عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 04 / 2011, 31 : 02 PM   رقم المشاركة : [16]
الدكتور خليل البدوي
دكتوراه آداب/دكتوراه طب/صحفي وفنان تشكيلي/مؤلف وكاتب ومحلل سياسي

 الصورة الرمزية الدكتور خليل البدوي
 





الدكتور خليل البدوي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: جمهورية العراق

رد: الحلف الاستعماري وقضية فلسطين

ملاحق الكتاب
ملحق رقم (1)
اليهود قادمون ودورهم في مصر:[219]
هذا الشعور نفسه تسلل إلى المواطن العادي بعد الحملة التي شنها التجار على سوبر ماركت "سينسبري", الذي افتتح عدة فروع منذ فبراير الماضي 2000م على اعتبار أنه ملك لليهود, ويهدف إلى السيطرة على السوق وتدمير الصناعة والتحكم في الإنتاج المحلي والمستورد, وباتت التحذيرات وجبة دسمة في الأيام الماضية على مائدة الاقتصاد المصري على اعتبار أن أي شركة عالمية ستدخل السوق في أي مجال, ستسعى للسيطرة على السوق ومن ثم تصبح النسبة المستهدفة حوالي50% للأجانب, وغالبيتهم يهود والبقية للمصريين, وهذا ما يتوقع حدوثه في مجال الصناعات الغذائية بعد دخول "كارفور" و "مترو" و " جاينتس" إلى جانب سينسبري في السوق المصرية خلال الشهرين القادمين. وعلى اعتبار أن " ملة" اليهودي هي التجارة وليست الجنسية, فإن هناك تأكيدات بأن أي تاجر يهودي دخل السوق المصرية تحت أي مسمى لن يخرج منها بسهولة, لأنهم بطبيعتهم لن يتخلوا عن الاستثمار في مصر بأي حال بعد فتح المجال أمام الاستثمارات ويؤكد اليهود أن مصر بالنسبة لهم تمثل معنى خاصاً, وكان لصلات اليهود ذات الأصل الأجنبي في مصر, بأقاربهم في أوربا, تأثير قوي على الاقتصاد القومي, ووصل التغلغل اليهودي في داخل المؤسسات المالية في البلاد في النصف الأول من القرن العشرين, لدرجة إغلاق البورصة والجمارك, ومعظم البنوك في الأعياد والمناسبات الدينية اليهودية, وكان لعائلات "عادا, ومنشه, و سوارس, و هراري, و قطاوي, ورلو, و سموحة, وجرين, و جاتينيو, وأجبون, وأصلان, ومصيري, وباتون" نفوذ ضخمة في البنوك والشركات.
وتحول (موسى سيرنوس) من مجرد عامل في مصنع إلى (أشهر ثري يهودي في مصر) حيث كان يمتلك عدة مصانع للقطن وذلك كان له نفوذ في شركة مصر لحلج الأقطان, والعودة للأصل لتصدير الأقطان وشركة الغل الأهلية والمصرية البريطانية, لتقسيم الأراضي وشركة حلج وكبس القطن, هذا إضافة إلى نفوذ اليهود عامة على (شركات التأمين والملح والصودا والمحاريث الهندسية ولجنة بورصة مينا البصل وأيضاً شركة إيموبيليا العقارية, وكروان بروبري).
لا يدري أحد, فقد يأتي اليوم الذي يحقق فيه اليهود حلمهم باستعادة بعض نفوذهم القديم, وهذا ما حدث فعلا في خلال الشهور الماضية بعد دخول بنوك عالمية عديدة لشراء حصص في بعض البنوك المشتركة في مصر, مما جعل الحكومة تؤجل بيع أي حصص في بنوك القطاع العام الأربعة "الأهلي-مصر-الإسكندرية- القاهرة", حتى الآن لخوفهم من دخول مستثمرين يهود لهم أغراض بعيدة عن المتعارف عليها.
ومثال بنك مصر الذي أسسه طلعت حرب، ما زال قائماً كحصن منيع أمام أي تعاون مصري– يهودي حالياً,ومستقبلاً حيث شارك في رأسمال البنك والذي بلغ 80000 جنيه مصري 125 مستثمراً بينهم يهوديان من عمالقة الرأسمالية هما يوسف أصلان قطاوى ويوسف شكوريل, وبلغت نسبتهما2.5%فيما ساهم طلعت حرب نفسه بالنسبة نفسها, وعلى الرغم من ضآلة نسبة اليهود إلا أن حرب خضع لتهديداتهما بسحب أموالهما من البنك عندما أراد فتح فرع للبنك في فلسطين مثل فروعه في البلدان الأخرى.وخشية (طلعت حرب) ترجع إلى صلات اليهود القوية بالبنوك والشركات الأوروبية الأمريكية, وبالتالي فإن ذلك سينعكس على تسويق وتنشيط اقتصاد بنك مصر بالسلب إذا سحب قطاوى و شكوريل أموالهم, وقد يتكرر هذا الأمر بالنسبة لرجال الأعمال حالياً, والمرتبطين بأنشطة مشتركة مع الشركات والبنوك اليهودية سواء في مصر أم في إسرائيل أم في أي مكان أخر.
والخوف يتكرر على اعتبار أن دخول المؤسسات اليهودية إلى مصر, يفرض واقعاَ جديداَ على البلاد, وهذا ما يؤكده رئيس شعبة المستوردين في اتحاد الغرف التجارية مصطفى زكي الذي لا يستبعد أم يجتهد اليهود للدخول إلى مصر بقوة, من زاوية شراء شركات حكومية مهمة.
لابد أن نعلم _ والكلام لزكي – أن أكبر استوديو ومعمل تصوير في القاهرة "عنتر فوتوهاوس" كان ملكاً ليهودي يدعى عنتر نفتال إبراهيم في الستينات, وباعه لآخرين, وتسعى (عائلة نفتال) بطريقة أو بأخرى حالياً لاسترداد المحل ظناً منهم أن القانون المصري يمكن أن يعطيهم هذا الحق, والأمر نفسه ينطبق على صالون "فري وجروبي و صيدناوي وشكوريل" وكلها كانت ملكا لعائلات يهودية شهيرة تسكن في جاردن سيتي والقصر العالي, والسراي الكبرى والشيخ الأربعيني وميدان إسماعيل باشا, وفي الحي اللاتيني في الإسكندرية وشوارع الفراعنة وكليوباترا والإبراهيمية.
محور أخر يطرحه الزميل محمد مصطفى محمد, وهو باحث حصل على أول ماجستير عن اقتصاد اليهود في مصر، وأن اليهود لهم شعور مزدوج تجاه مصر, فهم يحبونها كأرض, ويكرهونها كشعب, لذلك فلن يهدأ لهم بال إلا إذا حققوا ما يسعون إليه من تدمير الاقتصاد المصري, ويجعلون من أفراده عبيداً لهم, (راجع تحذيرات فرانكلين).
وحسب الدراسة فإن عودة البنوك والشركات الخاضعة لسيطرة اليهود ستحدث تغيراً شاملاً في نظام العمل في مصر, وإجراء بعض التنازلات من جانب الحكومة لإطلاق حرية أصحاب الشركات الجدد في تنظيم العمل ومن ثم التحكم في مصير العمال.
وسيمركز اليهود القادمون بقوة إلى الاقتصاد المصري في أيدي فئة معينة, حرصاً على التعايش السلمي مع (إسرائيل) بصفة خاصة, على اعتبار أن ازدهار إسرائيل هو الهدف الثاني لوجود الشركات اليهودية في مصر, علماً بأن الشركات والبنوك المتوقع قدومها تحمل صفة أوروبية أو أمريكية, لكنها في النهاية خاضعة للنفوذ اليهودي, ومعروف أن غالبية الشركات متعددة الجنسية أو عابرة القومية يهودية ومتخصصة في تصنيع المياه الغازية, والصناعة الإلكترونية , وشركات صناعة السيارات, وفي المجال الزراعي.
وتؤكد الدراسة أن أحد الأهداف الرئيسية لعمل هذه الشركات هو إخراج ثروة مصر القومية إلى الخارج عن طريق تصدير أرباحها للبلد الأم, الموجود فيها مركز الشركة بدلا من استثمار الارباح في مصر, بإنشاء مصانع وشركات جديدة وافتتاح مشروعات اقتصادية تمتص البطالة المتزايدة في البلاد.
مما يدل على نية اليهود السيئة أنه في سبتمبر عام 1998م وصل إلى القاهرة "15" من كبار صناع الغزل والنسيج اليهود في العالم, برئاسة (ثيوذورهانس) وهو أمريكي, للتسويق ولاقامة مشروعات مشتركة مع رجال الأعمال المصريين, ورفض وزير الصناعة في وقتها المهندس سليمان رضا مقابلة الوفد وهو ما أغضب رجل أعمال شهير, واعتبره تصرفاً غير لائقٍ من مسؤول يعرف تماماً العلاقة بين اليهود والمصريين حالياً.
بعد الزيادة بأيام فؤجئ الوسط الاقتصادي بقيام رجل أعمال مصري بشراء مصانع غزل ونسيج (15) مصنعاً من إسرائيل, بسعر منخفض فيما اعتبره البعض مؤامرة صريحة للسيطرة على صناعة الغزل في البلاد, ورغم ذلك أكد رجل الأعمال القائم عليهم بأنه لا مؤامرة وأن اليهود لو أرادوا الإضرار بالصناعة لفعلوا ذلك في أقل من 24 ساعة, كون90% من الذين تصدر إليهم مصانع الغزل والنسيج المصرية منتجوها يهود, أو يحتكرون السوق العالمية, ورأى أن ما يحدث هو عملية تحكمها مؤشرات اقتصادية لا هوى أفراد.
وعلى عكس ذلك هناك رجال أعمال لهم موقف واضح من مسألة التعاون مع اليهود, بعد أن شدد وزير التجارة الأمريكي " وليم ديلي" عند زيارته إلى مصر في أكتوبر الماضي على ضرورة التعاون مع الاستثمار الأجنبي, أياً كان نوعه, واليهود لا غبار عليهم وعرض فكرة إنشاء مشروع سياحي ضخم يضم مستثمرين يهوداً ومصريين وأردنيين, لكن مصر أجلت الفكرة لإشعار آخر,كما رفضت مصر فكرة أخرى بدعم أمريكي لإقامة جامعة للغزل والنسيج في مدينة السادس من أكتوبر على غرار جامعة "شنكار" الإسرائيلية, بقيمة مبدئية 80 مليون دولار على أن تكون شركة الدلتا الإسرائيلية, والتي تعمل في المنطقة الحرة في مدينة نصر شريكاً أساسياً في المشروع, وتعهد المسؤول الأمريكي بدعم الجامعة ب 30 مليون دولار للدراسات والأبحاث, وإنشاء مدينة للعمال واستقدام أساتذة متخصصين.
وسبب رفض مصر للمشروع هو أن القطاع الخاص انقسم على نفسه في المشاركة وطلب دعم الحكومة معنوياً لكن الحكومة لم تتحمس للمشروع واكتفت بأن هناك شركة في مجال الغزل والنسيج تعمل في مصر هي الدلتا وهذا كاف.
والغريب أن "اسرائيل" اشترطت أن تكون هي دولة المنشأ بالنسبة لمنتجات الغزل والنسيج المصرية المعدة للتصدير, باعتبار أن لها مناطق حرة مع جميع دول العالم وبخاصة أمريكا, فيما أن مصر تفتقر لذلك العمل, فاليهود خارج إسرائيل يشاركون في(4) مصانع غزل ونسيج في كفر الدوار والمحلة الكبرى ومدينة العاشر من رمضان, فيما يشارك اليهود الإسرائيلون في 8 مصانع وتعتمد خطتهم على تدعيم المصانع مقابل الإنتاج, ولا مانع من استيراد أقمشة من الخارج وللعمل أيضاً هناك قائمة ب 6 من كبار المنتجين المصريين في هذا المجال يتعاملون مع إسرائيل مباشرة.
في إطار نهضة مصر التكنولوجية تتحفز العديد من الشركات للدخول إلى السوق المصرية للمرة الأولى, ومنها شركاء علاء الدين المتخصصة في أنظمة الحماية الأمنية للكمبيوتر وهي شركة يمتلكها يهودي من أصل أمريكي "وانديفون" المتخصصة في إصدار كاتالوجات ونشرات صحيفة وهي أيضاً ملك يهودي يعيش في إسرائيل, وكذلك شركة أكسنت المعنية بتطوير برامج الناشر المكتبي وتسوق منتجاتها تحت غطاء صنع في أمريكا أو بريطانيا, حرصاً على دخولها السوق المصرية.
أيضاً هناك مجموعة (كورالتي) بدأت في الفترة الأخيرة تطور من إنتاجها, سعياً للدخول في مشروعات متقدمة للاتصالات وتطوير أحد مصانع الأسمنت, وقام رئيسها بنجامين جاون أخيراً بزيارة القاهرة, والتقى العديد من رجال الأعمال.
سعيد الطويل – رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين – يحذر من التعاون مع اليهود على أساس ديني, ولم يبد أي مخاوف من دخول اليهود إلى مصر لأن البقاء للأصلح , والمصري لن يسمح لأحد بالسيطرة عليه, والتحكم فيه في بلده, ورجل الأعمال دائما ما يسعى إلى المكان الذي يربح من خلاله, وتساءل ما أدراك أن هذه الشركة يهودية؟ الشركات العالمية دائماً ما تأتي إلى السوق العربية, وصاحبها ينتمي إلى أية جنسية إلا اليهودية ومن الممكن أن يكون رأس المال كله يهودياً.
وتساءل أيضاً هل تعلم أن أغلب الواردات من إسرائيل لا يتم الكشف عنها عند قدومها إلى مصر, حرصاً مشاعر المستهلك, مشيراً إلى أن السلعة تدخل عن طريقين: الأول وضع ماركة علمية أو أسماء أخرى وهمي, أو اسم دولة معينة بدلاً من إسرائيل, والثاني شطب البيانات على السلعة لعدم الكشف عن مصدرها, ويعتبر الطويل أن ما يثير الضجة بشأن التعاون مع اليهود بعض التجار الذين عفا عليهم الزمن, والذين تتملكهم عقدة من التطوير والتحديث ويفضلون البقاء كما هم.
يتفق رجل الأعمال "هاني رزق" مع ما قاله سعيد الطويل, ويرى أن التعاون قائم بين أي رجل أعمال وآخر, حتى لو كان في نهاية العالم, المهم أن هناك ربحاً وتقديراً للجهود التي تبذل ولا ينفي تعاونه, في هذا المجال مادام في إطار يخدم بلده, ولا يضرها,أما رئيس الغرفة التجارية محمود العربي فاعتبر أن من يتعامل مع ا ليهود مثل الخائن لأن اليهودي لا عهد له ولا أمان, وقال إن إجباره على هذا التعاون غير وارد إطلاقاً لأنه سيكون على جثته.
***
ملحق رقم (2)
تحركات الزعماء اليهود من آسيا الوسطى إلى واشنطن:
هنالك عدد كبير من اليهود في آسيا الوسطى وسيبيريا الغربية, ينشطون باتجاه التنسيق الكامل مع جماعات اللوبي والضغط الصهيوني في الولايات المتحدة, وبخاصة الوفد اليهودي من أذربيجان الذي زار الولايات المتحدة بهدف الاتصال مع الكونغرس الأمريكي لرفع الحظر المالي والاقتصادي الذي فرضته المساعدات الاقتصادية الأمريكية على أذربيجان عام 1992م بسبب طبيعة العلاقات السيئة بينها وبين أرمينيا, وقد وجهت اهتمامات الوفد اليهودي الأذربيجاني لدعم العلاقات الأمركية- الآذرية من جديد, مع قادة المنظمات اليهودية الأمريكية كان ذلك في خلال النصف الثاني من شهر تشرين الثاني 1998م, وتمت عدة لقاءات مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي ووزارة الخارجية الأمريكية أيضاً.
حسب المعلومات والمعطيات فإن (الوفد اليهودي الآذري) انقسم إلى قسمين في إطار اللقاءات مع اللوبي الصهيوني الأميركي:
قسم أول: التقى مع منظمة (بناي بريث) و ( اللجنة اليهودية – الأمريكية).
قسم ثاني: التقى بلجنة الشؤون العامة الإسرائيلية – الأمريكية(إيباك). وعصبة مكافحة التشهير باليهود.
لكن بوريس إيخيلوفسكي أكد: " أن يهود أذربيجان وآسيا الوسطى يعتمدون على مصادر مالية و إقتصادية خاصة, وينسقون مع اللوبي اليهودي الروسي – و الاميركي" مؤكداً أنه لا يمكن التنسيق مع حيدر علييف, الذي كان مسؤولاً كبيراً في جهاز الأمن الروسي المسمى (كي.جي. في) , مع عدم ذكر صفقات الألماس المصدرة لإسرائيل وأرباحها التي تقدر ب 2مليار دولار.
الخلاف بين يهود أذربيجان وبين اللوبي الأرمني القوي في الويلات المتحدة على تسوية المناطق الحدودية بين (أرمينيا – وآذربيجان), فيلجأ أيخيلوفسكي لأبناء جلدته في (إيباك) (وبناي بريث) لحل المسألة سلمياً ودعم التجمع اليهودي في أذربيجان وآسيا الوسطى وسيبيريا الغريبة.
***
الملحق رقم (3)
اللجنة العربية –الأميركية لمكافحة العنصرية:
اعتمدت اللجنة العربية- الأمريكية في الولايات المتحدة على خطوات عملية أحياناً لمواجهة التشهير, والدعاية الصهيونية التي تقلب الحقائق وتضليل الرأي العام الأمريكي بما تجده من تأييد واسع النطاق لإسرائيل, الأخطر في مواجهة الدعاية الصهيونية, أن مكتبة الكونغرس الأمريكي قامت بإصدار كتيب بمناسبة ما يسمى العيد الخمسيني "للإسرائيل", أي خمسون عاماً على النكبة وتشريد الشعب الفلسطيني من وطنه, ويضم برنامج المكتبة الاحتفالية لإحياء المناسبة ويتضمن الأفلام السينمائية و التلفازية و الموسيقا و "أشعار صهيونية".
إلا أن اللجنة العربية قدمت شكوى عاجلة إلى إدارة المكتبة, تم بموجبها إعادة تقييم الكتيب من قبل (لجنة خاصة) وأكد مدير العلاقات العامة بأن الكتيب غير متوازن, وصيغ بكلمات غير مناسبة و عنصرية ضد العرب, واعتبرت لجنة مكافحة التمييز العربية- الأمريكية, بأن مكتبة الكونغرس تجاهلت في مناسبات عديدة مأساة الشعب الفلسطيني, وحقوقه التاريخية في وطنه, وكانت إدارة مكتبة الكونغرس وضعت الكتيب منشوراً على(شبكة الانترنت), بعد حذف أجزاء منه التي اعترض عليها العرب ولجنة مكافحة التمييز, أما "عصبة مكافحة التشهير" اليهودية أكدت بأن الشكوى العربية لا تعني شيئاً,رغم أن الإشارات التي قدمها العرب حول وضع الشعب الفلسطيني في بدايات القرن العشرين من حياة مأساوية, وتخلف وتراجع في مختلف مناحي الحياة صحيحة تماماً, أيدتها عصبة مكافحة التشهير.
الجدير بالذكر أن مكتبة الكونغرس الأميركي تجمع عبر أشخاص في مختلف أنحاء العالم الكتب المؤلفة لتضعها في المكتبة كمراجع أساسية مثل كتب حنان عشراوي, وبعض أعضاء اتحاد الكتاب العرب, وأشعار محمود درويش وسميح القاسم ونزار قباني.
***
ملحق رقم (4)
اليهود ودورهم في إيران:
من العصر الذهبي إلى المنفى الاختياري[220]
تحتل إيران مكاناً مميزاً في التاريخ اليهودي القديم, ففيها عرف العصر الذهبي لليهود الذي رعاه الإمبراطور كورش زمن مرحلة السبي البابلي, في هذا العصر ازدهرت أوضاع اليهود مما أظهر فرقاً وطوائف متعددة, وفي الوقت نفسه تعرضت فكرة (أرض إسرائيل) لعدة تحويرات وثارت عدة تساؤلات حول مسألة هل يمكن اعتبار أن التواجد اليهودي في بلاد فارس له طبيعة (المنفى القهري) (الجالوت), أم (المنفى الاختياري) (التفوسود), أم كان بداية مرحلة يهود الشتات (الدياسبورا)؟.
كتاب (اليهود في إيران) الذي أصدرته دار بيسان في بيروت الشهر الماضي من تأليف الكاتب مأمون كيوان, يتمحور حول الوجود اليهودي في إيران كاشفاً عن خلفيات الاهتمام الإسرائيلي حالياً بيهود إيران وعوامل الدفع و الجذب التي تشكل الوجود اليهودي هناك,
هذا بالاضافة إلى شرح تطور الأوضاع السياسية و الاجتماعية والاقتصادية في إيران , وعلاقتها بيهود العالم, بخاصة الذين يعتبرون إسرائيل دولتهم, مع الدور الذي مارسته المنظمات الصهيونية في داخل أوساط يهود إيران.
في عهد رضا شاه تحسنت أوضاع اليهود بعد العام 1925م حيث سن مجموعة من القوانين المدنية استغلها اليهود الإيرانيون, وبسبب الدعم الخارجي تحددت المكانة القانونية لهم وتمتعوا بالحقوق القانونية جميعها والتي كانت ممنوحة للمسلمين فقط, حتى ذلك الحين من تولي المناصب, ودخول الجيش والمشاركة في الانتخابات دون السماح لهم بأن يكون منهم رئيس وزراء أو قاض.
في عهد الجمهورية الإسلامية حدد الدستور رؤية متقدمة للأقليات:
(الإيرانيون الزرادشت واليهود والمسيحيون هم وحدهم الأقليات الدينية ,ولهم أن يعملوا وفق قواعدهم في الأحوال الشخصية) كل ذلك شرط التعامل بالأخلاق الحسنة, وعدم القيام بأي نوع من التآمر ضد الإسلام أو جمهورية إيران الإسلامي’.
اليهود المتخفون:
زادت أحوال اليهود سوءاً في خلال فترة حكم شاه عباس الأول وشاه عباس الثاني (القرن السابع عشر) حيث أرغم عدد كبير منهم على اعتناق الإسلام, وأضرمت النيران في كثير من الكنس اليهودية, وتحول بعضها إلى مساجد, لذلك اعتبر مؤرخو إسرائيل أن أهل السنة من المسلمين هم الأكثر تسامحاً من الشيعة تجاه اليهود.
ويوضح "صموئيل أتينغر" المؤرخ الإسرائيلي عاملاً أخر يحدد أوضاع اليهود في المكان الذي يعيشون فيه, حيث أثبت أنه كلما كانت السلطة مركزية أكثر, كان وضع اليهود مريحاً أكثر, ويذكر التاريخ أن أعداداً من يهود إيران واليمن فضلوا اعتناق الإسلام لأسباب اجتماعية واقتصادية وبخاصة فترة حكم الصفويين, وهنالك 300 قرية قرب مدينة فرسفولين اعتنق قيها اليهود الإسلام (المسلمون الجدد) ويمكن تفسير حرص يهود إيران على قطع صلاتهم بطوائفهم في الإحساس بعداء المجتمع الإسلامي,وعدم الارتياح إزاء مساواتهم في الحقوق, ويبدو أن هذا غير بعيد عن يهود أوربا وأميركا فقد حرصوا على تغيير أسمائهم.اقتصاديات اليهود:
من بداية القرن العشرين وتحت الظروف الداخلية الإيرانية والذاتية اليهودية, والظروف الخارجية التي تتمثل في التدخلات الأجنبية ونشاط الحركة الصهيونية, وتمركز اليهود بصورة أساسية في طهران نتيجة ازدهار الحالة الاقتصادية، والاحساس بالأمان هناك، كما جاءت أعداد كبيرة من يهود العراق إلى طهران لتمثل طبقة مميزة اجتماعياً, لكنهم لم يندمجوا في مجتمع يهود إيران بل حافظوا على لغتهم وتقاليدهم الدينية ومؤسساتهم و مدارسهم.
ارتبطت أوضاع اليهود بالأوضاع الاقتصادية لشعب إيران حتى الحرب العالمية الآولى, حيث أن الظروف الاقتصادية كانت متدهورة ولم يحدث تحسن في الأوضاع إلا أواسط الستينات, وهناك إحصائية العام 1975م تثبت وجود 12 مليونيراً يهودياً في طهران, وبلغ يهود إيران في السبعينات شأوا حيث كانوا يعيشون في رخاء وبينهم 15 من أصحاب المصانع الكبرى, من بين 1000 عائلة كانت تتحكم في اقتصاد إيران في ذاك الوقت.فبعد عام 1979م أمر الخميني بإعدام ما يزيد عن عشرة يهود كما ألقى بالعشرات في السجون, إلا أن رؤوس الأموال اليهودية في إيران ساعدت كثيراً في الحفاظ على أمن اليهود في داخل النظام حيث كان يستفيد بشكل أو بأخر من هذه الأموال.
بعد قيام الثورة ظهرت في إيران منظمة اسمها (منظمة المثقفين اليهود التقدميين) أدانت الحركة الصهيونية, وأيدت نضال الشعب الفلسطيني, وتم استبدالها بعد فترة بمنظمة أخرى هي (جمعية يهود طهران) التي أيدت الحكومة الإسلامية, وأصدرت أواخر 1986م على سبيل المثال "بياناً سياسياً أدانت فيه مذابح صبرا وشاتيلا", إلا أن النشاط السياسي ليهود إيران كان محدودا دائما إن لم يكن هامشياً, وفي مراحل لاحقة اتخذ النشاط السياسي شكل السمسرة السياسية بين تل أبيب وطهران وبخاصة في خلال فترة الشاه رضا بهلوي.صهينة يهود إيران:
ينقسم النشاط الصهيوني في البلدان الإسلامية ومنها إيران إلى ثلاث مراحل: الأنشطة الفردية, والأنشطة العلنية, والأنشطة السرية.
في المرحلة الاولى شهدت إيران نشاطاُ ملحوظاً لكنه لم يكن صهيونياً تماماً إذ اقتصر على تأسيس (رابطة تدريس العبرية) وصحيفة تدعى (شالوم).
وفي المرحلة الثانية بدأ اليهود علنية نشاطهم, ففي العام 1917م تأسست منظمة الحفاظ على لغة الماضي, وفي العام 1918م تأسس (الإتحاد الصهيوني ليهود إيران) الذي عقد 1919م في طهران المؤتمر الصهيوني الأول ليهود إيران, حيث قام بجمع التبرعات المالية لصالح المؤسسات القومية اليهودية, كان هدفها التبرع إلى المؤسسات القومية اليهودية, والتبرع للمؤسسات الصهيونية, وشراء الأراضي في فلسطين.
أما المرحلة الثالثة فكانت في عهد رضا خان العام 1921م حيث قامت السلطة بحظر النشاط الصهيوني بشكل غير واضح, ووضعت أمامه العراقيل, فأغلقت الصحيفة ومنعت اليهود من الهجرة إلى فلسطين.
سمحت السلطة الإيرانية العام 1941م بقدر كبير من الحرية لليهود بعد غزو قوات الحلفاء لإيران, فعاد اليهود لممارسة أنشطتهم الصهيونية وسمح للوكالة اليهودية بتأسيس مكتب لها في طهران, ومع تزايد ثراء اليهود في الستينات قل حماسهم للأيديولوجية الصهيونية والهجرة إلى إسرائيل, ومع تولي الخميني السلطة العام1979م تم وقف كل الأنشطة الصهيونية, وقطعت العلاقات مع إسرائيل.
الهجرة إلى فلسطين:مرت عملية هجرة يهود إيران إلى فلسطين بخمس مراحل هي: الهجرة الفردية (1812م –1880م), الهجرة بأعداد كبيرة(1881م -1914م).
الهجرة غير الشرعية (1915م –1948م), الهجرة الجماعية (1949م –1925م),الهجرات اللاحقة (1953م –1997م), وضمن هذه المراحل كانت إيران معبراً لهجرة القادمين من شرقي أوربا قبل وبعد الحرب العالمية الثانية.
وحالت الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها المهاجرون في القدس, وإحساسهم بخيبة الأمل من واقعهم دون تزايد عدد المهاجرين. وفي العام 1917م حدثت هجرة واسعة عكسية لليهود من فلسطين حيث وصل عدة آلاف إلى مصر, قادمين من القدس وأغلبهم من أتباع روسيا وفرنسا, وشكلت الحكومة المصرية الإنجليزية وقتها لجنة لتقديم الدعم لهم, كان من بينهم 51 يهودياً إيرانياً.
ما البهائيون فكان لهم دور كبير في هجرة يهود إيران إلى فلسطين, ومساندة الحركة الصهيونية هناك, في تلك الفترة تشكلت الهجرة غير الشرعية ليهود إيران إلى فلسطين في إطار هجرة 40 ألف يهودي نصفهم من اليمن, والباقي من بخارى و كردستان وأفغانستان والعراق وإيران بالطبع, وساعد على ذلك تعيين هربرت صموئيل اليهودي في منصب المندوب السامي في فلسطين في فترة الانتداب البريطاني.
أما فترة الهجرة الجماعية فشهدت وصول 100 ألف يهودي من العراق و كردستان و55 ألفاً من اليمن و32 ألفاً من أفغانستان وإيران, ولم تكن هذه الهجرة نتيجة لحرب 1948م فقط بل بسبب تدهور أوضاع اليهود في الشرق سياسياً واقتصادياً.
وطبقاً لإحصاءات 1994م بلغ عدد اليهود الإيرانيين في إسرائيل 135 ألف يهودي يشكلون 3% من سكان إسرائيل, ومعظمهم يتواجد في القدس وفي حيفا وتل أبيب وبئر السبع والمستوطنات الزراعية, وهم يعانون بشكل عام من التمييز الطائفي بين يهود الغرب الأشكيناز ويهود الشرق من السفارديم. وفي خلال الفترة من 1949م إلى 1969م كان هناك عضو كنيست واحد هو زير مردخاي, بعدها جاء أخر من يهود إيران هو افرايم شالوم و الان يعتبر كتساف واحدا منهم.
أما أبرز منصب احتله يهودي إيراني فهو الذي تبوأه "موشيه كاتساف" حين تم اختياره رئيساً "للكيان الصهيوني", وهو من مواليد إيران 1945م وخريج الجامعة العبرية في القدس وشغل مناصب عالية فقد عمل وزيراً لثلاث مرات ونائباً لرئيس الوزراء وكاتباً في صحيفة يديعوت أحرنوت.
يبدو أن العامل الديني ظل هامشياً في دفع يهود إيران إلى لهجرة نحو إسرائيل, لكن نشاط المنظمات الصهيونية العلني قبل قيام الجمهورية الإسلامية والمستتر بعد قيامها, جعل كل يهودي إيراني صهيونياً ومهاجراً إلى إسرائيل حصراً عندما تسمح له الفرصة للخروج من إيران.
إيران وإسرائيل:
قبل العام 1948م كانت هناك اتصالات بين النظام في إيران وقادة الحركة الصهيونية في فلسطين, لكن إيران اعترفت بإسرائيل كدولة كما برر ذلك رئيس الوزراء الإيراني وقتذال بأنه ( اعتراف أمر واقع وليس اعترافاً رسمياً, لأن الدول العربية أساءت إلى كرامة إيران حين لم تبلغها بالمفاوضات التي دارت بين هذه الدول وإسرائيل حول اتفاقات الهدنة).
لكن في العام 1951م وأعقاب اغتيال رئيس الوزراء الايراني سحبت إيران اعترافها بدولة إسرائيل, أعاد الشاه علاقاته مع إسرائيل واعترف بها مرة أخرى, فنشط الرأسمال الصهيوني في غزو الأسواق اللإيرانية, وترسل إسرائيل سنوياَ مجموعة خبراء يعملون في تطوير الزراعة ومصادر المياه وفتح الطرق وأعمال البناء.
أما التعاون في مجال النفط فيعود إلى عام 1967م حيث تم الاتفاق على تصدير النفط الإيراني إلى إسرائيل, وتصديره كذلك عبر إسرائيل إلى دول أوروبا الغربية وأمريكا من البحر الأبيض المتوسط, وكانت إيران تؤمن نسبة 90% من حاجات إسرائيل النفطية من النفط الإيراني وفي العام 1978م وصلت قيمة الصادرات الإسرائيلية إلى إيران نحو 300 مليون دولار, كانت هناك زيارات عديدة لقادة الجيش الإسرائيلي إلى إيران ورؤساء حكومات: ليفي أشكول, جولدا مائير, اسحق رابين, مناجم بيغن.
بعد الثورة الإسلامية تأثرت "إسرائيل" بالتالي: وفقدت مصدر الغاز و أنبوب النفط العملاق المزود لنفط الخليج إلى أوربا, فقدت إسرائيل حليفاً ضد السيطرة على جنوب البحر الأحمر وضد التغلغل السوفييتي.
وفي نهاية 1986م تواترت أنباء عن موافقة إيران على السماع لهجرة نحو 30 ألف يهودي إيراني إلى إسرائيل عبر تركيا, ثم عقد خامنئي إجتماعاً مع بيريز وزير الخارجية ساعدتها للعمل على تحسين العلاقات مع إيران وتزويدها بصفقة أسلحة. كان ذلك في بداية الحرب العراقية الإيرانية, وعام 1981م تحدثت الصحافة عن صفقة أسلحة إسرائيلية إلى إيران, وادعت صحيفة بريطانية أن إيران سلمت إسرائيل 1000 صورة جوية للمفاعل النووي العراقي كانت طائرة فانتوم إيرانية قد التقطتها, مما مكن إسرائيل من تخطيط الغارة الجوية على المفاعل العراقي في 6/6/1981م و أكد هذه المعلومات أرئيل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك .
يبدو أن استحقاقات العولمة و أمركة العالم بالنسبة للشعوب والدول, ستمس بالضرورة الأسس الفكرية والحضارية لهذه الدول. بينما تظهر "إسرائيل" في المقابل وبحكم ارتباطها بالغرب على التطور والتكيف مع العالم, وهذه الاستحقاقات لا بد أن تؤدي إلى نوع من التغيير في الأسس اللإيدلوجية التي تقوم عليها.
لكن هذه التغيرات لا تنعكس سلباً على أوضاع اليهود حيث تسعى لجعل يهود هذه البلدان ذريعة, ومدخلا لإملاء شروطها على الدول التي تناصبها العداء, كنا تستثمر في هذا السبيل نجاحاتها في عقد اتفاقات تسوية مع بعض الدول التي تناصبها العداء, كما تستثمر في هذا السبيل نجاحاتها فيعقد اتفاقات تسوية مع بعض الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية حتى الآن.
تظهر حالة التناقض بين السياسات الخارجية والداخلية, وصولاً إلى حالة من الاستقرار الداخلي مع أداء دور إقليمي مبنى على قاعدة التعاون لحل الصراع في الشرق الاوسط, رغم أن إسرائيل تسعى لإدامة حالة التوتر وتحاول فرض نظم إقليمية أمنية تلعب فيها الدور المركزي حتى يتم اعتبارها مكاناً آمناً يغري بالهجرة إليه.
ملحق رقم (5)
أهم 48 رجل أعمال يهودي في تركيا:
يعتبر الوجود اليهودي في تركيا قديماً إلى حد ما وشكل حيزاً مهماً على مختلف الصعد أبان الإمبراطورية العثمانية, وفي بلاط السلاطين العثمانين, وفيما بعد دورهم في المنظمات, وفيما بعد دورهم في المنظمات السرية الماسونية, وتركيا الفتاة, (والمحفل الماسوني) في فترة أنقرة و سالونيك, الذين دفعوا باتجاه إلغاء التعليم الإسلامي, واللغة العربية لصالح نظام علماني يقوده مصطفى كمال اتاتورك، ونمو أعمالهم الواسعة المالية والاقتصادية المسيطرة على الأوضاع العامة في البلاد وربطها بأوروبة والولايات المتحدة وإبعادها عن الدول العربية والإسلامية إلى حد بعيد, بعد دخول تركيا إلى حلف الناتو واعترافها بالكيان الصهيوني عام 1949م ولعبت تلك العائلات إلى الآن الدور الأبرز في دعم ذلك الكيان ومن تلك العائلات:
الاسم الشركة أو نوع العمل
جاك قمحي profilo
اسحاق ألاتون ALARKO
عزيز قارح ALARKO
برنار ناحوم مؤسسة (قوتش)
ياكو روسو مصرفي
جاك عمبرغر PERMA SHARP
فيتالي هاكو VAKKO
حياتي روزنتال SCRIKSS
موريس يحيى SCRIKSS
أفرام ميتراني SCRIKSS
البيربيلين الصناعات الكيمائية
روفائيل ميمى -
جيفي ميدينا MANAJANS- THOMSON
ايلي آجيمان MANAJANS- THOMSON
سادات سيالوم CRIFICA- LINTOS
الدكتور خليل البدوي غير متصل   رد مع اقتباس