عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 03 / 2011, 17 : 08 PM   رقم المشاركة : [25]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )


عبد القادر المظفر
( 1880 - 1949 )


هو واحد من رجال الدين الإسلامي والحركة الوطنية خلال عهد الإنتداب البريطاني على فلسطين . ولد في القدس وتلقى فيها علومه الابتدائية والإعدادية ثم التحق بالأزهر وعاد الى القدس ليزاول التجارة والعمل في الشؤون العامة . انتسب الى جمعية الاتحاد والترقي التركية وأصبح رئيساً لجمعية الإخاء والعفاف المقدسية وخلال حملة القتال التي قادها الى مصر القائد التركي جمال باشا عمل الشيخ المظفر داعية في صفوف هذه الحملة . وبعد فشل تلك الحملة عاد المظفر الى فلسطين ليواصل التحريض على الانكليز وبعد أن اعدم جمال باشا عشرات الوطنيين السوريين واللبنانيين والفلسطينيين اشتدت النقمة الشعبية على الحكومة التركية فأقالت الحكومة جمال باشا من قيادة الجيش الرابع امتصاصاً لهذه النقمة الشعبية وأحلت محله جمالاً الصغير , كما حل الشيخ عبد القادر المظفر محل أسعد الشقيري مفتياً لهذا الجيش ومن هذا الموقع بذل الشيخ المظفر جهده لخدمة أبناء وطنه وتخفيف الجور التركي عنهم وعند استلام الأمير فيصل بن الحسين الحكم في سورية عام 1919 سافر الشيخ عبد القادر المظفر الى دمشق حيث ترأس النادي العربي هناك .
ثم عاد المظفر الى فلسطين بعد سقوط حكم فيصل وانغمس في الحركة الوطنية الفلسطينية وانحاز الى جانب معسكر الحسينية أو المجلسيين في مواجه النشاشيبية أو المعارضة .
اختاره محمد أمين الحسيني رئيس مجلس الاسلامي الأعلى لرئاسة وفد مهمته جباية التبرعات من الهند بهدف الإنفاق على اصلاح الصخرة المشرفة وفي 27 / 10 / 1933 كان الشيخ المظفر في طليعة المظاهرة الحاشدة في حيفا , التي دعت الى تنظيمها اللجنة التنفيذية العربية رأس الحركة الوطنية الفلسطينية آنذاك فاعتقلته سلطات الإنتداب ورفضت الإفراج عنه بكفالة مالية فأبقى رهن الاعتقال زهاء ستة اشهر .
توفي الشيخ المظفر في عمان وقد عرف عنه قرضه الشعر , ومقدرته الخطابية .

عبد الكريم الكرمي
( 1907 – 1980 )



شاعر فلسطين وعاشقها , ولد في مدينة طولكرم , أبوه العلامة الشهير الشيخ سعيد الكرمي , تلقى دراسته الابتدائية في مسقط رأسه وفي مدرسة الملك الظاهر بدمشق والإعدادية في مدينة السلط , والثانوية في مكتب عنبر بدمشق حيث نال شهادة البكالوريا السورية عام 1927 , عاد الى فلسطين فعين معلماً في المدرسة العمرية والرشيدية في القدس ولكن سلطات الانتداب أقالته من سلك التعليم لأنه نشر قصيدة عنوانها جبل المكبر يا فلسطين في مجلة الرسالة المصرية هاجم فيها السلطات البريطانية وشبه قصر المندوب السامي بسجن الباستيل ومنها هذه الابيات :
إيه فلسطين المجاهدة اثبتي = فالظلم مرتعه يكون وبيلا
هاهم بنوك لووا أعنات الردى = وأتوك لا يرضون عنك بديلا
يتزاحفون الى اللهيب , كأنهم = ظمأى وقد عدوا اللهيب النيلا
قم يا شهيد القوم واخطب في الورى = أصبحت حياً مذ غدوت قتيلا
جبل المكبر طال نومك , فانتبه = قم واسمع التكبير والتهليلا
جبل المكبر لن تنيل قناتنا = حتى نهدم فوقك الباستيلا

انتقل الى القسم الأدبي في الاذاعة الفلسطينية وكان صديقه إبرهيم طوقان رئيساً لهذا القسم وانتسب الى معهد الحقوق في القدس ونال شهادته فترك عمله في الاذاعة وانتقل الى مدينة حيفا حيث مارس المحاماة فيها حتى نكبة 1948 فغادرها لدمشق في 28 نيسان وأطلق قصيدته الشهيرة ( سنعود )
غداً سنعود والأجيال تصغي = الى وقع الخطا عند الاياب
نعود مع العواصف داويات = مع البرق المقدس والشهاب
مع الامل المجنح والاغاني = مع النسر المحلق والعقاب
مع الفجر الضحوك على الصحارى = نعود مع الصباح على القباب
مع الرايات دامية الحواشي = على وهج الاسنة والحراب
ونحن الثائرين بكل أرض = سنصهر باللظى نير الرقاب

أقام أبو سلمى في دمشق فعمل مدرساً في مدارسها ثم موظفاً في وزارة الاعلام ثم محامياً واخيراً تفرغ للعمل الوطني في لجان السلم والتضامن يحضر مؤتمراتها واجتماعاتها ويطرح قضية فلسطين من خلالها واثناء وجوده في موسكو لحضور واحد من هذه الاجتماعات أحس بألم مفاجئ فأجريت له عملية جراحية ثم نقله ابنه الى مشفى الولايات المتحدة الامريكية ولكن القدر لم يمهل أبا سلمى فقد توفي بعد وصوله بأيام سبعة 11 / 10 / 1980
ونقل جثمانه الى دمشق ودفن في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك ومنح أعلى وسام فلسطيني هو درع الثورة الفلسطينية . بدأت رحلة أبي سلمى مع الشعر منذ أن كان طالباً في مكتب عنبر في دمشق وفيه اكتسب كنيته أبو سلمى من مطلع قصيدة غزلية نظمها سنة 1924 يقول فيها :
سلمى انظري نحوي فقلبي يخفق = لما يشير إلي طرفك أطرق
واكب ابو سلمى القضية الفلسطينية منذ أن عاد الى فلسطين بعد انتهاء دراسته جمعت بينه وبين الشاعر ابراهيم طوقان صداقة حميمة قال عنها هو نفسه سرنا أنا وهو ( طوقان ) في هذا الطريق طريق الحياة والشعر وهكذا بات جزءا من تاريخ فلسطين وقد حرض في شعره على المستعمرين ورثى الشهداء , وامتزج نضاله الوطني بإدراك واع للواقع الاجتماعي والصراع الذي يدور فيه واتجه الى الاطفال امل المستقبل فأنشد وغنى لهم . وتقديراً لابي سلمى الذي كافح من اجل قلسطين اكثر من نصف قرن بالكلمة الملتهبة المحرضة على الفعل الثوري وبالموقف الملتزم وطنياً وقومياً وأممياً منحه اتحاد كتاب اسيا وافريقيا سنة 1978 جائزة اللوتس السنوية للاداب . ترك ابو سلمى وراءه عدداً من الاعمال الشعرية : رواية شعرية عن ثورة القسام المشرد وطبع في عدة دول , أغنيات بلادي , ديوان أغاني الأطفال , من فلسطين ريشتي وله ثلاثة أعمال نثرية هي كفاح عرب فلسطين ( دمشق 1964 ) , أحمد شاكر الكرمي ( دمشق 1964 ) , الشيخ سعيد الكرمي ( دمشق 1973 ) .

يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس