رد: الحلف الاستعماري وقضية فلسطين
أما القس نورمان مكّلين فقد ألف كتباً تمجد الصهيونية منها:
*"سيفه هائل سريع"، وكارل فريدريك "السياسة الأمريكية نحو فلسطين"، إضافة إلى توزيع الكتب والبيانات الصهيونية على مكتبات الكنائس والمؤسسات ومكتبات المؤسسات والدوائر الرسمية الأمريكية كمكتبة الكونغرس. ولنتذكر بأن هنالك تعاوناً وثيق الصلة جرى بين بريطانيا ـ والولايات المتحدة لدعم الصهيونية العالمية ومؤسساتها وبأن سبعة بارونات من أسرة روتشيلد سيطروا على شركات وبنوك من أجل الأهداف ذاتها، وهي:
*شركة الخطوط الحديدية الشمالية، ومجلس إدارة الخطوط الجوية الفرنسية إضافة إلى بنوك فرنسية.
*شركة حديد إسبانيا ـ مدريد ـ سراغوس.
*أفران الصهر العالي وشركات بترولية وصناعة الكيميائيات في فرنسا.
*رمز (r.m) الرابط السري بين مؤسسة روتشيلد العالمية والشركات العالمية النمساوية والهندية والبلجيكية والهولندية والألمانية وسيطرت مؤسسة أسرة روتشيلد على كل ما يتعلق بالكهرباء ومؤسساتها وخطوط الحديد في ألمانيا ودول أخرى.
*مولت البنوك الأوروبية ألمانيا قبيل الحرب العالمية الثانية، وفي خلالها منحوا قروضاً سريعة لتمويل عمليات التخريب والإبادة ضد شعوب روسيا وألمانيا والنمسا ويوغوسلافيا والعرب.
*وضعت الولايات المتحدة الأميركية يدها على "تروست مورجان" بحماية بنوك آل روتشيلد في بريطانيا والعالم فصار الرمز بين الشركات الأمريكية وأسرة روتشيلد (مورجان)، (r.m) التي كان لها الدور الأعظمي في بناء معاهدة حلف الشمال الأطلسي (الناتو).
*لقد جعلت (r.m)من نيويورك، وتل أبيب، ولندن، مراكز وأوكار السيطرة على العالم بكل الاتجاهات بهدف ترانسفير اليهودي، ودعت الوكالة اليهودية عن طريق الأمريكي "ادوارد نورمان"، والروسي "حاييم أرلوزوف" تنظيمات صهيونية عسكرية وإرهابية مثل هاشومير عام 1920م بإشراف الهستدروت العالمية التي انضوى تحتها هبوعيل، أحدوت، وبيتار، حيث كان لوايزمن وبن غوريون الدور الهائل في ذلك كله.
واستخدمت الصهيونية العالمية كل الأفكار الاشتراكية والرأسمالية والمسيحية وحتى بعض التيارات الإسلامية المرتبطة ببريطانيا لتمرير مؤامراتها الدولية باتجاه احتلال فلسطين والسيطرة عليها.
وبهدف إنجاح الدعاية الصهيونية على المستوى العالمي وتضليل الرأي العالم الأمريكي شكلت "لجنة البحث اليهودية العالمية" التي تتقصى وتلاحق كل من يكتب ضد اليهود والصهيونية في العالم وكان مديرها (موشي ديكنز)، ويعود لها مراقبة كل ما يتعلق بالمسألة اليهودية في أوروبا الشرقية والغربية إضافة إلى الدول العربية والإسلامية وضغطت اللجنة على عضو المحكمة العليا (أو. دوغلاس). وعلى عدد من رجال الدين والسياسة بالترهيب والترغيب حتى أنها تتعاون مع المافيا والمنظمات الصهيونية العسكرية واليمنية المتطرفة لوضع شخصيات يهودية في الولايات المتحدة ضمن الأماكن المتنفذة "المركز الروسي"، في جامعة هارفرد د.س غوريفتسن في إنجاح خطط لجنة البحث اليهودية العالمية حتى أنها تمكنت من جذب "ميخائيل غورباتشوف" إلى مراكز الأبحاث الأمريكية كمتواطئ مع لجنة البحث اليهودية.
وهم بذلك يعملون في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والسياسة والاقتصاد والبيئة حتى أنها قامت بقواتها وعصاباتها بقتل عشرات العلماء العرب الذين تخرجوا من الجامعات الأمريكية برتب ومراكز علمية رفيعة ويعود أيضاً لـ(أسرة لازار وفريد لازار) نائب رئيس اللجنة الصهيونية الأمريكية المسيطرة على كل ما يتعلق بالحياة السياسية والاقتصادية والثقافية في أمريكا اللاتينية يتعاونون مع "لجنة البحث"، من خلال الاحتكارات العالمية "جنرال الكتريك"، و"تشيز ماناهتان"، ودور المسرح والأوبرا والغانستر "دور القمار"، في الولايات المتحدة الأميركية وأمريكا الوسطى والجنوبية.
واستخدام "ستاندارد أويل أوف أنديانا"، في تطوير الهجرة اليهودية من أمريكا تحت الشعارات التوراتية ـ والصهيونية بتشجيع القتل والإرهاب المنظم[60].
عملت المنظمات الصهيونية الأكثر نفوذاً وتعداداً في الولايات المتحدة في مختلف مناحي الحياة، ولم تترك شيئاً في الحياة العامة إلا وتتدخل فيه، واستندت تلك المنظمات على الطائفة اليهودية، والمسيحية الصهيونية، المرتبطة بالاحتكارات العالمية ويتبع لها جهاز إداري، هو الأضخم في أنحاء العالم، وتنظم المواعيد وتنسج العلاقات المتعددة سياسياً واقتصادياً وثقافياً للمسؤولين الأمريكيين إذ تعتبر (اللجنة الإسرائيلية الأمريكية للشؤون العامة) المسجلة رسمياً هي من أقوى التجمعات اللوبي اليهودي ومنها:
*الكونغرس اليهودي الأمريكي رئيسه السابق (آرثر هيرتس بورك).
*مجلس الاتحادات اليهودية رئيسه السابق (كارمي شوارتس)1932م.
*المؤتمر اليهودي لشؤون الأمن القومي رئيسه (ش.شتيرن).
*مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى رئيسه (كينث بيالكين) 1959م.
تتخذ تلك المنظمات الأعلام والنجمة الصهيونية في مختلف أنشطتها، أما الكاتب اليهودي الأمريكي "ألفرد ليلنتال"، المعروف بعدائه للدولة الصهيونية وواصفاً الحركة الصهيونية بأنها حركة نازية جديدة لا تختلف عن هتلر والهتلرية بشيء، مؤكداً أن الأمريكيين لا يدركون بالضبط طبيعة النظام القائم في "إسرائيل"، فهم يعتقدون بأنه ديمقراطي لكنه ـ بكل تأكيد ـ غير ذلك ولا يمت للديمقراطية بصلة وعلى الأمريكيين أن ينظروا بجدية إلى حكام إسرائيل وطبيعتهم العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية المجاورة وبالأخص النظر إلى مشكلة اليهود العرب الشرقيين حيث التفرقة العنصرية[61].
أما هنري مونسكي لعب الدور الأبرز في تجميع عشرات الأحزاب في مجلس يهودي أمريكي أسماه مجلس الطوارئ الأمريكي واسع الانتشار في الولايات المتحدة وشكل مؤتمراً ضم في صفوفه أكثر من (34) حزباً ومنظمة يهودية اختارت مندوبيها إلى مؤتمر بتسبرغ، على أساس من تجميع يهود أمريكا كلها لتشكيل مجموعة ضغط سياسية واقتصادية وأمنية وكتب الصحافة الأمريكية واليهودية عام 1943م، أن مؤتمر هنري مونسكي كان مؤتمراً تاريخياً رغم اعتراض اللجنة ا ليهودية الأمريكية ولجنة العمال اليهودية الأمريكية عليه لأنه دعا إلى الهجرة إلى فلسطين ووقف بوجه "الكتاب الأبيض"، لمكدونالد الذي دعا إلى رفض الهجرة إلى "إسرائيل"، ويستخلص من الأنشطة تلك المؤيدة والرافضة مايلي[62]:
من هنا، ومما تقدم على ما ينتظر العرب والمسلمون من الدور الأمريكي الآن في عمليات التسوية الحاصلة في المنطقة منذ مؤتمر مدريد 1991م، وأوسلو وغيرهما لطالما أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا محكومة جميعها بتحالفٍ استعماري تحت النجمة الصهيونية، فالدور الأمريكي غير حيادي مطلقاً وهو يسعى دائماً إلى كسب عامل الزمن لصالح حكومات صهيونية خارجة عن القانون الدولي، وإن تمكنت الولايات المتحدة في عهد الرئيس كارتر وهنري كيسنجر من جر مصر إلى كامب ديفيد كي يصعب على العرب القيام بأية أعمال عسكرية ضد إسرائيل في أجواء اللاسلام واللاحرب فإن الصهيونية العالمية والولايات المتحدة وبالأخص الأدوار التي لعبها دينس روس ووزيرة خارجية كلينتون في ضرب عملية السلام في المنطقة فإن لك يرجع إلى محاولات خلق تيار صهيوني عربي عمل منذ سنوات للتطبيع الثقافي والاقتصادي مع إسرائيل وحكامها بحجة إعطائها الفرصة للسلام ولكن هيهات فلابد لنا من إعادة قراءة التاريخ الذي نكشفه من جديد فبدون ذلك لا يمكننا التسابق على امتلاك ناصية المستقبل والتحرر والتقدم وإعادة الأمة إلى أوج الحضارة الإسلامية والنهضة القومية بمضامينها العلمية والثقافية والإنسانية العظيمة فمن الصعب جداً أن تقع أمتنا وقواها المناضلة والمتنورة تحت فكي كماشة المصالح الصهيونية والأمريكية فلابد من تحطيم الحلف الاستعماري بكثير من الدراية والصبر والكفاح ومعرفة العدو وأهدافه ونواياه جيداً فكيف تناسى الشعب الأمريكي تحذيرات فرانكلين وهنري فورد[63]؟!...
***
أولاً ـ مؤتمر فندق بلتمور الصهيوني في نيويورك:
في شهر أيار عام 1942م، عقد في ذلك الفندق مؤتمر صهيوني طارئ أطلق عليه اسم "مؤتمر بليتمور"، وحضرته وفود من كل المنظمات الصهيونية المتفرعة عن الحركة الصهيونية العالمية في أميركا وكندا وآخرون من أوروبا منهم حاييم وايزمان، وبن غوريون، وغولدمان، وقد رفض الحاخام ستيفنس وايز وهيلل سيلفر وإسرائيلغولد شتاين إعطاء المؤتمر أية صفة تشريعية وأعلن بن غوريون تحديه للانتداب البريطاني قائلاً:
"إن اليهود لم يعد بمقدورهم الاعتماد على الإدارة البريطانية (صاحبة الكتاب الأبيض)، في تسهيل إنشاء الوطن القومي اليهودي في فلسطين". 4 منظمة بناي بريث ومؤتمر بتسبرغ 1943م: 1 ـ ستلعب جميع المنظمات والاتحادات والمجالس والمؤتمرات اليهودية الأمريكية الدور الضاغط على الحكومات الأمريكية. 2 ـ مساندة صناديق المال والدعم اليهودي للإنعاش المالي والسيطرة على البنوك والمصارف الأمريكية. 3 ـ استبعاد الجمعيات اليهودية الخيرية غير الصهيونية والتي لا تعترف بوجود "إسرائيل"، ومنها "جونيت العالمية"، و"هياس". 4 ـ اعتبر المجلس اليهودي الأمريكي الدين اليهودي ديناً إنسانياً ذا قيم ومبادئ شاملة وليس قومياً ورفض متطلبات المؤتمر الذي عقده مونسكي وأيد الكتاب الأبيض لمكدونالد دعماً للحريديم بآرائهم الربانية. وعملت الحركة الصهيونية العالمية مدعومة من منظمة بناي بريث وايباك إلى دعم الصحافة العبرية والصهيونية وشجعت المطبوعات اليهودية والروايات والمسرحيات والأغاني والأفلام الهوليودية وتم توزيع ملايين الكتب والنشرات والبيانات والقصص التي تصف الإسلام والعرب "بأنهم غزاة ومتوحشون احتلوا القدس بالقوة وبسفك الدماء"، ووضعت كل التعابير اللا أخلاقية لكسب الرأي العام الأمريكي لصالح دعم الهجرة اليهودية وإنشاء الكيان الصهيوني وكان لموقف روزفلت وهيئة الأمم المتحدة أن تآمرا مع دول كبرى للاعتراف بقرار التقسيم الجائر رقم 181/1947م الذي قسم بلادنا فلسطين إلى دولة يهودية ودولة عربية.
إلا أنه تم انتخاب إدارة جديدة للصهيونية العالمية ووجهت رسالة إلى الرئيس الأمريكي حول إنشاء كومنولوث يهودي في فلسطين، في القرار السادس، وفي القرار السابع أعلنت الحرب ضد ألمانيا وتحت قيادة الإدارة الأمريكية ـ والإدارة البريطانية معاً.
ويمكن القول إن التعاون الوثيق بين الحركة الصهيونية العالمية والولايات المتحدة لم يؤثر على علاقاتها مع بريطانيا وكان اللورد هاليفاكس البريطاني قد سمح لآلاف المهجرين اليهود بالنزول على السواحل الفلسطينية بالاتفاق مع بريطانيا رغم أن اليهود غير الصهاينة عارضوا هجرة هؤلاء إلى فلسطين ودعوهم للاندماج في المجتمع البريطاني ووقفوا ضد برنامج بلتمور.
إلا أنه في عام 1944م وافقت بريطانيا ـ وأمريكا على تشكيل قوة عسكرية يهودية إرهابية وشكلتا اللواء اليهودي في الجيش البريطاني ـ وتدرب هذا اللواء أيضاً في إيطاليا من أجل غزو واحتلال فلسطين وفي خلال هذه الفترة شهدت الولايات المتحدة نشاطاً صهيونياً محموماً يتلاءم مع متطلبات المرحلة وكلفت كلاً من:
ـ لجنة الطوارئ الأمريكية للشؤون الصهيونية، وصار اسمها فيما بعد "مجلس الطوارئ"، بمهمة الدعاية للقضية الصهيونية في أمريكا ونظمت اللجنة في (76) ولاية أميركية ورفدت بـ380 لجنة صهيونية على المستوى المحلي والهدف استقطاب المسيحيين البريتانيين لدعم فكرة الوطن (القومي ـ اليهودي)، وبالأخص بين رجال الدين الأمريكي وحققت الحملة الصهيونية نجاحاً واسعاً في تأسيس مجلس للسيطرة على زعماء العالم.
ـ 33 مجلساً صهيونياً لولايات أميركية (ودعم الرموز الصهيونية الماسونية) في مختلف مناطق الولايات الأمريكية.
ـ مجلس المنظمات الصناعية.
ـ مجلس الكونغرس الأمريكي الذي أيد كل تلك التجمعات الصهيونية ونشاطاتها الداخلية والخارجية وقد وقع 143 ممثلاً للجنة الأمريكية لفلسطين في عام 1942م، وانضم إليهم 1500 شخصية أميركية للتوقيع على عريضة تطالب بتشكيل جيش صهيوني محارب، زفي 1943م وصلت إلى مقر الرئاسة تظاهرة من 500 كاهن يهودي ومسيحي عرضت على نائب الرئيس مطالب الصهيونية باحتلال فلسطين.
وفي عام 1944م قدمت إلى مجلس الشيوخ والنواب مشاريع قرارات عن برنامج بلتمور ولكن مارشال الذي كان نائباً لرئيس الأركان وله تأثير قوي في الجيش الأمريكي دعا إلى رفض إقرار تلك المقررات لأنها:
أ ـ ستكون خطيرة على جهود الحلفاء في خلال الحرب.
ب ـ معارضة اليهود غير الصهاينة في أمريكا، إلا أن مقررات بلتمور أدخلت في مقررات الحزب الجمهوري حتى الآن.
ج ـ والحزب الديمقراطي وأصدر الكونغرس الأمريكي عدداً لا يحصى من القرارات المؤيدة لمقررات الصهيونية العالمية[64].
وظهر فيما بعد مشروع التقسيم ففي عام 1947م، قدمت بريطانيا اقتراح بتقسيم فلسطين إلى ثلاثة أقسام بتأييد الأمم المتحدة:
1 ـ قسم عربي.
2 ـ قسم يهودي.
3 ـ والقدس منطقة دولية.
وأعلن وفد من الولايات المتحدة في الأمم المتحدة موافقته الرسمية على مشروع التقسيم أما الرئيس ترومان الذي كان مسانداً لهذا القرار ويتصل بالدول للضغط عليها للموافقة على القرار وبخاصة اتصاله بالاحتكار فاير ستون الليبرالي في إفريقيا للإطارات المطاطية للضغط على حكومتها للموافقة على قرار التقسيم متذرعاً بأوهام عديدة.
بهذا الشكل ضمنت بريطانيا ـ والولايات المتحدة آفاقاً جديدة لتوزيع الأدوار للاعتراف الدولي بالكيان الصهيوني وأسقطت من حسابات هؤلاء حقوق العرب ومصير الشعب الفلسطيني وفي عام 1951م قال ايزنهاور:
"ليس هناك، فيما يتعلق بالقيمة الخاصة للأرض منطقة أ كثر أهمية من الناحية الاستراتيجية مثل فلسطين وسوريا ولبنان ومصر فهذه المنطقة عظيمة لتلبية مصالح الولايات المتحدة والصهيونية وهي تساهم في بناء مجهودنا العالمي"[65].
ـ الصندوق الاستعماري اليهودي: تأسس في لندن 1899م برأس مال قدره 400.000 جنيه استرليني وهو الهيئة المالية الرئيسية للمنظمة الصهيونية العالمية.
ـ الصندوق القومي اليهودي: خصص لشراء الأراضي وتفرع من الصندوق الاستعماري نفسه، عدد من الشركات والمصارف لإقامة فروع لها في الاسكندرية وبيروت واسطنبول وبعض المدن الفلسطينية وترأس اليهودي البروسي (النمساوي) آرثر روبين تنسيق عمليات شراء الأراضي بشكل كامل وسمي مكتب فلسطين لشراء الأراضي ودعمت تلك الشركات والمصارف أحزاباً مثل:
ـ حزب بوعالي تسيون: الحزب الاشتراكي الماركسي الروسي الأصل والعالمي الانتشار كان من زعمائه دافيد بن غوريون.
وعمل آرثر روبين على التخطيط (للاستيطان المركزي) فهو الذي بنى نظرية (التواصل الجغرافي)، لترسيخ الوجود اليهودي في فلسطين وهو الذي وضع الخطة (الجيو ـ سياسية) لانتشار المستعمرات الصهيوني في الثلاثينات على شكل حرف N بالإنجليزية:
ـ الضلع الأيسر: الاستيطان الساحلي في حيفا ويافا وعكا.
ـ والضلع الأيمن: في بحيرة طبريا وصفد وأعالي حوالي نهر الأردن والجولان.
ـ وربط بين الضلعين الأيسر والأيمن بضلع استيطاني عبر السهل الداخلي (مرج بن عامر والحولة).
أ ـ الأول يؤمن الاتصالات عبر الساحل مع دول العالم المساندة.
ب ـ والثاني يؤمن السيطرة على المياه والأنهار.
ج ـ والثالث يؤمن المناطق الزراعية والصناعية القومية.
وكانت رؤيا (روبين) متناقضة إلى حد ما لأفكار إدموند روتشيلد باستيطان فلسطين بشكل عشوائي، على أسس رأسمالية، إلا أن روبين اهتدى فيما بعد لبناء مراكز استيطانية تعاونية على أسس وحدات (الموشاف) و(الكيبوتس) مستفيداً من السوفخوزات والكلخوزات السوفيتية على أن ترتبط تلك المستعمرات بالمؤسسات المركزية الصهيونية على أسس استيعاب الشبيبة العمالية والطلائعية وإبعاد الرأسماليين اليهود عن التأثير المباشر وتأسست (دغانيا) أول مستعمرة كيبوتسيه نموذجية عام 1910م[66].
وحَرفَ بن غوريون النظرية الاشتراكية الماركسية على أن تتخلى الصهيونية عن مبدأ الصراع الطبقي من أجل وحدة العمل القومي اليهودي ـ الصهيوني وتبنى بشكل مباشر كيبوتس (هأداما) وكيبوتس (هعفودا) اللذين عبرا عن مبادئ الصندوق القومي اليهودي بعيداً عن أفكار أسرة روتشيلد الرأسمالية.
ثانياً ـ المساعدات المالية والاقتصادية والتكنولوجية العسكرية:
المساعدات الأمريكية لإسرائيل لا يمكن حصرها فقد جعلت إسرائيل أكبر قوة عسكرية في المنطقة بسبب الدعم البريطاني الفرنسي الأمريكي أصحاب العدوان الثلاثي على مصر عام 1953م، بخاصة وأن ـ طائرة لافي ـ هي مشروع فرنسي أساساً جلبه لإسرائيل جوزيف شيرلوفسكي المدير العام للمؤسسة الفرنسية لصناعة معدات الطيران، وكان عمره 70 سنة وعندما حظر ديغول تصدير السلاح لإسرائيل كانون الأول 1968م، هاجر شيرلوفسكي إلى تل أبيب وعين مديراً عاماً (لشركة ماترا) لتحقيق رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي أشكول الذي أطلق عليه (رجل التوربين)، وكان شيرلوفسكي يتكلم اللغة اليديشية اليهودية الأوروبية وهو يحمل 360 شهادة جلها في الطيران وعلوم الطيران وأدار مصنع بيت الشمس مع 1350 فنياً وموظفاً وبسبب سياسة مناحيم بيغن وضغوطه المستمرة لكي يستقر نهائياً في إسرائيل رفض شيلوفسكي وتخلى عن 12 مليون دولار ورفض لقب رئيس فخري لإسرائيل.
أما (موشي اريتر) الخبير في علم الطيران[67] والبروفسور في معهد التخنيون بحيفا وأحد صانعي طائرة (عرفا) التي لها ميزات عسكرية ومدنية فقد كلفته القيادة الصهيونية ببناء محركات نفاذة جديدة، وكان له دور جديد في تطوير الصواريخ الإسرائيلية الجديدة مع الأمريكان والبنتاغون.
وتلعب (مصانع سولتام) دوراً مهماً في الصفقات التجارية بين الجيش الأمريكي والجيش الإسرائيلي ونشرت صحيفة ستيتمان البريطانية لائحة بأسماء الشخصيات الأمريكية المتورطة بشبكة التجارة الحربية الإسرائيلية:
ـ مساعد وزير الدفاع ريتشارد بيرل.
ـ ومساعد آخر لوزير الدفاع ستيفان بريان.
ـ وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي رودي بوشوتيز رئيس اللجنة الفرعية، المكلفة بشؤون الشرق الأوسط.
ـ وماكس كيبلمان رئيس الوفد الأمريكي لمحادثات مدريد حول الأمن الأوروبي.
ـ وميخائيل لايون: مستشار جورج شولتز.
ـ وغوردن ساشنر المشرف على اللجنة اليهودية المساعدة لإعادة انتخاب الرئيس ريغان.
وهؤلاء الأشخاص جميعاً يشكلون المؤسسة اليهودية لشؤون الأمن القومي، ومركزها واشنطن وهي واجهة تجارية للسمسرة مع الولايات المتحدة، وشكلت جامعات أوروبية وأمريكية بؤر لتعليم القيادات الصهيونية منها:
جامعات لندن
درس في جامعة كامبردج:ابا ايبن، واللواء احتياط حاييم هرتسوغ وزئيف بوفين الملقب بـ(روفائيل) ومارك موشفتيس الملقب بـ(عليت) وممثل أرباب العمل في مجلس إدارة شركة العال.
وييغال آلون درس في جامعة اكسفورد مع حاييم لاسكوف وكذلك تعلم موشي أولنيك في جامعات بريطانية وكذلك يوسف الشيخ (عائلة تحمل اسم الشيخ جاءت من أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، وهو مسؤول كبير في البنك الدولي الآن).
وكذلك يغال الباز ودان تولكوفسكي وعيزرا وايزمن وإسحاق موداعي.
جامعات أمريكا
تعلم العديد من الزعماء الصهاينة في:
جامعة كولومبيا، وستانفورد، وهارفارد، وجامعة كولومبيا ومنهم:
حاييم بارليف، ومئير عميت، واهرون دورون، وغيرهم.
أما في جامعة هارفرد تعلم فيها:
اللواء الاحتياط يهو شفاط هركابي، وجاد يعقوبي، وريمون هرال وتعلم يوسف تشخنوبر في جامعة بركلي وأعضاء بارزون مثل شمعون بيريز ويوسي ساريد واورانمير تعلموا في الكليات العسكرية العليا داخل البنتاغون:
*النوادي والروابط والجمعيات الصهيونية:
*وضعت تحت تصرف هؤلاء وقت الدراسة مصاريف وتنقلات وقضايا عامة وبخاصة أنهم يقضون ساعات طويلة فيها أيام العطل الرسمية مع: بني بريث، والبناة الأحرار الماسونية، والروتاري الأمريكي. (محفل جميع أنحاء الأرض)، إضافة إلى إدارات المشافي ودور النشر الكبرى، والمجالس الثقافية والنوادي الرياضية، والمؤسسات الخيرية عوضاً عن هوليوود. ومنشأة عليط وهي المركز الدولي الإسرائيلي الموالي لأمريكا[68].
ثالثاً: لجنة البحث اليهودية العالمية في الصحافة والأدب العالمي:
كرست الصهيونية في أمريكا دورها بالنشاط الدعائي وتوفير مناخات العداء القومي والعرقي بين الشعوب المؤسسة عليها في بروتوكولاتهم والكونغرس الأمريكي اليهودي وهو أحد أهم المنظمات المتنفذه في الولايات المتحدة ويهتم بالدعاية والإعلام ضد الدول الاشتراكية السابقة وضد الدول العربية والإسلامية حالياً، ونشأته على نفقة الوكالة اليهودية، وتخصص بجزء من عمله في البحث عن وضع الأقليات اليهودية في العالم وشكلت لجنة يهودية عالمية تسمى (لجنة البحث). ومديرها موشي ديكترو ولها أهداف تبرر ما يسمى اضطهاد اليهود في العالم الرأسمالي.
وتراقب هذه اللجنة كل ما يتعلق بـ"المسألة اليهودية" المنشورة في الصحافة في دول أوروبا الشرقية وروسيا، وحتى كتب الأدب والشعر والقصة في بولونيا والمجر وبلغاريا وفرنسا وكندا، والنمسا، والولايات المتحدة ويعود لها تنظيم العلاقات والاتصالات والحوارات مع العلماء والخبراء في الولايات المتحدة واستطاعت هذه اللجنة قبيل سنوات عديدة وضع ميخائيل كورباتشوف كمستشار لأحد أهم المراكز البحثية الأمريكية وتستقبله مع مراكز أبحاث ومؤسسات أخرى على نفقتها لإجراء حوارات معه معظمها يصب في العداء للاتحاد السوفييتي السابق وأضاليل أخرى.
وهنالك تركز اللجنة على نشر المقالات والدراسات في أكبر وأهم المجلات والصحف الأمريكية مثل مجلات التايم، فورين أفيرز، اينوليور ودورية (كومنتري ماغازين) الدورية اليهودية واسعة الانتشار[69]، وتقدم لها استشارات خاصة عن طريق المنظمات الصهيونية و اليهودية المحلية في داخل الولايات الأمريكية.
ويعود إلى اللجنة البحث في إنجاح هجرة أكثر من مليون يهودي روسي إلى إسرائيل، عبر مواصلتها في الدعاية والتحريض عن طريق المؤتمر اليهودي ـ الأمريكي واستطاعت جذب مختلف الأسر والأشخاص إليها ممن يعملون في الطب والعلوم، والتكنولوجيا، والسياسة هذا من جانب، ومن جانب آخر استطاعت أيضاً من توفير مناخات الضغط على أعضاء المحاكم العليا وبخاصة عضو المحكمة العليا في الولايات المتحدة أو.دوغلاس وعدد من رجال الدين والسياسة حتى أنها استطاعت من فرض مرشح نائب الرئيس الأمريكي لرئاسة 2000م، يهودي متعصب مثل (ليبرمان)، والتأثير أيضاً على مسار الانتخابات الأمريكية لصالح آل غور ضد جورج بوش(الابن).
وتعمل لجنة البحث على توفير كل إمكانيات الدعم المادي والمعنوي والعملياتي لوضع أغنياء وشخصيات يهودية في الولايات المتحدة في مجال السينما والفن، والقانون، والعلم، والثقافة، والقضاء، والأمن،.... الخ، بهدف إنجاح الدعاية الصهيونية العالمية لتضليل الرأي العام الأميركي والأوروبي بمعادات العرب والمسلمين وسابقاً معادات الاتحاد السوفييتي والآن معادات الإسلاميين ووصفهم بأنهم إرهابيون، ويلعب مركز دراسات مشاكل الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب دوراً مهماً في هذه العملية مع إدارة لجنة البحث اليهودية الأمريكية ولعب أيضاً في جامعة هارفرد/د.س. غوريفتسن كمدير لمركز لقسم الروسي مع الجامعة في (تل أبيب) دوراً مهماً وخطيراً في استخدام علماء النفس والفلسفة والسيوسيولوجيا والاقتصاد والحقوق لتوفير أساليب ومناخات للدعاية، ويدعى هؤلاء لمؤتمرات سنوية أو ما شابه في عشرات الجامعات الأمريكية، ويسيطرون على عمداء الكليات في الولايات المتحدة وبدعم إسرائيل من أجل معاداة العرب وأصدقائهم من روسيا إلى إيران إلى إنشاء شبكة أمريكية ـ يهودية عالمية لمعاداة دول وشعوب المنطقة ودراسة مشاكلهم للإمعان في التخريب والتضليل والافتراء، وبالتالي إثارة المشكلة اليهودية في بلادهم كما حصل في إيران مؤخراً.
وعند دراسة الاتجاهات الأساسية لأنشطة منظمات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة فإنه لا يمكننا نسيان الدور المركزي لها بالنسبة إلى التجمعات الضاغطة اليهودية الموجودة في تركيا وأذربيجان وإيطاليا وفرنسا وبولونيا وروسيا ومحاولات خلق مجموعات أخرى تستند بالأساس على العنصر اليهودي أو الماسوني فبعرف الصهاينة الماسوني الجيد يهودي جيد!؟..
ويضمن اللوبي الصهيوني بكل أشكال الضغط والابتزاز أغلبية أعضاء الكونغرس الأمريكي ومجلس الشيوخ أكانت المتعلقة بروسيا، أو بإيران، أو بمنطقتنا العربية، فإن مساعدة "إسرائيل" حسب الواشنطن بوست لها قاعدة شعبية واسعة في مجلس الشيوخ الأمريكي[70].
وتلعب الشركات الصناعية الحربية والبنتاغون الأمريكي أدواراً مركزية متقاطعة مع شبكات الدعم الأمريكي لإسرائيل، فيتم تغطية الممارسات العدوانية والإرهابية لإسرائيل عبر عقود ماضية عن طريق أشخاص وجماعات في داخل وزارة الدفاع الأمريكي أو في إدارة الشركات العالمية فوق القومية المتخصصة بالإنتاج الحربي وبالسلاح، لا بل ويحرضون على إدامة أعمال العنف والإرهاب الذي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
أما (جاكوب بلاوشتاين) الملياردير شريك الكارتل النفطي "ستاندارد أويل اوف انديانا"، فيلعب دوراً مهماً في داخل أمريكا اللايتينة ومناطق النفط في العالم، وهو من الشخصيات المتنفذة في تلك المناطق الذي يدعم أنشطة الحركة الصهيونية العالمية ويكرس وقته وجهده لذلك العمل وهو مشارك في العديد من المؤتمرات اليهودية والصهيونية منذ عام 1946م-1954م وفي أحد المؤتمرات تحدث باسم الوفد اليهودي ـ الأمريكي في الملتقى الصهيوني العالمي بعد الحرب العالمية، ودعم العديد من المنظمات اليهودية مثل الصناديق المالية الأميركية الموحدة لدعم إسرائيل المسماة بـ(جونيت) ومجلس الاتحاد اليهودي للصناديق الخيرية ويرمز إلى بلاوشتاين أنه من الرجال الكبار الذين ساهموا في بناء الكيان الصهيوني مع معرفته الدقيقة بـ "بن غوريون"، وغيره...
ويذكر أيضاً أن (آل هوهنهايم) و(آل لازار) الذين يشتركون باحتكارات عالمية مثل "جنرال الكتريك"، وتشير مهانهاتان بانك"، ومؤسسات صناعية أخرى يتجاوز رأسمالها 22 مليار دولار أما (فريد لازار)، فهو نائب رئيس اللجنة اليهودية الأمريكية و(رالف لازار) هو عضو مجلس مدراء "جونيت"، (وجيفري لازار)، هو رئيس المجلس اليهودي القومي للكشاف[71].
وتسيطر عائلات يهودية في أمريكا اللاتينية على مقدرات اقتصادية ضخمة منها روز نفالد، وسبنسر، وستون، أو روز نفالد، سيرز، روبك وبنوكهم المعروفة في تلك المناطق.
وكذلك هنالك بعض أمراء دور القمار وعالم الغانغستر الذين يلاحقهم الأنتربول الدولي ويتنقلون بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ولا ننسى هنا الدور الكبير لأسرة روتشيلد، وأسرة لازار، وأسرة صموئيل، وأسرة كالبين، الذين يشكلون أكبر احتكارات أميركية في خارج الولايات المتحدة ولهم فروع لشركاتهم تبلغ 500 فرع في أنحاء العالم.
وتعتبر شركة "فيليبس"، من أهم تلك الشركات وتساند إسرائيل في صنع التقنيات الحديثة في المفاعلات النووية في إسرائيل.
هنالك أيضاً في البرازيل مستوطنات "كيبوتس"[72] ومعسكرات للشبيبة اليهودية المدربة عسكرياً وقتالياً ويرسلون كعصابات وشلل للخدمة في الجيش البرازيلي، وكذلك والك رورندولف في بوليفيا مالك شركة "اوتوموتوريس بوليفيا"، الذي يتعاقد مع الجيش الحكومي لسنوات طويلة لتزويدهم بالتقنيات وبالسلاح الإسرائيلي[73] والأميركي.
رابعاً ـ أهم المنظمات الصهيونية في الولايات المتحدة:
1 ـ اتحاد العمل الأميركي. تأسس عام 1866م.
2 ـ المؤسسة الثقافية الأميركية تأسس عام 1939م.
3 ـ الجمعية الإسرائيلية الأميركية تأسست عام 1954م.
4 ـ اللجنة الاقتصادية الأميركية من أجل فلسطين تأسست عام 1932م.
5 ـ لجنة الشؤون الصهيونية العامة تأسست عام 1954م.
6 ـ مؤتمر المنظمات الصناعية تأسس عام 1935م.
7 ـ اتحاد أو رابطة اليهود الأميركية من أجل إسرائيل تأسس عام 1957م.
8 ـ اللجنة الأميركية الإسرائيلية (المجلس المسيحي ـ اليهودي في فلسطين 1942م).
9 ـ لجنة (موجين دوفيد) الأميركية لأجل إسرائيل أعمال لجان الصليب الأحمر أو (النجمة السداسية الحمراء).
10 ـ الكومنولوث الصهيوني الأميركي تأسس عام 1914م.
11 ـ اللجنة اليهودية الأميركية 1906م.
12 ـ الوحدة الطبية الصهيونية الأميركية 1916م.
13 ـ دائرة الشباب 1940م.
14 ـ مجلس الشباب 1916م.
15 ـ اتحاد الشباب الصهيوني الأميركي 1963م.
16 ـ لجنة الطوارئ للشؤون الصهيونية 1939م.
17 ـ لجنة الطوارئ للشؤون اليهودية (كونغرس اليهود الأميركيين 1943م).
18 ـ لجنة التضامن اليهودي الأميركي (جونيت) لإنقاذ اليهود من روسيا ودول أوروبا الشرقية 17/11/1914م.
19 ـ لجنة الإنقاذ المركزية للصناديق المالية الأميركية 1915م.
20 ـ (جونيت) لها مهام جديدة في منطقة الشرق الأوسط والدول العربية والإسلامية تسمى إدارة ا لإنقاذ الأميركية لإسرائيل وهيئة الصليب الأحمر؟!..
21 ـ جماعة بيرغسون: "دائرة الجيش اليهودي"، و"اللجنة العبرية الوطنية"، ومكتب الإرشاد في عام (1939م-1947م).
22 ـ الكونغرس اليهودي الأميركي (الدفاع عن اليهود في أوروبا وفلسطين)، حضره هنري مونسكي رئيس منظمة. (بناي بريث).
23 ـ الكونغرس الأميركي: رئيسه جوليان ولويس مارشال وهنري شولد (1918م ـ 1922م)، ويشكل الآن الكونغرس اليهودي الأميركي العالمي له دور في نشر الدعاية عن المحرقة، واللاسامية المزعومتين.
24 ـ جمعيات إنعاش اللغة العبرية وجمعيات التحالف الثقافي في نيويورك.
25 ـ اتحاد النحاس.
26 ـ اتحاد الذهب.
27 ـ مدرسة رائد.
28 ـ مؤسسة العمل الأميركي.
29 ـ معهد الشعب اليهودي في شيكاغو.
30 ـ اتحاد المستوصفات اليهودية والمشافي والعيادات واللجان الطبية.
31 ـ صناديق الدعم المالي للمشافي ودور العجزة ومدارس الأطفال ودور الرياضة والمسابح والمسارح ومراكز الموسيقا والأعمال الفنية.
32 ـ اليوند/س/ والنداء اليهودي العالمي الموحد 1951م. (الصندوق الموحد).
33 ـ المنظمات الصهيونية في معظم المدن الأميركية.
34 ـ مراكز صهيونية عالمية لخدمة البريد والبرق والهاتف والبناء والإسكان والزواج و(الدعارة) ومؤسسات تمويلية للقروض الصناعية والزراعية والتجارية والتقنيات الحديثة والأزياء.
35 ـ جمعيات هيهالوتز للهجرة 1904م. حداش (الوحدة الطبية الصهيونية الأميركية).
36 ـ ينتشر اليهود في كندا وشمال الولايات المتحدة بـ أكثر من94 كيبوتساً و34 موشافاً و400 مستوطنة زراعية في المدن لممارسة شتى المهن وتجمعهم اتحادات ومنظمات صهيونية لها أهداف مركزية وهي مراكز متطورة وتكنولوجية.
37 ـ منظمة الشرق الألمانية ـ اليهودية 1915م، أسست تحت إشراف الحكومة الألمانية، حيث أصدرت ألمانيا وعداً مشابهاً لوعد بلفور، ووعد كامبو الفرنسي لضمان استخدام الصهيونية في مشاريعها المنافسة لبريطانيا.
أما ألفرد روزنبرغ مسؤول الدعاية النازية ومنظرها الأكبر عام 1927م، قال: "إنه يجب تقديم كل المساعدات الممكنة للصهيونية العالمية حتى يمكن نقل اليهود من ألمانيا وأوروبا إلى فلسطين للاستفادة منهم فيما بعد".
وكانت صحيفة (داس ستكوزكوريس) الناطقة باسم المخابرات الألمانية (ا.س.د). 15/5/1935م صرحت "بأن رغبة الحكومة الألمانية إعادة اليهود لفلسطين الذين افتقدتهم منذ ألف وأربعمائة سنة وعلينا دفعهم إليها مهما كان الثمن"؟!...
يتبع
|