[ناهد شما]

بسم الله الرحمن الرحيم

تعودت من خلال القضايا التي أنشرها أن تكون من واقعنا الذي نعيشه وقد لفت نظري برنامج في التلفاز ( حملة كفاية إحراج )
فاوحى إلي بفكرة من أجل طرحها كقضية تمسنا وتمس مجتمعنا
ربما تكون قضيتي هذه المرة جريئة جداً لذلك التمس المعذرة ولكن !! ولكن !!
عندما أدخل محل الملابس الداخلية النسائية فقد أجد العجائب , مثلاً يأتي البائع ويقول لي هل لي أن أخدمك فأشكره وأقول له سأخدم نفسي بنفسي , فأنظر يميناً ويساراً فأجد فتيات في ريعان الشباب تسألن البائع عن شراء الملابس الداخلية ويبدأ البائع ليعطي رأيه لهذه الفتاة مثلاً هذا يناسبك وهذا لا يناسبك وهذا اللون أجمل من هذا اللون ويسالها عن نفسيتها لاختيار اللون المناسب لها ومقاسك هو كذا وكذا !!!!!
فالموضوع محرجٌ جداً لبعض الفتيات وسأطرح مثالاً بسيطاً ( كنت أتردد على أحد محلات دون ذكر الإسم , وكانت البائعات فتيات وبعد فترة أصبح الذين يبيعون فيه هم من الشباب وعندما سألت عن السبب علمت من أحدهم أن وجود الفتيات كبائعات للملابس الداخلية قد جعل المحل يخسر كثيراً لذلك تم إعادة الشباب كبائعين للمحل
ولو أخذنا باب سد الذرائع وطبقناه على ذلك في المحلات التي يبيع فيها الرجال ملابس النساء لعرفنا حرمة ذلك نظراً لما ينتج عن ذلك تعريض النساء للباعة الرجال في أدق خصوصياتهن مما ينتج عنه معرفة الرجال أوصاف ومقاسات هذه الفتاة أو الإمرأة فهو اصعب من ترك حجابها وعبر استمراء بعض النساء لوصف أجسامهن فقد يحدث الكثير من العلاقات المحرمة مع تلاعب الباعة بهن من جميل القول وحسن الوصف وهذا قد يؤدي الى سقوط حياء بعضهن وإن كانت محجبة .
ومن هنا اردت أن تشاركوني الرأي , وأريد مشاركة الرجال والنساء ولا أخص أحدهم . تخيل :
أختَكَ / أختكِ
ابنتكَ / ابنتكِ
زوجتكَ / أنتِ
في أحد هذه المحلات
هل تؤيد // ــين أن يكون البائع في محلات الملابس النسائية رجال أم نساء ؟

أرجو المشاركة في هذه القضية بكل صدق وأمانة , كما ارجو التصويت في الأعلى
دمتم بصحة وعافية