و في شوارع قريتنا القديمة
دفنت بـ ع ـضَ قصصي
الصغيرة
و تركت معها...
شيئا من براءاتي
و بعضا من ألوان قوس قزح..
و في آخر الشارع
الذي فيه بيتنا...
كانت شجرة
و لا زالت..
شجرة " تمر الحنة "
العتيقة
لا زالت تعبق أفق حيّنا
و كأنها تروي حكايتنا
منذ عقود
هل تُراك تعود هنا...!
تملأ الصدر من عبق الماضي
و قصتنا التي
لا زالت تحيا
في الشوارع
و على الأشجار...!