عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 03 / 2011, 45 : 07 AM   رقم المشاركة : [130]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار


هل يسمح لي المبتدأ الثائر- علي الحريرات -أن أقدِّم عليه الخبر -عبد الكريم سمعون- بكل تقدير واحترام! ؟
وأقول له لا تثور على- خولة -فهي آتية بإذن الله وستسفرد بك وستثرثر معك عن حكاية العرب منذ الأزل....
**************

بينما الآن أستفرد بعزيزي الشاعر -الأديب الأخضر عبد الكريم سمعون- وأخبره بأني سعيدة لتواجده دوماً معي ،ولن تصدِّق أيها النبيل إن قلتُ لكَ أني رأيتُ في
عينيكَ لأولّ مرّة التقيتُ بك هنا ،النبل... والكرم... والعزة... والوسامة ...وذلك من قبل أن يكون الكلام.. كلام ..وقبل أن تمتلئ الأفواه بالحروف ،تماما كما كان من
قبل عندما كان الإنسان.. يخاطب الإنسان بجسده أو بالإشارة فقط ، وعندما كان لا يملك لا صوت ..ولا لغة ..وليس لديه قاموس ،كنتُ يا عبد الكريم أسمع عنكَ الكثير الكثير أو ألمحكَ من بعيد فأتَهجَّى حروفكَ وأدرسها
بينما الآن اختلف الوضع تماماً عندما اقترنت الكلمة واللغة والقاموس مع بعضهم البعض، ولكن نوعا ما... ما زال الجسد يقرأ حروفي وحروفك برقصة أرقصها معكَ على سفينة مُبحرة وشيئا..
فشيئا.. طَغَت الثَرْثَرَة على الحياة وأُهْمِلت الرقصات ،بينما رقصتنا التي نِدْبِك عليها معاً الآن على ظَهْرِ السفينة لن تموت أبدا ما دامت كلماتي تراقصكَ
كنت يا - عبدالكريم - وسيم.. وتلقائي ..وأنت ترقص وتقفز قفزات عالية ،فوجدت نفسك تواجه الحياة والوجود بالرقص معي حينما كنت تقفز ساعة ..وساعة أخرى
تراقصني على موسيقى هادئة حالمة ،وبجمالي وأنوثتي كنت كأيّ فتاة أحلم بأني أحلّق مع رَجُل يقبّل أناملي الناعمة ويسألني بالرقص على سيمفونية دافئة ويلفّ بيديه
على خاصرتي ، فأتمايل بكل أنوثة فيغطّي فستاني الأبيض ظَهْر السفينة ،آه..كم أُحب الأحلام يا عبد الكريم و..آه .. ..لو يعرفُ الرجال كيف يرقصون ويَحبّون !
-سبحان الله- إن أعجب شيء في الوجود أن - أهل الفن -يفهمون بعضهم البعض وإلاَّ ما رقصتُ معكَ على ظهر السفينة
يبْهِرُني أني أعشق إجابتي وأسْتمتع بها مع - الأديبات والأدباء- وإني لأشعر بأني أرقص بتمايل وأنا أكتبُ لهم وإني لأشعر بأتي أثرثر كثير حينما أقرأ ،وإني أفضفض لنفسي وأنا أتنهد .....كمٌّ هائل من
الأحاسيس التي تنتابني وتنتابك يا -عبد الكريم-
-والآن سأكتب كلماتي الأنثويَّة ... يا -عبد الكريم- لعلكَ بها تستمتع
-يا رذاذ المطر ابعثي الكلمات في نفس عبد الكريم
-حرِّكي الأَوْراق والرسائل والشَجَر ليَكْتُب لي أجمل العبارات
-يا رذاذ المطر ألا تسمعين أنفاس عبد الكريم وآهاته بين الكلمات
-حرِّكي قلمَهُ وانْفضي عنه شقاء السنين لينطلق لي و يرقص معي رقصة على شاطئ القمر
-يا رذاذ المطر اغسلي مَدامِعَه وابعثي الحياة في نفسه ليبقى طليق حر
-ويا أيتها الروح ألا تفرحين عندما تحلِّقين إلى سماء- عبد الكريم- وتنثرين عليه الحروف
-يا رذاذ المطر انهمرِ عليه بحبَّات من اللؤلؤ وازعي في بستانه الشِعْري الأمل وامنحيه الحياة
-وأنتم ..يا- أقلام الأرض- اسمحوا لي أن أفرش بساطي الأدبي وأجلس بينكم كما تجلسوا، و أُوجّه مشاعري إليكم .......حتَّى ينبض القلب للقلب.. والوجدان للوجدان ..والقلم للقلم.. وكـأني أعيش معكم قصة حُب
- قيس وليلى -

كم أنا سعيدة بكَ أيها -الأديب الأخضر- الخلوق..حقاً أشكركَ من أعماق القلب فالكلمات والسطور لا تكفي عن التَعْبير ..فاعذرني أنا لا أشْبع من الحديث عن كل عزيز لذا سأظل جائعة طالما كتبت وقرأت لكَ..
لكَ يا شقيقي العزيز ... النبيل الكريم أهدي سلامي وكلماتي من سفينة شاطئ القمر إلى -جبال لبنان -وخُضْرَتُها ورِمالها البيضاء ..
فسلامي لها ولوالدتكَ وأمِّي الغالية
تحيتي وتقديري لأدبك الراقي

شقيقتكَ خولة الراشد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس