تحت المخيمات
تحت المخيمات
ومفتاح الدار في الصدر
يفتح جرح الأرض ،ويكويني التهابا
لا بردا ولا سلاما
على جرحي
لا سماءا ،،بعد حبك تحميني
ولا مقبرة بهذا الكون تتسع حجم جسدي
المكسو بطهر ترابك
فعانقيني
تحت المخيمات
ومفتاح الدار في الصدر كالسكين
يقطع شرياناَ ،،ويبتر وريدا
ينتزع حواجزا ،،ويزيل ثغراتا
يبحث في عيون صبايا الأرض
عن طريق للعودة
يتسلل القلوب ،،فاتحا بخفق الفؤاد
ملحمة ،تبدأ من ميسلون
يتلي صلاة العودة
ويعرج إلى سماء أرضك
حاملا
أوجاع النازحين
فتأهبي ،،للتأبين
من قلب المخيمات
هو آت ،،انتزع من صدرك
ثلاثون عاما
فاحفري له مهدا بحضنك
أو لتفتح جميع الأبواب بعودته
ليعبر عاشقوك سرايا حبك
ولتشهد إسرائيل عودة الروح
وترتد عن أرضي
تحت المخيمات
ومازلت حلمي
بردا وحرا ،نفيا وطردا
تضحية وشهادة
أحيا تفاصيل التشرد بلا وطن بكل تفاصيله
وأُحي يوم نزوحي عنك
بساحات المخيمات
فوق أوراق أيامي
شاعرا
ثائرا
عاشقا
أسقي ورودا أحملها إليك
إذا قدم فجر العودة
أو ينثرها الرفاق فوق ضريحي
قبل أن أشهد يوم العودة
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|