أخي القدير و الغالي
عبد الكريم
لا أجد الكلمات التي يمكنني من خلالها
أن أرفع تأثري الكبير بحروفك الذهبية
صوتك هنا صارع مقاومتي
و أرداني قتيلة أمام سحر الكلمات
لن أستطيع الاسترسال في القول
لأن كلامك فوق كل كلام
شعر ما قلته هنا أثر في أشد التأثير
و من شدة سعادتي
بكيت بل ..
شعرت أني زرعت فجأة وسط حديقة من ورود
أسرتني و طوقتني
فلم أقوى على الرحيل
شكرا .... شكرا
ملايين كلمات الشكر تعجز
أمام شموخ حرفك
تقديري لك و أنت سيد الخلق الرفيع
و قد استنجدت بالأستاذ محمد الصالح ... الذي صنعني بدفئه و حنانه الأبوي
و رحابة صدره و أقولها بكل فخر
أنتما نور لنور الأدب