عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 04 / 2011, 32 : 02 PM   رقم المشاركة : [17]
الدكتور خليل البدوي
دكتوراه آداب/دكتوراه طب/صحفي وفنان تشكيلي/مؤلف وكاتب ومحلل سياسي

 الصورة الرمزية الدكتور خليل البدوي
 





الدكتور خليل البدوي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: جمهورية العراق

رد: الحلف الاستعماري وقضية فلسطين

ايزيدور باروخ الشركة الإعلامية
أ.كوهين GISLAVED
رافائيل توريل DERBY
د. بيلمين PENTY
بيند كوهين خيوط
أ.بينييت خرضوات
ألبير ليفي BEYBI
جاكي ابراهيم زاده OR TEL
لوري فريد بورلا الأخوة بورلا
هنري بينازوس YO-PI
متين نفارو صناعة العلف
اسحاق حامي صناعة الدجاج
سلمون ر. غليو زيت غليو
موير ألبير أرمادا تجارة القطن
فيتال اسكينازي تجارة زيت القطن
جاك ناتوس تاجر
نيسم كاسادو صناعة أقمشة
داريو ليفي صناعة خيوط
ياشا تشكيفا شفيلي خيوط ISLON
عزت كهريبار مصور
موريس ليفي TOLSAN
سلمون حبيب خرضوات حديدية
روزا صرفاتي مواد تصدير
صامويل سامي سيسا وكالة استيراد
لازار ديميش علام وكالة استيراد
ليون غرونبرغ وكالة
يعقوب الملك شركة للدهانات
رافائيل دوفينياس KOROZAPLASTK
ايرول لودريلك EMBOY TEKSTIL
بنسيون ايلنيكافي خيوط EMATEKS
بنسيون بينتو ELESTROPORSELEN
جاك كوهين مطبعة SAMO
عائلة سنجر استيراد و تصدير السيارات الألمانية
والألات الألكترونية – وآلات التطريز والخياطة
كلمة أخيرة
سعت بعض الفعاليات السياسية والاقتصادية والحزبية العربية لتشكيل جمعيات, ولجان لمكافحة التمييز العنصري عبر الهيئات العربية – والأمريكية حتى مع تلك الهيئات – اليهودية غير الصهيونية المعادية للعنصرية والهمجية الصهيونية, أكان ذلك في فرنسا, أو في الولايات الأمريكية لأجل أهداف مشتركة, أهمها الحد من سباق التسلح والتسوية السلمية الشاملة والعادلة للصراع العربي _ الإسرائيلي, إلا أن اللوبي – العربي لم يرتق بعد إلى مصاف عمل اللوبي – الصهيوني بسبب الظروف والتشرذم و المناخات الصعبة والتمييز العنصري,وبخاصة أن التجمعات العربية جديدة العهد في التدخل بالشؤون السياسية, وليس لديها المال والخبرة للتأثير على المجتمع الأمريكي وبمختلف الأعراق و الاثنيات فيه, من غير المسموح عملياً أن يكون هنالك لوبي عربي مؤثراً في السلطات الثلاث " التشريعية والتنفيذية والقضائية", إلا أنه حسب المعرفة العملية يستفيد العرب من اللوبيات المؤيدة للقضايا العربية يحسب تقاطع المصالح (الجهشان+الطحان+المجموعات الإسلامية[221]- المجموعة السورية واللبنانية والفلسطينية)
باعتبارها من قيادات العمل العربي وتختلف قراءتها السياسية بالنسبة للتعاون مع الأمريكيين, أو التعامل مع بعضها البعض فاللوبي اللبناني أو اللوبي الأرمني أو اليوناني أو الصيني, أو الكوبي لا ينفقون على رؤية واحدة تجاه العديد من القضايا, فهي أقل فاعلية من اللوبي الصهيوني رغم أهميتها القصوى في التعاون المشترك على صعيد القارة الأمريكية, كذلك فإن منظمة البرلمانين العرب في الأمريكيين من أصل عربي ومركزها دمشق في سوريا,[222] لها دور مهم في محاولة صناعة استراتيجية عربية مشتركة لدعم التجمعات العربية في الأمريكتين تحت اسم منظمة (فيا آر اب), ويتمركز الدور العربي في الولايات المتحدة على إبقاء العلاقات طبيعية ومتطورة مع الحكومة الأمريكية والمجتمع الأمريكي, ودعم العلاقات العربية – الأمريكية بالأخص في مجالات التجارة والمال والعلم والتكنولوجيا وتدفق النفط السعودي والخليجي المدعومة أساساً من بلدان مجلس التعاون الخليجي, والتي لها دور المهم في العلاقات العربية الأمريكية, لكن حتى هؤلاء يسعون لإقامة التجمعات واللجان الإسلامية العربية الأمريكية لتكون مجموعات ضغط لأجل المصالح العربية وتأييد السلام العربي القائم على الشرعية الدولية, ولقد بلغت أدوار مهمة في المقاطعة العربية ومقاومة التطبيع إلى حد ما.[223]
لقد شكل الرأي العام الأمريكي والعالمي نظرة سريعة مترددة على حقيقة التفجير الخطير والإرهابي, الذي قامت به مجموعة أمريكية يمينية متطرفة ضد المجمع التجاري في أوكلاهوما وثبت بالملموس من يقف وراء شن حملة رهيبة على العرب, واتهامهم بالإرهاب, وقد أدان السياسيون والمسؤولون الأمريكيون وزعماء دينيون محاولات اتهام العرب بهذا العمل, وأكد نائب الرئيس الأمريكي "آل غور" إدانته لمحاولات التشهير والهجمة العنصرية ضد العرب وغيرهم ممن ليس لهم علاقة بما حدث.
وقد استغلت المجموعات الأميركية العنصرية هذا الحادث لضرب سمعة العرب والمسلمين والتشهير بهم, ودفع العرب الثمن غالباُ في مختلف نواحي الولايات المتحدة الأمريكية في المطارات والمدن والحدود,بسبب من الدعاية الصهيونية التي كرست لاتهام المنظمات الإسلامية بهذا الحادث, وتوضح بأن الدول العربية مع جالياتها في الولايات المتحدة كانت بموقع الدفاع عن النفس, وهذا إن دل على شيء فإنه يدلل على الانقسام و التشرذم الغريب, الذي تعيشه الجاليات العربية في المهاجر, ولم تستطع تشكيل جبهة عربية وإسلامية عريضة لمواجهة كل أشكال التشهير والتمييز ضدها, بخاصة ما دعت إليه مكتبة الكونغرس الأمريكي لاحتفالية[224]صهيونية على شبكة الإنترنت أو مطبوعاً, واستطاعته بتغير بعض جمله وبنوده لصالح قضايا عربية, وانتقادها لمكتبة الكونغرس وإدانتها التي لم تف الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الحق الكامل المنصوص عليها في القرارات الشرعية الدولية منذ وقت طويل في تلك المطبوعات.
ففي السياق نفسه لا بد من التأكيد هنا, بأن دراسة التطورات التاريخية للمسألة اليهودية, في كتابي هذا, جاءت من خلال ما هو موجود فعلاً وليس من خلال رغبات, أو ما يعتقد أنه فكر سردي أو اختزالي إذ لم نزحزح الأسس التي تقوم عليها التصورات الموضوعية للتاريخ, لأن الجماعات اليهودية الأصولية المتعصبة والحركة الصهيونية العالمية بمختلف أطيافها رغم إمكانياتها غير المحدودة, لم تنشأ في سياق اكتساب التاريخ الاستعماري والتعاون معه, والنيل منه لمصلحتها بل هي (جمعيات سرية) وأيادي خفية تكرس التاريخ البشري لمصلحتها وحدها, ولا يمكننا أن ننظر إلى علم الاجتماع أو علم النفس أو علوم الفيزياء أو علوم العمران والهندسة, التي ساهم بها بعض علماء اليهود "صهيونية" بل هي مواجهة لها تماما, بل كان ولا يزال للعلماء اليهود الحياديون دور مهم في التاريخ البشري (ماركس, ونوبل, وآنشتين), لكن لا يمكننا إلا أن نؤكد بأن أهداف الحلف الاستعماري والأيدي الخفية بين الحركة الصهيونية العالمية والدول الاستعمارية خارجة عن أهداف التاريخ والمسار البشري وإلا كنا نعتبر كل ما فعله الاستعمار بالشعوب تقدما وحضارة ونتناسى أهدافه ومطامعه المتوحشة, لقد ضرب بالعمق تاريخ المنطقة العربية والمناطق الأخرى, وجذورها, بعد احتلال فلسطين (1948م), وما فعله الانتداب البريطاني في مصر وفلسطين والهند, حيث تم إعادة تشكيل (تاريخ جديد يهودي-صهيوني) هو غير تاريخ شعوب المنطقة العربية والإسلامية بهدف استعماري واستيطاني بربري ومتوحش, وهو بكل الأحوال ليس ما يسمى ب "الأمة اليهودية" سوى خدمة لمطامع ومصالح الاستعمار بكل أشكاله, بالنفط وبموقع الوطن العربي إذ لا وجود هنالك لما يسمى (بالأمة اليهودية) وبحسب هرتزل نفسه فإنه سعى لأن يكون مصير يهود أوروبا في (دولة يهودية) أسسها استعمارية, تجلب الاستثمارات والتجارة للطائفة اليهودية و الطوائف الأخرى بمعنى آخر جعل هذه الدولة أو تلك الأمة المصطنعة ربيبة للمصالح الاحتكارية الرأسمالية العالمية, إننا بصدد كشف الأيدي الخفية والأدوار التي لا يستهان بها للحلف المقدس الذي يكرس لأيامنا هذه إعادة تشكيل تاريخ, وأمة, ودولة بالعنف والإرهاب رغماً عن التاريخ, هي ليست من نسيج المنطقة وتراثها بل هي خارجة عن تاريخ المنطقة وتراثها وكما قال بن غوريون نفسه في مذكراته وهو الذي يعتبر القائد الأهم لإسرائيل: "إن إسرائيل ليست دولة من الشرق الأوسط بل هي جزء من الغرب"؟؟! يلاحظ هنا بأن اليهود منذ الزمن الغابر حتى الآن يتمتعون مع أقليات دينية أخرى المعترف بها, بالحرية في أداء مراسمها الدينية ضمن نطاق القانون, ولها أن تعمل وفقاً لقواعد تعاليمها الدينية والأحوال الشخصية في البلدان العربية كمصر وتونس, أو في جمهورية إيران الإسلامية ويعامل غير المسلمين بالأخلاق الحسنة والقسط والعدل الإسلامي وتراعى حقوقهم الإنسانية.[225]بالمقابل كيف يعامل الفلسطينيون والعرب من قبل الإسرائيلين في كيانهم الاستعماري الاستيطاني, حيث لا توجد إلا التفرقة العنصرية ومنع الإسلام والمسيحية في فلسطين المحتلة من القيام بشعائرهم الدينية, وبحرية شخصية, وتضرب حقوق الشعب المحتل بعرض الحائط, وتهدم البيوت وتحرق المساجد وتهان الكنائس بوضع الماشية والأبقار فيها بشكل يسئ جداً للديانات الأخرى, ولا يتمتعون بالحقوق الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مجتمع عنصري صهيوني, حتى ان بعض الطوائف اليهودية الشرقية والربانية مهانة بشدة هناك, ولعل المعاملة التي تلقاها (الفهود السود) واليهود الشرقيون, خير دليل على عنصرية الكيان الصهيوني.
حتى أن الإرهابي أرئييل شارون مخطط ومنفذ مجازر صبرا وشاتيلا و قبية ونحالين ومجزرة الآلاف من الجنود المصريين في سيناء, لا يتوانى عن توجيه اتهاماته وتطاولاته على الرسول العربي الأكرم محمد (صلعم) ويهدد المقدسات الإسلامية بالتهديم ويشكك برحلة الإسراء والمعراج, وجاء ذلك كله في صحيفة (نيويوركستر) اليهودية الصهيونية,[226] هذه الأعمال والتصريحات العنصرية تعبر عن آفاق مريضة وريثة عهود بهدف الانتقام بروح العنصرية الأوروبية من الإسلام والمسلمين, بينما لم يرتكب العرب والمسلمون ما ارتكبته أوروبا أساساً بحق هؤلاء الغرباء الغزاة اليهود الصهاينة القادمين من أوحال شوارع وأحداث أوروبا وخلافاتها التي اضطهدتهم, لأسباب تكمن في طبيعتهم المعادية لكل الشعوب والأمم والأديان وهم لا يزالون محرضين كذبا ًو رياءً على ما يسمونه معاداة السامية, بتضليل الرأي العام العالمي بينما يضطهدون الشعب الفلسطيني و مقدساته, باعتبارها مهد الأديان السماوية, وأحرقوا المسجد الآقصى والقرآن الكريم, وأهانوا أنبياء الله بمن فيهم نبيهم موسى عليه السلام نفسه, لعل – أخيراً شهادة بنامين فرانكلين فيهم في العصور الحديثة للتاريخ السياسي الحالي في أمريكا وأوروبا خير دليل على وحشيتهم وبربريتهم وخروجهم عن تاريخ البشر, وتكريس ما يسمونه مصالح "شعب الله المختار" فأي خرافات تلك التي تستند عليها التوراة المزيفة بخرافاتها الأسطورية.[227]
في الوقت الذي يعتبر العرب جميعاً ساميين, ولا تنفع دعاية الصهاينة عن العرب والمسلمين بما يسمى (معاداة السامية) لأن العرب وشعوب المنطقة من التاريخ البعيد هم الساميون أما الصهاينة ويهود أوروبا فهم الغزاة المعادون للسامية وللشعوب بتطرفهم وتعصبهم الفاشي.
***
محمد علي سرحان:
-باحث وكاتب في الشؤون الاستراتيجية, والصراع العربي – الصهيوني وقضايا حوار الأديان والحضارات.
-له دراسات وأبحاث ومقالات في الصحف السورية واللبنانية والعربية ومشاركات واسعة في المؤتمرات والندوات الفكرية والعلمية, شارك في مؤتمرات الحوار والسلام العالمي للأحزاب اليسارية والراديكالية والعمالية و الفلاحية, والليبرالية, والاشتراكية في أوروبا (1948-1985).
-درس العلوم السياسية والقضايا الاقتصادية والاجتماعية والفلسفية والإسلام في آسيا الوسطى, وعلوم البيئة والفضاء وعلوم الحياة البشرية في الكلية العليا بإحدى المعاهد /الأكاديمية العليا بمدينة موسكو1980.
-عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
-عضو اتحاد الصحفيين السوريين.
-عضو اتحاد إتحاد الكتاب العرب جمعية البحوث والدراسات.
-يعمل الآن مسؤولاً عن مكتب اللجنة الفلسطينية للسلم والتضامن الآفري _ آسيوي.
بدائرة العلاقات القومية (م.ت.ف) بدمشق.
مؤلفاته -الاقتصاد الصهيوني وبوادر الانهيار, بيروت.
-خطر السياسة الأمريكية. بدمشق /دار الجليل.
-استراتيجية السلام العالمي؟ دمشق /طباعة خاصة.
-النظام العثماني والهجرة اليهودية إلى فلسطين (1625-1952م) دار دمشق.
-إيران إلى أين؟ طباعة عام1999-خاص.
-اللوبي الصهيوني العالمي والحلف الإستعماري 2002
-العرب والمصلحة القومية في آسيا الوسطى و(التحولات السياسية في العالم المعاصر)2002
-شارك في تأليف بعض الكتب مع مؤلفين آخرين.
تحت الطباعة:
-الستار النووي الإسرائيلي, "دار الزاوية"
-الثقافة العربية والشباب العربي المعاصر.
________________________________________
[1] راجع صحيفة تشرين 22/4/2001/ المؤلف.
[2] انظر، مقابلة هامة مع الكاتب نورمان فنكلستين في مجلة الآداب، 3/4/2001م.
[3] انظر بهذا الشأن تاريخ الولايات المتحدة الأميركية/ هنري كوماجور والن نيفينز- ت اميل بيدس/ الأهلية للطباعة بيروت /1956/ ص 127، كما تمخضت أميركا الثائرة عن زعيمين كبيرين هما جورج واشنطن وب فرانكلين.
[4] انظر بهذا الصدد /موسى الزعبي/ ما الذي تغير في الحضارة الغربية دار الشادي /لبنان/ 1995/ ص (24-25).
[5] عل همشمار 8/10/71 والموسوعة البريطانية الكبرى 1965.
[6] الصهيونية في روسيا القيصرية/ هاشم حمادي/ 1976/ وزارة الثقافة دمشق (ص 18-19).
[7] الجيش الإسرائيلي/ جاك بينودي/ مركز الدراسات العسكرية، دمشق 1987، اللواء ميشيل حداد، ص 38-39.
[8] د. صالح زهر الدين/ المنطقة العربية في ملف المخابرات الصهيونية/ المركز العربي للأبحاث/ 1985 ص 76-77.
راجع أيضاً Yahoo Daslo tesky (من النضال إلى الحرب) تاريخ الهاغاناه/ المجلد الثاني تل أبيب/ مؤسسة الأبحاث الفلسطينية- ص (119 و415).
[9] وثائق فلسطين /دائرة الإعلام/ م.ت.ف./ 1987/ حسين العودات /ص 10/ 1/12/13/22.
[10] نفس المصدر السابق ص (22) رسالة هرتزل إلى سيدني ويتمان 4/6/1897.
[11] انظر بهذا الصدد صحيفة "المجد" الأردنية 8/1/2001/ إسرائيل من الداخل/ الحلقة الخامسة خدمة القدس برس!. الهالاغاه تعني (الشريعة اليهودية).
[12] نفس المصدر السابق.
[13] من عقيدة ماسادا.
[14] انظر بهذا الصدد ا لدراسة الهامة جداً للدكتور حسن ظاظا/ مجلة الفيصل/ العدد 257/ آذار 1998 ص /35/36/37/.
[15] نفس المصدر السابق. للمزيد من الاطلاع راجع سلسلة دراسات د. حسن ظاظا بمجلة الفيصل.
[16] بيير باسكال، تمر البوكاتشوف، دار جولياء، باريس، 1971.
[17] يسرائيل شاحاك: Jewish History. Jewish Religion Tneweight of three thousand years, London, Plu to press 1994.
[18] باروخ كيمرلينغ: دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسرية/ القاهرة/ دار الشروق/ 1998، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة العبرية.
[19] انظر بهذا الصدد/ تهويد فلسطين/ إبراهيم أبو لغد- مركز الأبحاث الفلسطيني- شباط 1972 سلسلة رقم 37/ص 231- برزت الصهيونية الاستعمارية كاستجابة بين جماعات الغيتو القروسطية في أوروبا الشرقية بعد إخفاق مثلها العليا- وظهر أول بيان صهيوني حول المشكلة اليهودية وحلها حينما نشر ليوبنسكر كتابه (التحرر الذاتي) عام 1881 دفعت بنسكر وغيره للتأكيد على أهمية احتلال فلسطين (لإقامة كيان قومي ليهود العالم).
[20] انظر بهذا الصدد صناعة الهولوكوست "نورمان فنكلستين" مجلة الآداب 3/4/2001، ص 37 ذكر ادوارد سعيد بأن هذا الكتاب يظهر الحقائق كما هي حول دور المؤتمر اليهودي العالمي في ابتزاز ألمانيا ودول أوربية ويبيع ويتاجر باليهود أنفسهم.
[21] المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل/ محمد حسنين هيكل 1996/ ص 29-30 الكتاب الأول.
[22] المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل/ محمد حسنين هيكل 1996/ ص 29-30 الكتاب الأول.
[23] الانحياز- ستيفن غرين- دار حسان 1985- ص 268- دور اللوبي الإسرائيلي المركزي.
[24] مذكرات غولدامائير- الحقد- دار المسيرة- 1988/ ص 45/ ذكرت: أنه في السادسة عشر يستطيع المرء أن يكيف نفسه حسب ما تقتضيه الظروف من هنا لم أجد صعوبة بالنوم في (المحراب المزري).
[25] المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل/ محمد حسنين هيكل "الكتاب الأول" ص 61/65/98 عام 1996.
[26] راجع حقائق عن قضية فلسطين/ الهيئة العربية العليا لفلسطين/ القاهرة/ 1954.
[27] راجع النشاط الصهيوني في العالم 1973/ عدد (4) عام- 2- مركز الأهرام الدولي.
[28] راجع بهذا الصدد كتاب: وثائق فلسطين.
[29] انظر ادوارد سعيد/ الاستشراق/ مؤسسة الأبحاث العربية/ لبنان ص 63/ أنه في عام 1910م ألقى أرثر ج بلفور محاضرة في مجلس العموم البريطاني حول مشكلات يمكن معالجتها في مصر وفلسطين..؟!
[30] الانحياز/ ستيفن غرين/ دار حسان 1985 دمشق- ص 268.
[31] خطط اللوبي الصهيوني وتعاون مع جورج بوش الأب في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط قضية مستر (X) وتهريب الكوكائين إلى نيكاراغوا لضرب جبهة الساندينو وزعيمها دانييل أرتيغا.
[32] انظر نعوم تشومسكي/ صحيفة الشرق الأوسط/ 19/5/2000م. انظر أيضاً لي براون/ المنظمات اليهودية الأمريكية 1986 مؤسسة الأبحاث الفلسطينية.
[33] انظر بهذا الصدد إسرائيل الثانية "المشكلة السفاردية" ت. فؤاد حديد/ منشورات الدراسات الفلسطينية فتح ص/80/81/82/83. التقى ترامبدور جابونتسكي في مصر بعد الحرب العالمية الأولى وتشكيل وحدات /6400/ مسلح يهودي.
[34] راجع المشكلة السفاردية، د. فؤاد جديد، مصدر سابق.
[35] نفس المصدر السابق.
[36] نفس المصدر السابق.
[37] انظر بهذا الصدد إرهابيو الموساد، ف. ميخائيلوف/ دار التقدم/ موسكو 1987/ ص (37/38/39).
[38] نفس المصدر السابق.
[39] نفس المصدر السابق.
[40] نفس المصدر السابق.
[41] الوجه الحقيقي لأعداء الشعوب الإسلامية/ وكالة نوفوستي/ 1985/ ص 171/172 بونداريفسكي.
[42] انظر يوميات غولدامائير /الحقد/ دار المسيرة/ 1988/ ص 142:
منظمة شتيرن كالآراغون انشقت عن الثانية عام 1940م بزعامة (أبراها شتيرن) وضمت العناصر الفاشية المتشبعة بسلوك موسوليني.
[43] نفس المصدر السابق.
[44] إرهابيو الموساد مصدر سابق.
[45] مذكرات غولدا مائير، مصدر سابق، ص 119.
[46] كتب افري في كتابه/ انحدار الشرف لدى القيادة الإسرائيلية في شيكاغو عام 1976م وأكد فيه تورط بن غوريون وموشي دايان في عملية/ سوزان/ ونسف دور السينما والمؤسسات وهم الذين خططوا لعملية لافون وكانت السي. آي. إيه اعتمدت المعلومات الواردة فيه.
[47] الانحياز/ ستيفي غرين/ 1985، دار حسان/ ت. د. سهيل زكار ص (131-132).
[48] اللوموند الفرنسية العدد 15/ شهر 11/ 1977. عبر أمنون كابليوك في فلم نحن يهود عرب عن طبيعة العنصرية في إسرائيل بالاصطدام بمقولات صهيونية فاشية، حيث لا يمكن أن يكون اليهودي عربياً يهودياً، إما أن يكون عربياً أو يهودياً أما (شاكهور) فهي احتقار لليهودي الأسود، ومنهم الفهود السود.
[49] زكي شالوم/ كتابه عن بن غوريون/ 1995/ باحث في مركز بن غوريون للأبحاث. استخدم أرشيف واسع من الخطابات والمنشورات ومحاضر الجلسات في هيئات سياسية وصنع القرار وحدد فيها:
أ-نظرة بن غوريون للعالم العربي: "إن إسرائيل تمثل نقيضاً حضارياً ودينياً للعالم العربي من مختلف الجوانب".
ب-"الشعب الفلسطيني يمثل تهديداً دائماً لإسرائيل واليهود..". كما قال بن غوريون: (عشت أعواماً عديدة مصحوباً بكابوس احتمال إبادتنا من جديد في المنطقة العربية...).
[50] دافار 8/10/1971/ وهعولام هزيه 13/10/1971.
[51] إسرائيل الثانية/ المشكلة السفاردية/ ت: فؤاد جديد/ الدراسات الفلسطينية ص 80/81، يذكر هنا بأن السلطان عبد الحميد والباب العالي طردوا بين 1914م-1915م مجموعة من اليهود الروس استوطنوا فلسطين قدر عددهم بـ11227 للاسكندرية فعملت الطائفة اليهودية بمصر على استقبالهم وإكسائهم لأنهم طردوا عراة حفاة تماماً، وحاول القنصل الروسي استرجاعهم إلى روسيا لكن موييس قطاوي اتصل بالقنصل البريطاني ونسق معه لضمهم إلى الجيش البريطاني في سيناء ومصر ونجحا في ذلك فأعدت الحاخامية الاسكندرانية هنالك احتفالات لهم سميت "كيولاه".
[52] انظر بهذا الصدد: الجوهر الرجعي للصهيونية/ دار التقدم موسكو/ مجموعة مقالات ص 85/ 86/87/1975.
[53] انظر الكفاح العربي/ صحيفة لبنانية/ 12/13/1/2001م/ الحلف المقدس تحت النجمة الصهيونية/ للكاتب محمد علي سرحان.
[54] الكفاح العربي /19/1/2001/ ص 11/ اللوبي اليهودي "محمد أحمد نابلسي.
[55] الحياة/ 5/5/2000، ص 8/ ديفيد أرفينغ يخسر الدعوى في المحكمة العليا، ويؤكد أن اليهود يستحقون كره الناس وأنهم جلبوا الهولوكوست على أنفسهم، استقبل اليهود فشل الدعوى المؤرخ أرفينغ على المؤلفة اليهودية (دبوراه لبشتات) وناشر كتابها بنفوين، وهي التي تدرس تاريخ اليهود الحديث والهولوكوست في إحدى كليات الولايات المتحدة دعم لبشتات حشد واسع من اليهود وأثريائهم لإنجاحها في الدعوة، وقد أكدت مجرى المحكمة بأن اليهود بالغوا جداً في نسبة القتلى في الحرب العالمية الثانية وأن قتلاهم غير الملايين الأوربيين الذين ذبحوا على مذبحة بيريسا؟ أما باراك فكان أول المهنئين لدبوره لبشتات الذي قال لها: "إن الحكم نصر للعالم الحر ضد قوى الظلام التي تحاول إزالة ذكرى الهولوكوست"، أما وزير التربية فأكد أن قرار المحكمة البريطانية سيترجم للعبرية ويدرس في مدارس ومعاهد الكيان الصهيوني.
[56]
[57] انظر بهذا الصدد، سياستان إزاء العالم العربي "بوند- رايفسكي/ دار التقدم/ موسكو 75/ ت. خيري الضامن، ص 84، جاء فيها: "محاولات الصهيونية طرد العرب من فلسطين واستعدادها لبناء دولة يهودية أعرب العمال اليهود في روسيا الاتحادية الاشتراكية عن موقفهم بالدفاع عن الوطن الاشتراكي ضد الصهيونية والامبريالية ويدافعون عن حقوق العرب القومية في فلسطين وهي حقوق تاريخية بينما تتأسس الدولة الصهيونية الغاصبة تحت الحماية البريطانية..."؟! بوندرايفسكي من الكتاب اليهود الروس وضع الكثير من الحقائق في كتابه.
[58] الجوهر الرجعي للصهيونية/ دار التقدم، موسكو 1975/ ص 121-122.
[59] نفس المصدر السابق.
[60]- الوجه الحقيقي لأعداء الشعوب الإسلامية/ جريجوريبوندرايفسكي 1985/ص159 استطاع عبر برانديس/ عضو المحكمة العليا/ بالولايات المتحدة والصديق الشخصي للرئيس ولسون من ضمان النشاط الخارجي للبيت الأبيض بضمان التأييد لقيام وطن قومي ليهود العالم.
[61]- وكالة البريد اليهودية أكتورر /1982/ منظمة بناي برس الدولية (أي أبناء العهد الجديد)، التي تأسست عام 1843م، ويوجد لها مكاتب في القدس وباريس وروما ولندن.
[62]- راجع بهذا لي اوبرين / المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة/ سلسلة دراسات رقم /76/ مؤسسة الدراسات الفلسطينية /قبرص ـ 1986/ ص107/ سنة تأسيس العصبة الصهيونية المناهضة للافتراء التابعة لبني بريث ـ 1913 ـ وتعني أبناء العهد اليهودي التي تأسست عام 1843م ـ كمنظمة ماسونية تنتسب إليها منظمات في (42) بلداً تعمل ضد الافتراء الموجه لليهود في روسيا وأوربا والبلدان العربية أول رئيس لها (لينغ ستون).
[63]- بوندرايفسكي / الوجه الحقيقي لأعداء الشعوب الإسلامية / ص 159.
[64]- نصر شمالي - إفلاس النظرية الصهيونية ص 140-141 /دار المستقبل/ دمشق.
[65]- انظر/ المؤرخ بارنت ليتفينوف أنه كان بإمكان ترجمة المثل العليا للصهيونية إلى الواقع في كتابه (الطريق إلى القدس) لأن العقيدة الصهيونية لا تعرف الرحمة/ تهويد فلسطين/ ص231/ مركز الأبحاث الفلسطيني /بيروت/ 1972.
[66]- وليد الخالدي/ مجلة الدراسات الفلسطينية / 39/1999/ بناء الدولة اليهودية (1897-1948) ص 65-69 تأسس الصندوق الاستعماري الصهيوني في لندن (1899)، لشراء الأراضي فلسطين وأقام فروعاً له في بيروت واسطنبول والاسكندرية وترأس مكتب فلسطين آرثر روبين وهو الذي خطط للمستعمرات على شكل حرف (N).
[67]- يذكر هنا موشي أرينز لعب الدور الهام في مشروع طائرة اللافي التي تكلف أموال باهظة، إذ تم وضعها في طي الكتمان بعد موقف جورج شولتز منها؟!...
[68]- راجع متخذو القرارات في الكيان الصهيوني / دمشق 1980/ مؤسسة الأرض / ص135/.
[69]- انظر ما كتبه رئيس تحريرها حول "تعويضات الهولوكوست"، فضيحة متنامية / أيلول 2000، م/ دعماً لآراء الكاتب نورمان. ف.
[70]- Washington Post. 21,x,1971.
[71]- نفس المصدر السابق.
[72]- اتحاد شبيبة للعمل بالصناعات والحرف وله أهداف مزيفة لخدمة الصهيونية.
[73]- الصهيونية الدولية/ أكاديمية العلوم السوفييتية 97م/1980م.
[74]- انظر بهذا الصدد، الدولة العثمانية والهجرة اليهودية لفلسطين، دار دمشق 1993، ص، 40/41/42. محمد علي سرحان.
[75]- انظر بهذا الصدد وثائق فلسطين /1839/1987/ دائرة الثقافة م.ت.ف. حسين العودات 1987 ص 9-15-14-13-12-11-10 حتى ص 45.
[76]- المصدر السابق.
[77]- الكيان الصهيوني وحكم الليكود/ محمد سليمان/ 1986/ ص 130/133/ دمشق.
[78]- يوميات هرتزل، خطاب في فيننا 7/11/1896. وثائق فلسطين "مصدر سابق".
[79]- يوميات هرتزل ، رسائله مصدر سابق.
[80]- "الكيان الصهيوني" ـ محمد سليمان /1986، مصدر سابق.
[81]- يديعوت أحرونوت 3/12/1984.
الدكتور خليل البدوي غير متصل   رد مع اقتباس