هُوِيَتِي التَّغْييرْ
فِي صَفْحَةِْ اليُوتُوبْ
رِسَالَةٌ قَصِيرَةٌ
عُنْوَانُهَا
أَنْ تُتْقِنَ القََنَابِلُ السُّجُودْ
فِي مَعْبَدِ الشُّعُوبْ
فِي صَفْحَةِ اليُوتُوبْ
قِرَاءَةٌ جَرِيئَةٌ
وَنَظْرَةٌ بَرِيئَةٌ
تُطِلُّ مِنْ أَعْمَاقِنَا
وَتَلْعَنُ الغُرُوبْ
فِي صَفْحَةِ اليُوتُوبْ
مَسَاحَةُ وَمَلْعَبٌ وَمَوْطِنٌ جَدِيدْ
حُدُودُهُ أَسْمَاؤُنَا
فِي سَاحَةِ التَّحْرِيرْ
فِي شَارِعِ يَمْتَدُّ دُونَ ظِلِّنَا
فِي مَكْتَبٍ صَغِيرْ
بِلَمْسَةِ التَّفْكِيرِ
نَصْنَعُ القَرَارْ
وَنُغْضِبُ الحُكَّامَ فِي عِبَارَةٍ
تُغَيِّرُ المَسَارْ
سِلْمِيَةٌ أَحْلاَمُنَا.. فِي النِّيلِ
فِي الخَضْرَاءْ..
عَفْوِيَةٌ كَأَوَّلِ النَّهَارْ
كَزَوْرَقِ تَسُوقُهُ الرِّيَاحْ
لِزُرْقَةِ السَّمَاءْ..
فِي رِقَّةٍ نَذُوبْ
وَتَهْدَأُ الأَفْكَارُ مِنْ صِرَاعِهَا
وَتَفْرَحُ القُلَوبْ
فِي صَفْحَةِ اليُوتُوبْ
نُبَارِكُ الرَّئيسَ
نَنْثُرُ الوُرُودْ..
وَ نَقْطُفُ الوُعُودَ مِنْ جَرَائِدِ الصَّبَاحْ
ياَنَسْمَةَ الصَّبَاحْ
هَلْ عُدْتُ مِثْلَمَا أَرَادَ وَالِدِي
بِصَمْتِهِ الجَرِيءِ وَالمُبَاحْ
وَنَظْرَةٍ يَثُجُّهَا المَدَى
مِنْ قَلْبِهِ المُخْضَرِّ بِالجِرَاحْ
سَتُزْهِرُ الوُعُودْ
وَتَفْتَحُ الأَكْمَامُ فِي انْشِرَاحْ
رِسَالَةَ الصَّبَاحْ.
محمد سلطاني، بئر العاتر، الجزائر 01/04/2011