن يصدق عينيه.إذ أنه سيكتشف مدينة أشباح في المنطقة الواقعة تحت الحكم الإسرائيلي حسب معاهدة الخليل.
مئات من المنازل المهجورة وكأن حربا قد قامت ، عشرات من الدكاكين المخربة، أخشاب نوافذ محروقة وأبواب مغلقة قام المستوطنون بتلحيمها كي لا تفتح وصمت مميت يجتاح المكان.
حسب إحصائيات غير رسمية فإنه لم يبق أكثر من 10.000آلاف في المكان .(كان هناك 35.000فلسطيني و 500يهودي).
بقية السكان غادروا بسبب تحرش المستوطنين وأبنائهم المستمر..
كل يوم يزعج المستوطنون السكان هنا ،كل مشوار إلى المدرسة بالنسبة لطفل فلسطيني يتحول إلى يوم تحرش و خوف.
كل مشوار تسوق بالنسبة لربة بيت يتحول إلى يوم إهانة واحتقار.
أبناء المستوطنين يركلون النساء المسنات و هن يحمل سلالهن و المستوطنون يطلقون كلابهم على الفلسطينيين المسنين .
يرمي المستوطنون قاذوراتهم على البيوت الفلسطينية أما رمي الحجارة على المارة الفلسطينيين فذلك أكثر الأمور روتينية في المدينة.
مئات من الجنود و رجال الشرطة وشرطة الحدود يشاهدون هذا و لا يفعلون شيئا...،حتى عندما يهجم المستوطنون بالمئات، كما حدث حين هجم مئات المستوطنين على بيت الدكتور تيسير زهادي في تل الرميدة و دمروا كل شيء كانت القوات الأمن في الجوار لكنها لم تتدخل.
الاعتداء ات سجلت على شريط فيديو لكن لاأحد فكر في إذاعتها على القنوات الإسرائيلية.
في تل الرميدة بقي عُشْرُ العائلات الفلسطينية فقط 50 عائلة من 500 وهذه الحقيقة تتخذ أبعادا مخيفة.
السكان يمشون مقوسي الظهور في خلفيات بيوتهم ويمشون بمحاذاة الجدران ويهمسون مخافة أن يسمعوا. .إنها حياة أشباح في غيتو فقط لأن مجموعة مشاغبين تسكن في الأعلى في قمة الحي.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|